اختراق وزارة الدفاع البريطانية.. الصين في مرمى الاتهام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الصين متهمة باختراق نظام الرواتب لوزارة الدفاع البريطانية، أفادت بي بي سي وسكاي نيوز أن الاختراق الخطير للبيانات كشف عن المعلومات الشخصية للأفراد العسكريين العاملين والمحاربين القدامى.
تتكون المعلومات بشكل أساسي من الأسماء الكاملة والتفاصيل المصرفية، ولكن في بعض الحالات، قد تتضمن أيضًا العناوين الشخصية.
ويتم إخطار الأفراد المتأثرين، ويجب على وزير الدفاع جرانت شابس تزويد النواب بتحديث أكثر تفصيلاً اليوم، ومن المتوقع أن يحدد خطة عمل لحماية أي شخص تعرضت بياناته للخطر. ومن المتوقع أن يتم صرف جميع الرواتب كالمعتاد هذا الشهر.
وقال وزير الخارجية الصيني في بيان إن بلاده تعارض وتحارب بشدة جميع أشكال الهجمات السيبرانية وترفض استخدام هذه القضية سياسيا لتشويه سمعة الدول الأخرى. ومع ذلك، فهذه ليست المرة الأولى التي تتصادم فيها المملكة المتحدة والصين بشأن المخاوف الأمنية.
وفي مارس، اتهم نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن الصين بالوقوف وراء اختراق اللجنة الانتخابية في أغسطس 2021، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في ذلك الوقت. حظرت المملكة المتحدة أيضًا تطبيق TikTok – المملوك لشركة التكنولوجيا الصينية ByteDance – من جميع الأجهزة الحكومية في مارس 2023، بدعوى اتخاذ إجراءات وقائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع البريطانية الصين جرانت شابس وزير الخارجية الصيني الهجمات السيبرانية
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية
دعت الصين إلى ضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.