رشيدة طليب تطالب باعتقال نتنياهو وتقول إن أعضاء الكونغرس وافقوا على “الفظائع الإسرائيلية”
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
#سواليف
دعت النائبة الديمقراطية عن ولاية #ميشيغان، #رشيدة_طليب، المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار #أوامر #اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بعد سيطرة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على معبر #رفح يوم الثلاثاء.
طليب: “سيعرب العديد من زملائي عن قلقهم ورعبهم إزاء #الجرائم ضد الإنسانية التي توشك أن تتكشف، على الرغم من أنهم صوتوا للتو لإرسال أسلحة إضافية لنتنياهو بمليارات الدولارات”.
“لا تنخدعوا، لقد أعطوا موافقتهم على هذه الفظائع، وبلدنا يشارك بنشاط في الإبادة الجماعية”
وقالت طليب، الفلسطينية الأمريكية الوحيدة في #الكونغرس، إنه مع التوغل المستمر في مدينة رفح الجنوبية، لا يوجد “مكان” آمن للفلسطينيين في غزة، وقالت إن نتنياهو سيبقى في منصبه طالما استمر الصراع.
مقالات ذات صلة حماس: سنغيّر موقفنا إذا تغيّر المقترح 2024/05/08وقالت طليب في بيان يوم الثلاثاء: “أحث المحكمة الجنائية الدولية على إصدار أوامر اعتقال سريعة بحق نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين لمحاسبتهم أخيرًا على هذه الإبادة الجماعية، كما تبرره هذه الانتهاكات الموثقة جيدًا لاتفاقية الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي”.
كما جددت النائبة التقدمية دعوتها لوقف إطلاق النار ووقف كل التمويل العسكري الأمريكي لإسرائيل.
وقالت: “لقد أصبح من الواضح الآن أكثر من أي وقت مضى أنه يجب علينا إنهاء كل التمويل العسكري الأمريكي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ومطالبة الرئيس جو بايدن بتيسير وقف فوري ودائم لإطلاق النار يتضمن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وبحسب ما ورد، نظرت المحكمة في أوامر اعتقال بحق نتنياهو وأعضاء آخرين في حكومته. ورددت تقارير بأن المحكمة تدرس إصدار أوامر اعتقال لأسابيع بسبب الاتهامات المتزايدة بارتكاب جرائم حرب في الحرب الإسرائيلية على غزة.
For months, Netanyahu made his intent to invade Rafah clear, yet the majority of my colleagues and President Biden sent more weapons to enable the massacre.
My statement on the Israeli apartheid regime's ground invasion of Rafah: pic.twitter.com/PbMP1tq3ka
وردا على ذلك، هدد بعض الجمهوريين في مجلس الشيوخ بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا مضت قدما في إصدار أوامر الاعتقال. وقال المشرعون إن الولايات المتحدة يمكن أن تلجأ إلى قانون حماية أفراد الخدمة الأمريكية، وهو قانون صدر عام 2002 ويحمي البلاد من التعاون مع المحكمة.
والولايات المتحدة وإسرائيل ليسا عضوين في المحكمة الجنائية الدولية في حين حصلت فلسطين على العضوية في عام 2015.
اعتبارًا من يوم الثلاثاء، دخلت الدبابات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح، التي تعد، إلى جانب معبر كرم أبو سالم، إحدى نقطتي دخول حاسمتين للمساعدات الإنسانية المخصصة للفلسطينيين حيث تتجه أجزاء من غزة نحو المجاعة”.
وقالت طليب: “سيعرب العديد من زملائي عن قلقهم ورعبهم إزاء الجرائم ضد الإنسانية التي توشك أن تتكشف، على الرغم من أنهم صوتوا للتو لإرسال أسلحة إضافية لنتنياهو بمليارات الدولارات”. “لا تنخدعوا، لقد أعطوا موافقتهم على هذه الفظائع، وبلدنا يشارك بنشاط في الإبادة الجماعية. لعدة أشهر، أوضح نتنياهو نيته غزو رفح، لكن غالبية زملائي والرئيس بايدن أرسلوا المزيد من الأسلحة لتمكين المذبحة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ميشيغان رشيدة طليب أوامر اعتقال نتنياهو جيش الاحتلال رفح الجرائم الكونغرس المحکمة الجنائیة الدولیة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
"الحق الديني القومي اليهودي في جبل الهيكل"؛ تحت هذا العنوان وقّع مجموعة من الوزراء وأعضاء الكنيست الحاليين والسابقين رسالتهم التي وجهوها قبل أيام للكونغرس الأميركي بمجلسيه "الشيوخ والنواب" من أجل المضي قدما لإعلان في الكونغرس "للاعتراف بالحق الأبدي وغير القابل للجدل للشعب اليهودي" في المسجد الأقصى.
وفي رسالتهم يدّعي الموقعون أنه تقع في هذا المسجد معابدهم التي دمرتها الإمبراطوريتان البابلية والرومانية منذ حوالي 2500 و1900 عام، ويزعمون أنه "بينما تضمن دولة إسرائيل ذات السيادة الوصول إلى الأماكن المقدسة لجميع الأديان، فإن الشعب اليهودي على وجه التحديد هو الذي يُحرم من الوصول الحر الكامل إلى مكانه المقدس بسبب الضغوطات الدولية الشديدة".
وبالتالي -وفق نص الرسالة- فإن "الاعتراف الرسمي من جانب الدولة الرائدة في العالم والصديقة الكبرى لإسرائيل من الممكن أن يساعد في تحييد هذه الضغوط".
وفي ذيل الرسالة وقّع 16 شخصا من المطالبين بهذا الإعلان الرسمي، بينهم وزير الاتصالات الإسرائيلي ووزير الثقافة والرياضة وكلاهما من حزب الليكود، بالإضافة لأعضاء كنيست حاليين بينهم يهودا غليك، وعضو الكنيست السابق موشيه فيغلين، كما وقع على العريضة نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس أرييه كينغ.
يقول خالد العويسي، الأستاذ المشارك بدراسات بيت المقدس ورئيس قسم التاريخ الإسلامي جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية إن ما تصبو إليه هذه الجماعات هو اتخاذ خطوات عملية لتغيير الوضع في المسجد الأقصى، والمباركة الأميركية حجر أساس للتقدم في إنجاح هذه التغييرات.
إعلانوأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى نصت على جعل الأقصى مكان عبادة لجميع الأديان، وكان ذلك نقطة تحول في سياسة الاحتلال للسماح لليهود بالقيام بطقوس داخل المسجد كالسجود الملحمي، بعد أن كان ممنوعا ويتم إخراج من يحاول القيام بأي طقوس يهودية.
"والآن بعد عودة ترامب وتشكيلته الصهيومسيحية وسياسة الكاوبوي، تحاول جماعات الهيكل الاستفادة قدر المستطاع لتحقيق أهدافها بالأقصى والتي تتقاطع مع الصهيونية المسيحية في فكرة بناء هيكل يهودي على أنقاض المسجد" وفق الأكاديمي العويسي.
وقطعت إدارة ترامب الجديدة -وفقا للأكاديمي عويسي- شوطا في تغيير المصطلحات، كاستخدام "يهودا والسامرة" بدل الضفة الغربية، وهذا أغرى الجماعات المتطرفة ودفعها للتقدم بمثل هذه العريضة لمطالبة مجلس الشيوخ الأميركي للاعتراف بالحق اليهودي في أولى القبلتين.
ورجّح العويسي أنه مع إدارة ترامب وسياساته غير المتوقعة تستطيع هذه الجماعات الحصول على أكثر مما تسعى إليه، "وبما أن إسرائيل مرتبطة بالغرب ارتباطا عضويا من بداية تاريخها إلى اليوم لا تستطيع أن تأخذ أي قرار بمفردها باعتبارها ممثل الغرب في المنطقة، رغم أنهم يحاولون الخروج من هذه البوتقة.
"إذا أخذوا اعترافا رسميا من أميركا بخصوص الحق اليهودي في الأقصى فسيلقون بالضغوطات الدولية الأخرى في سلة المهملات، وسيشرعون بتحقيق ما لم يتمكنوا من تحقيقه حتى الآن كحلم بناء كنيس داخل المسجد والهيكل الثالث".
أما الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف فاستهل حديثه للجزيرة نت بالقول إنه رغم ما يظهر فعليا على السطح بأن جماعات المعبد المتطرفة وحكومة الاحتلال تملك سيطرة من نوع ما على الأقصى والأراضي المحتلة، فإن الحقيقة أنها تشعر بعدم إحكام سيطرتها بالكامل حتى اللحظة، وبالتالي تسعى لتحصيل الحماية الأميركية لأي تحرك دراماتيكي متطرف يتعلق بمسألة في غاية الحساسية مثل قضية الأقصى.
إعلان"تشعر الجماعات المتطرفة بأنها بحاجة لدعم غير مشروط من الإدارة الأميركية الحالية في الملفات الحيوية والحساسة كضم الضفة الغربية وتحقيق مشروع القدس الكبرى، بالإضافة للاعتراف بحقوق الصلاة والعبادة لليهود داخل الأقصى وهو الأمر الذي يوصلها إلى تحقيق هدفها المرحلي الأساسي بإقامة كنيس داخل المسجد".
وتخشى هذه الجماعات -وفقا لمعروف- من تبعات هذا التحرك في حال قامت به من دون غطاء أميركي، لأنها ترى فيها غطاء دوليا باعتبار أن الإدارة الحالية يمكن أن تفرض إرادتها على المجتمع الدولي، وأن تسكت أي أصوات دولية معارضة لأي تحركات إسرائيلية تتعلق بهذه القضية الحساسة.
وأضاف: "تسعى الجماعات المتطرفة الآن للحصول على اعتراف التيار المسيحي الصهيوني المحافظ الذي يسيطر على الحزب الجمهوري والكونغرس الأميركي بغرفتيه النواب الشيوخ، ومن خلال هذا الاعتراف تريد الحصول على الدعم الكامل من إدارة ترامب، فهي تظن أنها بذلك تستطيع تجاوز الرفض الدولي المتوقع".
وفي قراءته لهذه الخطوة الجديدة يرى معروف أن هذه الجماعات مخطئة بشكل كبير في تقديراتها لقوة إدارة ترامب وقدرته على فرض رؤيتها على العالم كله، وأكبر دليل على ذلك أنه عندما اعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال عام 2017 فشل في إقناع دول العالم الأخرى بذلك وبنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس كما فعل.
ولم يتعد الأمر مجموعة صغيرة جدا من الدول غير المؤثرة، وهذ الأمر يدل على ضيق الأفق والفشل الإستراتيجي بالنظر إلى الحراك والتغيرات العالمية التي أنتجتها الأحداث الأخيرة في قطاع غزة من تأثير على الرأي العام العالمي، وبالمقابل "ما تزال هذه الجماعات تظن أن إدارة ترامب بأسلوبها الاعتباطي يمكنها أن تفرض على المجتمع الدولي بالقوة ما لا تستطيع أن تفرضه بسلطة القانون" يضيف معروف.