مؤشر الدولار يرتفع عالميا إلى أعلى مستوى في أسبوع
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ارتفع مؤشر الدولار اليوم، ليصل إلى أعلى مستوياته في أسبوع، متجاوزًا حاجز 105.5 نقطة، نتيجة التصريحات المتشددة التي أدلى بها أحد مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى رفع العملة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه يتوقع بقاء البنك المركزي في مكانه لفترة ممتدة حتى يكون هناك دليل واضح على انخفاض التضخم، ولم يستبعد إمكانية رفع الفائدة إذا تسارع التضخم.
ومع ذلك، فإن الأسواق تحسب تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، مع أحدث بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقل من المتوقع والإشارات الحذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الآخرين التي عززت هذه التوقعات.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى مزيد من تعليقات البنك المركزي ومؤشر ثقة المستهلك في ميشيجان يوم الجمعة، لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة.
وعلى الصعيد الخارجي، واصل الدولار قوته مقابل الين حتى مع تكرار السلطات اليابانية، لتحذيراتها ضد التحركات المتطرفة للعملة.
توقعات مؤشر الدولارتاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985.
وارتفع مؤشر DXY بنسبة 0.2014 أو 0.19% إلى 105.6258 نقطة يوم الأربعاء 8 مايو من 105.4244 نقطة في جلسة التداول السابقة.
ومن المتوقع أن يجرى تداول الدولار الأمريكي عند 106.97 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتداول عند 108.93 نقطة خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر الدولار اليوم مؤشر الدولار عالميا مؤشر الدولار ارتفاع الدولار الدولار مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيدرالي في سانت لويس: الاقتصاد الأمريكي سيواصل النمو رغم التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، أن يستمر الاقتصاد الأمريكي في النمو خلال عام 2025، لكنه حذر من مخاطر محتملة قد تؤثر على هذا النمو، مستشهدًا بضعف بيانات الاستهلاك وسوق الإسكان.
في بيانه لمؤتمر الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، أكد موسالم أن سوق العمل لا يزال صحيًا، والظروف المالية داعمة للنشاط الاقتصادي. ومع ذلك، فقد أشار إلى أن الإنفاق الاستهلاكي وسوق الإسكان أظهرا تباطؤًا غير متوقع، مما قد يشكل تحديًا أمام استمرار الزخم الاقتصادي.
أضاف موسالم أن التقارير الواردة من الشركات تُظهر إشارات متباينة؛ فبينما لا تزال بعض القطاعات تسجل نموًا إيجابيًا، هناك مؤشرات أخرى تشير إلى تباطؤ في النشاط التجاري، مما يعكس زيادة الحذر بين بعض الشركات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يراقب فيه المستثمرون وصناع القرار اتجاهات الاحتياطي الفيدرالي، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة. فإذا استمر ضعف الإنفاق الاستهلاكي وسوق الإسكان، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير في السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.
تبقى التوقعات الاقتصادية إيجابية بشكل عام، لكن البيانات القادمة ستحدد مدى استدامة هذا النمو في ظل التحديات الراهنة.