لمتابعة تقديم طلبات التصالح.. نائب محاف أسيوط يتفقد المراكز التكنولوجية بحي شرق وغرب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على استمرار متابعة المراكز التكنولوجية لاستقبال طلبات التصالح من المواطنين وتقديم سبل الدعم بجانب تعريف المواطنين بالمستندات المطلوبة للتصالح من خلال لوحات إرشادية داخل مقرات تلقي الطلبات لتخفيف العبء وتوفير الوقت والتسهيل على المواطنين في استيفاء أوراق ملفات التصالح الخاصة بهم مع تذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وفي إطار المتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية في هذا الشأن.
كان محافظ أسيوط قد كلف نائبه المهندس عمرو عبد العال بالإشراف ومتابعة سير العمل بمنظومة التصالح بمراكز أسيوط وحي شرق وغرب واللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة بالإشراف ومتابعة سير العمل بمراكز صدفا وأبوتيج والغنايم والبداري وساحل سليم والسكرتير العام المساعد بالاشراف ومتابعة سير العمل بمراكز منفلوط والقوصية وديروط وأبنوب والفتح للتأكد من انتظام سير العمل وتذليل العقبات أولاً بأول وتبسيط الإجراءات على المواطنين وتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي وفقًا للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.
وتنفيذًا لتكليفات محافظ أسيوط قام المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ بتفقد المراكز التكنولوجية في مركز أسيوط وحي شرق وغرب لمتابعة سير العمل واستقبال طلبات التصالح من المواطنين والتأكد من تقديم كافة التسهيلات الممكنة رافقه خلال الجولة اللواء عبدالرحمن عامر رئيس مركز ومدينة أسيوط وعيون إبراهيم رئيس حي غرب وسيد عبدالجواد رئيس حي شرق.
وأشار المحافظ إلى إنه أصدر تعليماته بتبسيط كافة الاجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام مؤكدً أنه سيكون هناك متابعة مستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء ومتابعة سير العمل ونسب الإنجاز بكل مركز وحي على مستوى المحافظة وتقييم معدلات الأداء في هذا الشأن مع تذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.
كانت محافظة أسيوط قد وجهت عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" راغبي التصالح في مخالفات البناء بمراعاة استيفاء المستندات المطلوبة لتسهيل عملية التصالح في مخالفات البناء كما أطلقت المحافظة عن طريق إدارة الإعلام حملة توعوية بعنوان "اتصالح وقنن وضعك" لتوعية المواطنين بقانون التصالح الجديد والتسهيلات التى يقدمها للمواطنين الجادين وكيفية التقدم بطلبات التصالح والمستندات المطلوبة لتقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء ورسوم الفحص وسوم جدية ، كما خصصت بعض الخطوط الساخنة بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والرد على استفساراتهم وشكواهم بخصوص منظومة التصالح والتعدى على الاراضى الزراعية ومخالفات البناء وهي ارقام الخطوط الساخنة الخاص بغرفة عمليات المحافظة (2135858/ 088) ورقم (2135727/ 088) و(2135670/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامجي ( واتس اب - تليجرام) على مدار 24 ساعة على رقم (01066628906) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg لتلقي البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل السريع معها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط بدء تلقي طلبات التصالح طلبات التصالح تلقي طلبات التصالح المراکز التکنولوجیة ومتابعة سیر العمل طلبات التصالح محافظ أسیوط IMG 20240508
إقرأ أيضاً:
رئيس شركة مياه أسيوط يتفقد محطة نزله عبد اللاه بحى شرق
تفقد المهندس محمود شحاتة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه أسيوط بجولة ميدانية تفقد خلالها محطة مياه نزلة عبد اللاه المرشحة، وذلك للاطمئنان على كفاءة تشغيل المحطة واستقرار الخدمة المقدمة، خاصة في ظل الظروف الجوية السيئة والعواصف الترابية التي حذرت منها الهيئة العامة للأرصاد الجوية
وخلال الزيارة، أجرى شحاته حوارًا مباشرًا مع العاملين والقائمين على التشغيل، معربًا عن شكره وتقديره للجهود المبذولة منهم وسط هذه الصعوبات، مشيدًا بتفانيهم في أداء عملهم
وأكد شحاته على أن الشركة في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ قد يؤثر على استمرارية الخدمة، مشددًا على أهمية المتابعة المستمرة لضمان سلامة وجودة مياه الشرب للمواطنين
وخلال الجولة، تابع رئيس الشركة مدى جاهزية فرق التشغيل والصيانة، وتفقد غرف التحكم والمولدات الاحتياطية، مؤكدًا على أهمية رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي طارئ قد يحدث نتيجة تقلبات الطقس.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا