مسؤول ايراني: ليس لدينا اموال مجمدة في العراق
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
نفى نائب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في الشؤون القانونية، محمد دهقان ان تكون الاموال والأصول الإيرانية في العراق مجمدة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد دهقان، اليوم الاربعاء، للصحفيين على هامش جلسة مجلس الحكومةـ فيما يتعلق بأصول إيران لدى العراق: "ليس لدينا أصول مجمدة في العراق"، مبينا: "أحيانا تحدث بعض العقبات، ويتم حلها من خلال الحوار، ولكن الاصول المجمدة هي التي يتم تجميدها من قبل محكمة تلك الدولة".
تابع:"هذه الحالة لم تحدث بشأن اموالنا في العراق، فممتلكات الجمهورية الإسلامية الايرانية ليست محجوبة أو مجمدة، ولكن هناك مناقشات في العلاقات النقدية والمالية بين إيران والعراق، والتي يتم حلها بالحوار بين البنك المركزي للبلدين دائما وليس لدينا مشكلة غيرقابلة للحل في هذا المجال".
وردا على سؤال حول المطلب العالمي بمقاطعة الكيان الصهيوني في الألعاب الأولمبية، قال دهقان: "لقد أعدنا قائمة من أعمال وجرائم الكيان الصهيوني بمشاركة المنظمات غير الحكومية ولا تزال اجتماعاتنا مع هذه المنظمات مستمرة".
وأضاف: "في هذا الصدد، تم عقد اجتماع أمس، وتم التوثيق فيما يتعلق بأفعال وجرائم النظام الصهيوني، وتم الاستعانة بقدرات المنظمات غير الحكومية المحلية".
وقال دهقان: "تم إجراء اتصالات مع منظمات غير حكومية أجنبية وأوروبية للاستفادة من قدراتها في هذا المجال، ويمكننا استخدام هذه القدرات لمتابعة الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزة".
وتابع: بالطبع بما أننا لا نعترف بالكيان الصهيوني كحكومة، فمن الطبيعي أن أفعالنا كحكومة ليس لها جوانب كثيرة ويجب أن تؤخذ أفعالنا من اتجاهات أخرى.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
المشري يعلن رفضه “محاولات تسريع توطين المهاجرين” في ليبيا
أعرب خالد المشري عن رفضه القاطع لما وصفه بمحاولات تسريع توطين المواطنين في ليبيا المتداولة بوكالات الأنباء ومواقع التواصل الاجتماعي حول تحركات بعض المنظمات الدولية نحو ما يعرف ببرنامج الإدماج.
وفي بيان له، اعتبر المشري محاولات توطين المهاجرين في ليبيا تحت أي ذريعة انتهاكا للسيادة الوطنية وخطرا ديموغرافيا يهدد حاضر ومستقبل الأمن القومي للبلاد.
البيان شدد على احترام الاتفاق الموقع مع المنظمة الدولية للهجرة عام 2005 إلى حين مراجعتها، كما رفض نتائج أي اجتماعات مع المنظمات الدولية في هذه المرحلة، في إشارة منه إلى اجتماع وزير الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية برئيسة مكتب منظمة الهجرة الدولية في ليبيا.
وأضاف البيان أن الوضع الأمني الهش الذي تمر به ليبيا يشكل سببا رئيسيا آخر لرفض التوطين إذ أتاح للمهاجرين تشكيل عصابات إجرامية أو الانخراط في تشكيلات مسلحة.
المصدر: خالد المشري
المشري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0