iPad Air الجديد يأتي بحجمين بما في ذلك طراز 13 بوصة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت شركة Apple خلال حدث Let Loose، أنها قامت بتحديث iPad Air لأول مرة منذ أكثر من عامين، يحتوي الطراز الأحدث على شريحة M2، لذا فهو لا يحصل على واحدة من أحدث شرائح Apple، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى خفض التكاليف وتمييزه عن iPad Pro.
ومع ذلك، فإن M2 أسرع بنسبة 50 بالمائة تقريبًا من M1، كما تقول Apple، والجهاز اللوحي أسرع بثلاث مرات تقريبًا من iPad Air الذي يعمل بنظام A14 Bionic اعتبارًا من عام 2020.
ولعل الأهم من ذلك هو أن الشركة قدمت جهاز iPad Air بشاشة مقاس 13 بوصة لأول مرة، وهذا يعني أن هناك نوعين مختلفين، حيث أن التنسيق مقاس 11 بوصة لا يزال موجودًا.
على هذا النحو، فإن iPad Air وiPad Pro لهما نفس أحجام العرض بشكل فعال، وتقول شركة آبل إن الطراز مقاس 13 بوصة يحتوي على مساحة شاشة أكبر بنسبة 30 بالمائة تقريبًا من الطراز مقاس 11 بوصة.
يبدأ الطراز الأصغر بسعر 599 دولارًا (نفس التكلفة الأصلية للجيل السابق من Air)، بينما يبلغ سعر الإصدار 13 بوصة 799 دولارًا. يمكنك إضافة 150 دولارًا لكل من هذه الأسعار إذا كنت تريد طرازًا خلويًا، سيكون كلاهما متاحًا في 15 مايو، مع فتح الطلبات المسبقة اليوم.
وفي قرار مرحب به، قامت شركة Apple أيضًا بمضاعفة سعة التخزين الأساسية لجهاز Air إلى 128 جيجابايت، الحد الأقصى للتخزين هو 1 تيرابايت، هناك نوعان من التشطيبات الجديدة – الأزرق والأرجواني – لتتماشى مع خيارات ضوء النجوم والرمادي الفلكي.
أشارت الشائعات في البداية إلى أن الطراز مقاس 13 بوصة سيحتوي على شاشة LED صغيرة. لكن تبين أن هذا ليس هو الحال لأنه يحتوي على شاشة شبكية سائلة، لكن المحلل روس يونغ يقول إن شركة آبل قد تكشف النقاب عن جهاز iPad Air محدث في وقت لاحق من هذا العام يحتوي على مثل هذه الشاشة.
أحد التحديثات الأخرى ليس ملحوظًا تمامًا، ولكن يجب أن يكون تغييرًا رائعًا في نوعية الحياة للعديد من الأشخاص، قامت Apple بنقل الكاميرا الأمامية بدقة 12 ميجابكسل إلى الحافة الأفقية للشاشة، وهذا يعني أنه يجب أن تكون أكثر تركيزًا في الإطار عندما يتم إرساء جهاز iPad الخاص بك وأنت تجري مكالمة فيديو (ستساعد ميزة Center Stage في ذلك أيضًا)، لقد كان وضع الكاميرا الأمامية أحد أكبر الأشياء التي تثير قلقنا على iPad لسنوات، ومن الرائع أن نرى Apple أخيرًا تدرك المعنى وتعيد وضعه.
تدعم الكاميرا الخلفية العريضة بدقة 12 ميجابكسل التقاط فيديو بدقة 4K بمعدل يصل إلى 240 إطارًا في الثانية. تقول Apple إن جهاز iPad Air الجديد يحتوي على ميكروفونات مزدوجة يمكنها تقليل صوت الخلفية، بينما تدعم مكبرات الصوت الاستريو الصوت المكاني. تدعي الشركة أن الطراز مقاس 13 بوصة يوفر ضعف صوت الجهير.
على جبهة الاتصال، هناك دعم لشبكات Wi-Fi 6E و5G. يجب أن يقدم الأول ما يصل إلى ضعف أداء الإنترنت مقارنة بجهاز Air السابق، وفقًا لشركة Apple. أما بالنسبة لاتصال 5G، فإن جهاز M2 iPad Air يستخدم شريحة eSIM بدلاً من بطاقة SIM الفعلية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إعادة الأصالة العمرانية لسقف مسجد الرويبة بالقصيم
يُعدّ مسجد الرويبة في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية، أحد أبرز المساجد التي يستهدفها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، عبر الحفاظ على مواده وميزاته المكانية التي تمنحه طابعاً تاريخياً فريداً، ويسمح بإجراء إضافات لا تؤثر في ملامحه، حيث سيُعاد بناؤه، ويحافظ على خصائص سقفه المكون من 3 عناصر طبيعية هي الطين، وخشب الأثل، وجريد النخل.
ومرّ المسجد، الذي يعود عمره لأكثر من 130 عاماً، ويبعد نحو 7.5 كلم جنوب شرقي بلدية مدينة بريدة، بترميم واحد منذ بنائه الأول، وكان ذلك في عام 1364هـ، وبقي على حاله، ولا زالت الصلاة قائمةً فيه حتى اليوم، بينما كان مقراً للصلاة والعبادة ومدارسة القرآن الكريم، إضافة إلى اتخاذه داراً لتعليم القراءة والكتابة ومختلف العلوم، مما جعله منارةً علميةً وثقافيةً لأهل المنطقة.
وفقا “اشرق اأسط” يتميّز مسجد الرويبة بسقفه المكون من عناصر طبيعية تحتفظ في تفاصيلها بإرث عمراني أصيل، حيث إنه مبني على الطراز النجدي الفريد في فن العمارة الذي يتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، إذ تُشكِّل عناصر الطراز النجدي انعكاساً لمتطلبات الثقافة المحلية.
أخبار قد تهمك وزارة الإعلام تستعد لإقامة حفل تكريم الفائزين بجائزة التميّز الإعلامي في نسختها الخامسة 2 مارس 2025 - 10:05 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي 1 مارس 2025 - 5:34 مساءًوتبلغ مساحة المسجد قبل الترميم 203.93 متر مربع، في حين ستزداد بعد الانتهاء من ترميمه إلى 232.61 متر مربع، كما سترتفع طاقته الاستيعابية من 60 مصلياً إلى 74 مصلياً، في حين يتطلب تطوير سقف المسجد التقليدي الذي تتكون أجزاؤه من السواكف والجذوع المتعامدة وطبقة العسبان، وتعمل طبقة الطين النهائية بوصفها مادةً عازلةً ومصرفة لمياه الأمطار عن السقف.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجةً مناسبةً من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تتم عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تم إطلاقها مع بداية المشروع في عام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية. ويُسهم المشروع في إبراز البُعدَين الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه «رؤية المملكة 2030» عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.