محافظ الجيزة يتابع انتظام إجراء امتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة انتظام إجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل في يومها الأول.
حيث يؤدي طلاب المرحلة الابتدائية للصفين الرابع و الخامس الابتدائي وطلاب الصف الأول الإعدادي وطلاب الصف الأول الثانوي العام "عام ولغات" الامتحانات خلال الفترة من يوم الأربعاء 8 مايو حتي 15 مايو وطلاب الصفوف لمراحل التعليم الثانوي الفني بمختلف التخصصات من يوم الأربعاء 8 مايو حتي يوم الخميس 23 مايو 2024.
واطمئن المحافظ علي أداء الطلاب للامتحانات في جو من الهدوء والانضباط، وانتظام اللجان مؤكدًا على توفير مديرية التربية والتعليم كافة سبل الراحة من إضاءة وتهوية، مع الحزم الشديد، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، والالتزام بالضوابط الامتحانية، إلى جانب التواجد المستمر للزائرة الصحية بكل مدرسة.
ووجه راشد بتوفير سبل الراحة للطلاب داخل اللجان لضمان إتمام الامتحانات والتيسير على الطلاب، كما وجه بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين المدارس والمبان التعليمية والكنترولات لتوفير، الجو الآمن لأبنائنا الطلاب أثناء الامتحانات، وحتى إعلان النتيجة، مع ضمان سرية طباعة الامتحانات وتأمين المطابع، والتأكيد على تكثيف أعمال النظافة داخل المدارس، وخاصة دورات المياه، موجها رؤساء المراكز والمدن والاحياء بتكثيف حملات النظافة خارج اللجان ومنع تواجد الباعة الجائلين في محيط المدارس، وإزالة كافة الإشغالات، والتنسيق مع مديريات الصحة والتأمين الصحي، ومرفق الإسعاف، والحماية المدنية للتواجد خلال سير الامتحانات وحتى نهايتها، كما تم التنسيق مع شركة الكهرباء لتأمين عدم فصل التيار الكهربي أثناء أداء فترة الامتحانات.
ومن جانبه أكد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة ،على انتظام امتحانات صفوف النقل بمختلف المراحل التعليمية على مستوي الإدارات التعليمية دون أي شكاوى أو معوقات في يومها الأول مع المتابعة اليومية للعملية الأمتحانية بكافة الإدارات التعليمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
قد يكون التوتر أثناء الامتحانات غير مألوف للأطفال، مما يجعله مرهقًا، ويمكن للوالدين دعمهم بتخفيف قلقهم وتوجيههم.
ويعد التوتر تحدي شائع قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية، قد يظن البعض أن البالغين وحدهم هم من يعانون من التوتر في محاولتهم التوفيق بين العمل والحياة ، ولكن دعونا لا ننسى أن الأطفال أيضًا يواجهون عالمًا معقدًا. فهم أقل خبرة، وبالتالي يجدونه أكثر صعوبة.
على الآباء دعم أبنائهم في مواجهة المواقف العصيبة.
التوتر أمرٌ بديهي في الحياة، لكن كيفية التعامل معه تُحدث فرقًا.
يطور البالغون مهارات أفضل في إدارة التوتر مع النمو العاطفي مع مرور الوقت، لكن بالنسبة للأطفال، لا يزال الأمر جديدًا عليهم وقد يُشعرهم بالإرهاق.
التعرض للبرد: رش الماء البارد على الوجه أو حمل مكعب من الثلج لإعادة ضبطه على الفور.
حركات القفز، والدوران، والاهتزاز الجسدي كلها تساعد على التخلص من التوتر وتحفيز الجسم على إطلاق الإندورفين.
التنهد العميق: الزفير الطويل ينشط الاستجابة الهادئة.
الهمهمة أو الترديد: التنفس المتحكم والتركيز التأملي والاهتزازات الجسدية تهدئ العصب المبهم.
إعادة ضبط دقيقة واحدة: قد تكون الحلول صغيرة. تقنيات اليقظة الذهنية الدقيقة، مثل عدّ الأنفاس بالأصابع، قد تُساعدك في هذه اللحظة.
التحدث مع النفس: ساعد الأطفال على اختيار شعارهم الإيجابي المُثبّت ليرددوه لأنفسهم. على سبيل المثال، "أهتم بالنجاح، وهذه نقطة قوة".
قوائم التشغيل: أثبتت الأبحاث العلمية أن بعض الأصوات والموسيقى لها قدرة على تنظيم الجهاز العصبي، على سبيل المثال، النبضات الثنائية، أو الضوضاء البنية، أو أصوات الطبيعة.
تقنيات الذاكرة والتعلم للطلاب
يُعدّ التحضير للامتحانات من أهم مصادر التوتر لدى الطلاب، فهم يعانون من القلق والتوتر الشديد أثناء الامتحانات. وتزيد عوامل عديدة من هذا التوتر، مثل الضغط النفسي للتفوق الدراسي، وتغطية المنهج الدراسي الشامل، وكتابة الامتحان في القاعة. كما يُعدّ عدم القدرة على تذكر المواد الدراسية سببًا آخر للتوتر. وقد ينسى الأطفال، مما يزيد من شعورهم بالتوتر. كما أن قلة النوم الكافية تُسبب شللًا ذهنيًا.
يمكن معالجة كل هذه الأمور من خلال ضمان اتباع الطلاب لذاكرة التعلم الصحيحة لتحقيق الحفظ والتذكر الأمثل. وقد شاركت براكريتي هذه التقنيات للطلاب:
ممارسة الاسترجاع
هذا بسيط، تذكر شيء ما يُقوّي تلك الذاكرة بتقوية الروابط العصبية التي تُثبّته فيها، هذا يُسهّل على الأطفال تذكّر تلك الذكرى في المستقبل، مثال جيد على ذلك سؤال الأطفال عمّا تعلّموه في المدرسة في ذلك اليوم، عندما تسألهم، تُساعدهم على تذكّر تلك الدروس بشكل أفضل.
خريطة المفاهيم
هذه الأداة فعّالة بشكل خاص للمتعلمين البصريين. فبوضع المفاهيم في حيزها، على سبورة بيضاء مثلاً، يُسهّل على المتعلمين البصريين تعلم المفاهيم الجديدة والعلاقات بينها.
ويستفيد بعض الأطفال أيضاً من نسخة ذهنية من هذه التقنية. فبتخيل أنفسهم "يخزنون" المعلومات على رفوف المكتبة الخيالية في أذهانهم، يمكن للأطفال العودة إلى ذلك الرف نفسه للوصول إلى المعلومات بسهولة.