«النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشفت وزارة النقل تفاصيل اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إذ ناقشت الميزانية العمومية إلى جانب إقرار الحسابات الختامية والقوائم المالية للشركة عن السنة المالية المنتهية في 2023-2022 وكذلك إقرار تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة.
تطوير الخطين الأول والثاني للمترووخلال الاجتماع، جرى استعراض مجهودات الشركة خلال الفترة الماضية وخطة تطوير الخطين الأول والثاني للمترو، وجرى استعراض الجهود التي بذلها العاملون بالشركة في صيانة وتشغيل الأسطول الحالي لقطارات المترو.
وأوضح التقرير التناقص الكبير في حجم الأعطال نتيجة للصيانة المستمرة والدورية وذلك بالتزامن مع تصنيع وتوريد 55 قطارًا للخط الأول للمترو، بالتعاون مع شركة الستوم الفرنسية العالمية.
تحسين الخدمة لجمهور الركابوشددت وزارة النقل على أهمية تطوير الخطين الأول والثاني للمترو لاستمرار تحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب خاصة مع نقلهما لملايين الركاب يوميا وكذلك مع الأهمية الكبيرة لمترو الأنفاق في تخفيف الضغط المروري على شوارع ومحاور القاهرة وتقليل التلوث وزمن الرحلات، إذ يعد المترو افضل وأسرع وسيلة نقل جماعي تعمل في نطاق القاهرة الكبرى.
وأوضحت وزارة النقل أنَّ المرحلة المقبلة تحتاج إلى العمل على مدار الساعة والمتابعة الدقيقة لنظم الإدارة والتشغيل والصيانة طبقاً للمعايير العالمية والاهتمام بالتأهيل والتدريب المستمر للعاملين والمهندسين باعتبار العنصر البشري من أهم عوامل نجاح المنظومة وضرورة استمرار الانضباط التام في العمل وأن يؤدي كل موظف المهام الموكلة إليه، طبقا لكارت الوصف الوظيفي له، مشيدا بجهود جميع العاملين في شركة مترو الأنفاق خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل تصنيع القطارات قطار السكة الحديد سكك حديد مصر
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني
عبرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، عن تقديرها للجهود المبذولة في ملف التعليم الفني، وخاصة التعاون المصري الإيطالي الذي يشهد تطورًا ملحوظًا يهدف إلى تقديم تعليم فني متطور ومتوافق مع المعايير الدولية.
وأضافت «عبير»، في تصريحات صحفية، أنّ الشراكة المصرية الإيطالية، التي تشمل تأسيس مدارس تعليم فني بمناهج إيطالية وتدريس اللغة الإيطالية، تمثل خطوة إيجابية نحو سد الفجوة بين التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل، مما يمنح الطلاب فرصًا قوية للتدريب والتوظيف في الشركات الإيطالية داخل مصر وخارجها.
وتابعت: زيارة وزيري التعليم المصري والإيطالي اليوم لمصنع "إسكرا إمكو" وأكاديمية السويدي إليكتريك تعكس بوضوح التوجه نحو ربط التعليم الفني بسوق العمل، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي.
وأكدت مؤسس إتحاد أمهات مصر، أنّ التعليم الفني هو أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، وأن دعم الشراكات مع الدول الرائدة في هذا المجال، مثل إيطاليا، يسهم في نقل الخبرات وتعزيز جودة التدريب والتعليم.
ودعت عبير احمد، أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الالتحاق بالتعليم الفني المتطور، خاصة مع الدعم الكبير الذي توليه الدولة لهذا القطاع، والذي يوفر للطلاب برامج تعليمية متكاملة تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، بالإضافة إلى شهادات معتمدة محليًا ودوليًا.
كما طالبت مؤسس اتحاد أمهات مصر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمواصلة التوسع في إنشاء المدارس الفنية المتقدمة، وتعزيز التعاون مع الدول الرائدة في هذا المجال، بما يحقق طفرة حقيقية في التعليم الفني ويرفع من جودة الخريجين وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر أن التعاون المصري الإيطالي يشمل توقيع اتفاقيات لإنشاء منصة تعليمية مشتركة، وتأسيس مدارس متخصصة في مجالات مثل علوم الحاسب، تقنية تصنيع السيارات، السياحة والفندقة، وإدارة الأعمال، مما يسهم في توفير فرص تدريبية ووظيفية متميزة للشباب المصري.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: الشراكة المصرية-الإيطالية تركز على تقديم نموذج يواكب المتغيرات العالمية
رئيس مجلس الشيوخ: جامعة المنيا الأهلية نموذج يحتذى به في تطوير التعليم العالي