أزيد من 5 آلاف شكاية من معتقلين بسبب ظروف السجن خلال العام الماضي وفق تقرير رسمي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بلغ عدد الشكايات التي وجهها السجناء لمصالح المندوبية العامة للسجون ما مجموعه 5153 شكاية خلال سنة 2023.
وأوضح تقرير صادر عن المندوبية لسنة 2023، أن 3203 شكايات تتعلق باختصاصات جهات خارجية أي بنسبة 62,14 في المائة من إجمالي الشكايات.
بينما بلغ عدد الشكايات المرتبطة باختصاصات المندوبية 1879 شكاية تمت معالجتها جميعها داخل الأجل المخصص لذلك والذي لا يتجاوز 60 يوما من تاريخ التوصل بها.
وبلغ عدد الأبحاث الميدانية المنجزة سنة 2023 للتحري في هذه الشكايات ما مجموعه 42 بحثا ميدانيا، وحسب التقرير، « فقد اتخذت التدابير اللازمة وفق نتائج هذه التحريات من بينها إحالة 7 ملفات من مجموع الأبحاث، وتتعلق بمخالفات بعض الموظفين على النيابة العامة المختصة ».
وأوضح التقرير بأنه تتم معالجة الشكايات والتظلمات المرتبطة باختصاصات المندوبية من خلال « التحري في حيثياتها للتأكد من مدى صحتها، واتخاذ التدابير الإدارية والقانونية اللازمة مع الالتزام بموافاة المشتكي بمآل شكايته أو تظلمه في الآجال المحددة ». كلمات دلالية المغرب سجون شكايات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سجون شكايات
إقرأ أيضاً:
موزمبيق.. فرار آلاف السجناء ومقتل العشرات باشتباكات مع الشرطة
تشهد “موزمبيق” موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي جرت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب “فريليمو” الحاكم دانييل شابو فيها.
ووفق المعلومات، “فرّ أكثر من 1500 شخص من أكبر سجن في موزمبيق، كما قتل وأصيب العشرات في الاشتباكات مع الشرطة”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قائد الشرطة في موزمبيق، قوله إن “ما مجموعه 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو بعد تمرد أسفر عن الفوضى والاضطرابات داخل السجن، وأثناء محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في اشتباكات مع الشرطة”.
وأطلقت القوات الأمنية، بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، “وتمكنت من القبض على نحو 150 شخصا ممن فروا من السجن”، وأشار قائد الشرطة إلى أن “نحو 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك”.
هذا وكان “رفض مرشح المعارضة “فينانسيو موندلاني” الاعتراف بنتائج الانتخابات ودعا أنصاره للاحتجاجات، رغم تأكيد المحكمة الدستورية فوز “شابو”.
وفي 12 ديسمبر الجاري، قالت المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني في موزمبيق إن “أكثر من 100 شخص بينهم أطفال، قتلوا على أيدي قوات الأمن في مظاهرات وقعت بعد الانتخابات والتي استمرت شهرين تقريبا”، “ومنذ 21 أكتوبر، |قتل 110 أشخاص في المظاهرات بحسب منصة “القرار الانتخابي” وهي إحدى منظمات المجتمع المدني في موزمبيق التي تراقب الانتخابات”، ومن المقرر تنصيب تشابو في 15 يناير ولكن المجلس الدستوري لم يصدق على النتائج الانتخابية وهو أمر لازم قضائيا من جانب المعارضة، أما زعيم المعارضة موندلاني الذي جاء في المرتبة الثانية بعد تشابو في النتائج الانتخابية، فقد غادر البلاد بناء على مخاوف على سلامته، ولكنه شجع الناس على مواصلة التظاهر من خلال الفيديوهات والرسائل المنتظمة التي ينشرها بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي”.