الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الجمعة على عضوية فلسطين الكاملة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
فلسطين – من المنتظر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة 10 مايو على مشروع قرار عضوية فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي.
وسيكون هذا بمثابة مسح عالمي لمدى الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون في مسعاهم الذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لعرقلته في مجلس الأمن الشهر الماضي.
ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا ثم الجمعية العامة.
ويقول دبلوماسيون إن الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوا من المرجح أن تدعم المسعى الفلسطيني، لكن لا يزال من الممكن إدخال تغييرات على المسودة بعد أن أثار بعض الدبلوماسيين مخاوف بشأن النص الحالي الذي أطلعت عليه “رويترز” ويمنح حقوقا وامتيازات إضافية للفلسطينيين إلى جانب العضوية الكاملة.
وتوقعت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن تعترف أغلبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بدولة فلسطين يوم الجمعة القادم، دون أن يكون استخدام واشنطن حق النقض “الفيتو” مجديا.
وندد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان يوم الاثنين بمشروع القرار الحالي للجمعية العامة، قائلا إنه “سيعطي الفلسطينيين وضعا فعليا وحقوق دولة”.
وقال إردان “إذا تمت الموافقة عليه، أتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة تماما عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها وفقا للقانون الأمريكي”، مضيفا أن اعتماد الجمعية العامة لمشروع القرار لن يغير شيئا على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة أوقفت في عام 2011 تمويلها لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بعد منح الفلسطينيين العضوية الكاملة.
وفلسطين حاليا دولة غير عضو لها صفة مراقب وهو اعتراف فعلي بالدولة بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة في عام 2012.
هذا، وتأتي المساعي الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد 7 أشهر من اندلاع الحرب في قطاع غزة وفي الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والتي تعدها الأمم المتحدة غير قانونية.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العضویة الکاملة الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل - وزير التعليم العالي الماليزي: يجب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
قال وزير التعليم العالي الماليزي، زامبري عبدالقادر، نعوّل على نجاح المؤتمر الوزاري الذي عُقد بالقاهرة الشهر الجاري لتناول الأزمة الإنسانية في غزة، والذي يدل على ثبات ودعم مصر للقضية الفلسطينية ومعالجة الاحتياجات الإنسانية الملحة والسعي نحو حلول دائمة لتحسين الوضع في فلسطين وبخاصة في غزة.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»، أن ماليزيا تثمن الجهود الدبلوماسية المصرية لوقف الأعمال العدائية التي ترتكبها إسرائيل، ومن المحزن استمرار الإبادة الجماعية في فلسطين بلا هوادة، وما يحدث بها هو عملية ممنهجة ضد الفلسطينيين واستراتيجة لنزع الإنسانية.
وتابع: "النساء والأطفال يُدفنون في غزة في صمت من جانب الاحتلال، وهذه الأعمال الوحشية تدل على أقصى وأعمق المآسي التي يشهدها الوقع الحالي، وما يحدث يتطلب العمل الفوري والاتحاد ولا يجب أن نتوقف عند الإدانة فقط ولكن يجب التحرك في اتجاه حل الأزمة، ومن الحتمي إدانة إسرائيل ومحاسبتها على استخدام الأسلحة وانتهاك القانون الدولي، ويجب على المجتمع الدولي طرد إسرائيل وتعليق عضويتها بالأمم المتحدة، وإلا فإنها ستواصل أعمالها الوحشية".
وأشار إلى أن الأوضاع في سوريا تدل على نقطة تحول في تاريخ البلاد، وتشهد دمشق في الوقت الحالي أعمال وحشية، وندعو إلى الانتقال السلمي من مختلف أطياف المجتمع السوري، وندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، بما في ذلك القرارات الأخيرة بالتوسع في الجولان المحتلة، وهذا يزعزع استقرار سوريا ويثير دائرة أخرى من النيران ويعرض السوريين للخطر.