إنطلاق فعاليات تدريب الأخصائيين الإجتماعيين بأزهر الشرقية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انطلقت بمنطقة الشرقية الأزهرية فعاليات البرنامج التدريبي الشامل لتنمية مهارات الأخصائين الاجتماعيين، برعاية الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، بمقر إدارة التدريب بالمنطقة لعدد من الأخصائيين لمعاهد إدارتي شرق و غرب الزقازيق.
وقال رئيس منطقة الشرقية الأزهرية: إن البرنامج التدريبي يستهدف الأخصائيين بمختلف المراحل، لتحقيق التنمية المهنية المستدامة ورفع قدراتهم ومهاراتهم الفنية، بهدف تلبية جميع الاحتياجات التدريبية، لافتا إلى أن مدة البرنامج ثلاث أيام متتالية.
وناشد رئيس المنطقة؛ المتدربين بضرورة نقل أثر تلك البرامج التدريبية للزملاء بالمعاهد لما لها من أهمية كبيرة على العملية التعليمية بالمعاهد، والعمل على الارتقاء والنهوض بمستوى الطلاب ومعاهد الشرقية الأزهرية.
ويشرف على أعمال التدريب الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة وتنظيم إدارة التدريب بالمنطقة.
وفي سياق متصل، نظم معهد الصفوة التجريبي ب بنين التابع لمنطقة الشرقية الازهرية، احتفالية كبرى لتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة «حفظ القرآن الكريم»، بمشاركة الطلاب وأولياء الأمور، ولفيف من القيادات الأزهرية والمجتمع المدني بالشرقية.
وقالت عزة قنصوه حسن، عميدة معهد الصفوة التجريبي النموذجى ب بنين، في مستهل كلمتها، إنه انطلاقة متميزة في هذه الأيام الكريمة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أن تتم فاعليات المسابقة القرآنية، وذلك تأكيدًا على غرس حُب القرآن الكريم عند الطلاب، مشيرة إلى إنه تم تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم ، التي ينظمها المعهد سنويا في شهر رمضان المبارك.
وأوضحت أن المسابقة أستهدفت؛ تشجيع الطلاب على حفظ كتاب الله تعالى، وتعزيز حب القرآن الكريم في نفوسهم، ولفتت إلى أن الدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أناب الشيخ عبدالعزيز عمارة مدير الإدارة وإبراهيم فهمي وكيل الإدارة، لحضور احتفالية تكريم الفائزين في المسابقة القرآنية، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالقادر مدير وعظ الشرقية، ومحمد فتح الله موجه عام الرياضيات.
وأعرب الحضور عن سعادتهم الغامرة بمشاهدة المُكرمين وتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وطريقة تلاوته واجادته، مؤكدين أن هذه هي الرسالة الحقيقية للأزهر الشريف.
وذكر الشيخ الدكتور أحمد عبدالقادر، رئيس منطقة وعظ الشرقية، حرص مؤسسة الأزهر الشريف على غرس حُب القرآن الكريم في نفوس أبنائه منذ الصغر، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تأتي ضمن مساعٍ كثيرة يقوم بها المعهد لتحقيق ذلك، لافتًا إلى أن المسابقة تُعدّ فرصةً طيبةً لتنمية قدرات الأطفال وتشجيعهم على حفظ كتاب الله تعالى، مؤكداً على أن الأزهر الشريف.
وأكد الشيخ الدكتور أحمد عبدالقادر، رئيس منطقة وعظ الشرقية، أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والمعرفة، وحارسًا للقرآن الكريم.
وتُعدّ هذه المسابقة؛ أحد أهم الفاعليات التي ينظمها المعهد، وذلك إيماناً منه بأهمية غرس حب القرآن الكريم في نفوس الأجيال الناشئة.
وحققت المسابقة نجاحًا كبيرًا في عامها الثانٍ، حيث شارك فيها تقريبا 250 متسابقًا، وحصل الفائزون في المسابقة على جوائز وشهادات تقدير، تقديراً لجهودهم في حفظ كتاب الله تعالى، وفي نهاية الاحتفالية، تم تكريم الدكتور أحمد عبدالقادر مدير عام وعظ الشرقية لبلوغه سن المعاش، وتم تكريم مدير إدارة شرق الزقازيق الأزهرية لبلوغه سن المعاش، ومحمد فتح الله موجه عام الرياضيات، بالإضافة إلى عدد من مُوجهي المنطقة الأزهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرب الزقازيق العملية التعليمية أزهر الشرقية منطقة الشرقية الإدارة المركزية البرنامج التدريبي الشرقية الأزهرية قطاع المعاهد تنمية مهارات الاحتياجات التدريبية الشرقیة الأزهریة ب القرآن الکریم إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف الأسبق: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إن الشائعة تستهدف الشخصيات الهشة، ولذلك هناك ضرورة لبناء الشخصية القوية، لأن الشائعات لن تتوقف، خلاف أن استهداف الدولة المصرية لا يحدث من الداخل فقط، بل والخارج أيضًا.
مختار جمعة: الحرب على غزة ولبنان تفتح بابا لصراعات لا تبقي ولا تذر مختار جمعة: كل ما يحفظ النفس البشرية يُعد من أهم مقاصد الشرع
وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن المؤمن الحقيقي بالله لا يمكن أن يكون كذابًا، ولن يستخدم من الباطل وسيلة لتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الشخص الذي ينقل الشائعات بهدف استهداف الوطن، أو الأمة فهو فاسق بحكم القرآن الكريم.
ولفت إلى أن التدين الصحيح صمام أمان للمجتمع، والفهم الصحيح للدين يساهم بقوة في بناء شخصية قوية بناءة، أما الفهم الغير صحيح، فيؤدي إلى الهدم والسلبية.