بعد توليه ولاية رئاسية جديدة.. بوتين يصدر مرسوما حول تنمية روسيا حتى 2030
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب حفل تنصيبه لولاية رئاسية جديدة أمس، مرسوما حول تنمية روسيا حتى العام 2030 يحدد أولويات عمل الحكومة الروسية للسنوات القادمة.
ومن بين المهام ذات الأولوية، أشار الرئيس الروسي في المرسوم حول "أهداف التنمية الوطنية لروسيا حتى العام 2030 وللمستقبل حتى العام 2036" إلى أهمية زيادة رفاهية المواطنين، واستدامة الاقتصاد والتكنولوجيا، والعمل على تصنيف روسيا ضمن المراكز الأربعة الأولى في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية.
وفيما يلي أبرز الجوانب والتعليمات التي تضمنها المرسوم الرئاسي:
- وجه بالعمل لضمان أن تصنف روسيا بحلول العام 2030 ضمن المراكز العشرة الأولى في العالم من حيث البحث العلمي والتطوير، وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير إلى ما لا يقل عن 2% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
- وجه بالعمل على خفض حصة واردات السلع والخدمات في الاقتصاد الروسي إلى 17% بحلول العام 2030.
- العمل على زيادة الاستثمارات في الحلول الوطنية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
- العمل على زيادة حجم صادرات السلع غير المرتبطة بالمواد الأساسية وغير الطاقة بنحو الثلثين على الأقل بحلول العام 2030.
- وجه بانتقال 80% من الشركات الروسية العاملة في القطاعات الرئيسية للاقتصاد إلى برمجيات وطنية أساسية بحلول العام 2030.
- العمل على زيادة صادرات المنتجات الزراعية بنحو 1.5 مرة بحلول العام 2030 مقارنة بالعام 2021.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو بحلول العام 2030
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع إجمالي الأقساط التأمينية إلى 129 مليار ريال بحلول عام 2030
أكد المهندس علي شنيمر، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في بوبا العربية للتأمين التعاوني، بأن الشركة جسدت التزامها بتطوير منظومة التأمين الصحي في المملكة عبر تقديم مبادرة بوبا بدون موافقات مسبقة، التي سهّلت رحلة العملاء وجعلت الحصول على الرعاية الطبية أكثر سرعة وسلاسة، مشيرًا إلى أن المبادرة تعبر عن فلسفة بوبا في تبسيط الخدمات وتحسين تجربة المؤمن لهم بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح شنيمر، أن بوبا العربية أطلقت المبادرة في عدد من المستشفيات الشريكة دون الحاجة إلى موافقات مسبقة لتلقي العلاج، وهو ما عكس التزام الشركة بالتحول نحو التأمين المبني على الثقة والوضوح، لافتًا إلى أن المبادرة تشمل حاليًا أكثر من 17 مستشفى في مختلف مناطق المملكة، مع خطة توسّع أعلنتها الشركة عقب توقيع اتفاقيات تعاون خلال المؤتمر مع عدد من أبرز مقدمي الرعاية الصحية، من بينهم المستشفى السعودي الألماني، ومستشفى السلامة، ومستشفى كينغز كوليدج لندن.
وقال إنه استفاد من المبادرة أكثر من 270 ألف عميل خلال عامها الأول، مع خطط للتوسع لتشمل صرف الأدوية خلال عام 2026. وأكد أن هذا المشروع جاء ليعيد تعريف تجربة العملاء، خصوصًا مع اعتماد الشركة على تقنيات رقمية متقدمة تربط بين المستشفيات ومنظومة التأمين بطريقة تتيح الخدمة بصورة فورية وشفافة.
مشاركة فاعلة وتوقيع اتفاقيات
وأضاف الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في بوبا العربية، أن بوبا العربية شاركت بفعالية في "مؤتمر ومعرض التأمين العالمي 2025"، وكان حضورها نوعيًا، حيث عرضت الشركة أحدث ابتكاراتها الرقمية واستعرضت تجاربها في تطوير الحلول التأمينية المتكاملة. وأشار إلى أن المؤتمر مثل منصة مهمة لإبراز جهود الشركة في بناء قطاع تأمين صحي متطور ومستدام قائم على الابتكار والمعرفة، مضيفًا أن بوبا العربية شاركت في جلسات قيادية ناقشت سبل تحقيق النمو المستدام وتوسيع نطاق التأمين بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية الوطنية في جودة الحياة والرعاية الصحية المتقدمة.
دعم التحول الرقمي في الرعاية
وبيّن شنيمر أن بوبا العربية واصلت خلال العام توسيع حضورها في مجالات الصحة الرقمية عبر ذراعها الصحي بوبا للرعاية المتكاملة، الذي يقدم خدمات طبية رقمية وميدانية ومنزلية تحت مظلة رقمية موحدة. وأوضح أن "بوبا للرعاية المتكاملة" قدمت أكثر من 400 ألف استشارة رقمية سنويًا بإشراف أطباء سعوديين، إلى جانب خدمات الرعاية المنزلية والفحوصات، والتحاليل، والتطعيمات، وإعادة صرف الأدوية وتوصيلها إلى المنازل. وأشار إلى أن هذا التكامل التقني منح العملاء تجربة طبية ميسّرة وشاملة تعزز الوقاية وترفع جودة الخدمات الصحية.
وأشار إلى أن بوبا العربية حافظت على ريادتها في السوق السعودي بحصة سوقية بلغت 45.7 في المئة حتى النصف الأول من عام 2025، وهي أعلى نسبة في القطاع منذ أعوام، ما يؤكد ثقة العملاء بخدماتها وتركيزها على الجودة والابتكار. وأوضح أن تقارير هيئة التأمين أظهرت تحقيق الشركة نسبة رضا بلغت 81 في المئة مقابل متوسط قطاعي بلغ 52 في المئة، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس نجاح إستراتيجية بوبا في الجمع بين الكفاءة التشغيلية والتجربة الإنسانية للعميل.
توقعات نمو القطاع والتحديات
وتحدث شنيمر عن مستقبل التأمين الصحي في المملكة، مؤكدًا أنه يشكل إحدى أهم الفرص الاقتصادية، إذ تشير التقديرات إلى أن إجمالي الأقساط المكتتبة سيرتفع من 42 مليار ريال عام 2024 إلى نحو 83 مليار ريال بحلول عام 2030، بدعم من الرؤية الوطنية وبرامج التحول الرقمي وارتفاع وعي الأفراد بأهمية التأمين الصحي.
وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه القطاع فجوة تغطية التأمين الإلزامي بين موظفي القطاع الخاص وأسرهم، إضافة إلى التضخم الطبي الذي يتطلب الانتقال إلى نماذج رعاية مبنية على القيمة، مع تبني أدوات الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي لإدارة المخاطر الصحية بكفاءة أعلى.
واختتم شنيمر تصريحه بالإشارة إلى أن بوبا العربية ستواصل قيادة التحول في الرعاية الصحية بالمملكة عبر الاستثمار في الابتكار والتقنيات الرقمية وتوسيع شراكاتها الاستراتيجية، مؤكدًا أن رسالة بوبا تقوم على تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية وتعزيز الثقة في التأمين الصحي الوطني، لتكون الشركة شريكًا رئيسًا في بناء قطاع صحي أكثر تطورًا واستدامة.
المملكةأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.