الدبابات الإسرائيلية في معبر رفح للمرة الأولى منذ عام 2005
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
توغلت القوات الإسرائيلية في مناطق شرق مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، وسيطرت على معبر رفح الفلسطيني، بعد ساعات من إعلان تل أبيب أن عرض الهدنة الذي وافقت عليه حركة «حماس» لا يلبي مطالبها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ «ضربات مستهدفة» ضد «حماس» في شرق رفح، بينما ظهرت الدبابات الإسرائيلية وهي تتقدم في باحة معبر رفح الحدودي من الجهة الفلسطينية.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها جنود إسرائيليون دبابات تدوس وتحطم مجسّم «أحب غزة»، ومساحات أخرى مشجرة، كما أظهرت أعلاماً إسرائيلية ترفرف مكان الإعلام الفلسطينية. وهذه المرة الأولى التي تسيطر فيها إسرائيل على المعبر منذ عام 2005.
وسيطرت إسرائيل على معبر رفح، بعد اشتباكات مع «كتائب القسام» في مناطق قريبة، وكان يمكن سماع دوي إطلاق النار والانفجارات في غزة، في الجانب المصري.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات من الفرقة 162 نفذت عملية مباغتة لتحييد أهداف تابعة لـ«حماس» شرقي رفح؛ وفي إطار النشاط حققت القوات السيطرة العملياتية على الجانب الغزي من معبر رفح، بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد باستخدام المعبر «لأغراض إرهابية على أيدي مخربين»، حسب زعم الناطق الإسرائيلي.
وأكد الناطق أنه في إطار العملية، أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو على أهداف تابعة لـ«حماس» منها المباني العسكرية، والبنى التحتية تحت الأرض، وغيرها من البنى التي تستخدمها «حماس» في منطقة رفح ودمَّرتها. وأضاف: «حتى الآن تم القضاء على نحو 20 مسلحاً خلال العملية. كما عثرت القوات على 3 فتحات أنفاق عملياتية في المنطقة. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا».
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. توافق مطلع رمضان 2025 في هذه الدول
كشف الدكتور محمد غريب، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن شهر رمضان 2025، سيشهد مفاجأة وتوافقا في بداية أول أيامه فلكيًا في عدد من الدول.
وأوضح «غريب» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن رمضان سيكون 1 مارس الموافق السبت في دول مصر والإمارات والسعودية والكويت وقطر والأردن وليبيا وتونس البحرين، ودول شرق جنوب آسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا وباكستان، بالإضافة إلى دولتي المغرب وعمان.
وتابع أنه بالنسبة لمصر وغيرها من الدول فإن ما تم الكشف عنه وفقا للحسابات الفلكية، ولكن الرأي النهائي لدار الافتاء والجهات الشرعية في كل دولة بعد استطلاع الهلال.
وأشار إلى أن الجدل يثار سنويًا حول عدد من الدول كعمان والمغرب وهما يأخذان بالرؤية، رغم أن الحسابات الفلكية أشارت إلى أن 1 مارس سيكون أول أيام الشهر الكريم، وهو بسبب بقاء هلال يوم الاستطلاع فوق الأفق فترة طويلة، ولكن القرار يكون وفقا لرؤيتهم.
وتابع أن الدراسات الفلكية أشارت إلى أن شهر رمضان سيكون 29 يومًا.