بطولة حمدان بن زايد للرماية بالظفرة تعلن برنامج الفعاليات المصاحبة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة حمدان بن زايد للرماية “بندقية سكتون 0.22″، لفئات الرجال والسيدات والناشئين، انطلاق الفعاليات المتزامنة مع البطولة لتوفير أفضل الخيارات أمام جميع الفئات العمرية لممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة والمختلفة.
ويستضيف نادي الظفرة للرماية في مدينة زايد بمنطقة الظفرة الفعاليات المقررة في الرماية.
وانطلقت بطولة فئة الرجال مطلع مايو الجاري بالدور التمهيدي وتستمر حتى 13 مايو، لاختيار أفضل 50 رامياً لخوض الأدوار النهائية التي تقام يوم 14 مايو الحالي.
كما تشهد البطولة منافسات السيدات في المرحلة الثانية من 1 يوليو إلى 3 أغسطس المقبلين.
وتنطلق الفعاليات المصاحبة على هامش الحدث في كرة القدم، والبادل والبولينج والبندقية الهوائية في الظفرة من 31 مايو الجاري إلى 14 يونيو المقبل للفئات المختلفة.
وأكد ناصر أحمد العلي مدير نادي الظفرة للرماية أن المنافسات القوية في المرحلة الماضية على مستوى الرجال والناشئين تعكس قيمة وأهمية هذه البطولة التي تستمد قوتها من خلال المشاركة الواسعة للرياضيين من داخل الدولة وخارجها، نظراً لمكانتها المتميزة.
وأضاف أن اللجان التنظيمية العاملة في البطولة تضطلع بجهود كبيرة، ومتابعة جميع الترتيبات الخاصة بالفعاليات، وتوفير الأجواء المناسبة لتعزيز نجاحها، ونتوقع أن تقدم لنا الفعاليات المختلفة على مستوى الرجال والسيدات والناشئين المواهب المتميزة، بما يصب في مصلحة المنتخبات الوطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم الأربعاء، عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في الدورة الثالثة من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين.
وتختار الجامعة من بين طلاب السنة الثالثة والرابعة من برامج البكالوريوس في التخصصات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم، ويمكن للطلاب تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة في موعد أقصاه 28 فبراير (شباط) المقبل.
الرؤية الحاسوبيةويتنافس الطلاب للالتحاق بالبرنامج الممول كلياً والذي سيمتد على شهر واحد في أبوظبي، حيث يكتسبون خبرة عملية في بحوث الذكاء الاصطناعي ويعملون مع مجموعة من الباحثين والأساتذة الرائدين على مستوى العالم في مجالات متنوّعة كالرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وذلك في حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال صيف 2025.
ونجح هذا البرنامج في تعزيز التقدّم الأكاديمي لدى الطلاب، حيث التحق أكثر من 50 % من المشاركين في الدورة الأولى من البرنامج بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كطلاب دراسات عُليا أو كباحثين.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة، إن "برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين، يساعد على تحقيق رسالتنا المتمثلة في التعرّف إلى الجيل الجديد من المبتكرين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ودعمه وتعزيز مهاراته وقدراته".
وأشار إلى أن أول نسختين من البرنامج حققتا نجاحاً كبيراً وشكّلتا نقطة انطلاق أساسية للباحثين الطموحين حول العالم، إذ مكّنتهم من تحقيق تأثير حقيقي بفضل مشاريعهم العملية في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستقطب البرنامج منذ نسخته الأولى 79 طالباً وطالبة من جامعات مختلفة، كجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، وجامعة بادوفا، والمعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة فيتنام الوطنية في مدينة هو تشي منه، والجامعة الوطنية الأسترالية، وذلك بعد خضوعهم لعملية اختيار صارمة.
وسيعمل الطلاب، الذين يقع عليهم الاختيار للمشاركة في برنامج التدريب البحثي، في مجموعات على أكثر من 10 مشاريع بحثية صمّمها أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خصيصاً لهذا البرنامج.
ولا يقتصر برنامج التدريب البحثي على إجراء البحوث فقط، فقد شارك المتدربون أيضاً خلال دورة العام الماضي في تحدٍ تمثّل في تحديد مكان الأورام في الدماغ من خلال استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية لتحديد الأورام في الصور الطبية.