8 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: عندما قرر التيار الصدري، الذي يتمتع بنفوذ جماهيري واسع في العراق، مقاطعة الانتخابات، أثار ذلك تساؤلات واسعة النطاق بين القيادات الشيعية. فعلى الرغم من أن البعض رأى في هذا القرار أمرًا طبيعيًا، وأكدوا على استمرارية عمل المؤسسات الدولية دون أي تأثير كبير، و هناك تصريحات رسمية تطرقت إلى هذا الأمر.

وما يثير الدهشة هو أن القيادات الشيعية نفسها ترى أن عدم مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات الإقليمية يثير المخاوف، ويجب تأجيل الانتخابات بسببها.

فهل هناك ازدواجية في المعايير؟ هل يمكن أن تكون مقاطعة التيار الصدري أمرًا طبيعيًا بينما تكون مقاطعة الحزب الديمقراطي الكردستاني أمرًا خطيرًا جدًا؟

هذا الاستفهام يطرح تساؤلات حول مصداقية وشفافية العمل السياسي في العراق، ويجسد الصراعات والتناقضات التي تعتري الساحة السياسية. ففي ظل هذه الظروف، يظهر أن هناك تفسيرات متباينة لنفس الظاهرة، مما يعكس عدم وضوح الرؤية وتباين الآراء داخل الساحة السياسية العراقية.

وقالت النائبة سروة عبد الواحد : “لا أفهم هذه السياسة، ولماذا هذا الخوف من عدم مشاركة حزب واحد في الإقليم؟ لماذا يرضخون لإرادته؟ هل الأحزاب الشيعية ورئيس الحكومة يتجاهلون الإرادة الشعبية لأبناء الإقليم رغم أن جميع الأحزاب قدَّمت مرشحيها؟ وكيف نصدِّق ادعاءاتهم حين يتحدثون عن مخالفات الحزب الديمقراطي؟!”.

وتابعت: “ليكن واضحاً عند الشعب أن هذه الأحزاب متشابهة وتحافظ على مصالح بعضها البعض، لكن أريد إيصال رسالة إليكم جميعاً أن السلطة في الإقليم خلال سنتين أجَّلت الانتخابات أربع مرات، وإذا أجَّلتها للمرة الخامسة فماذا ستستفيد السلطة؟ وإذا اعتقدتم أن كسب الوقت لمصلحتكم فإنكم على خطأ، فنهايتكم قريبة وسيحاسبكم الشعب على كل هذه المخالفات”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

تكريم الفرق المشاركة في إنجاز الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي لكليات الجامعة

الثورة نت/..

كرمت جامعة صنعاء اليوم عمداء الكليات ونوابهم لشؤون الجودة وفرق العمل المشاركة في إنجاز الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي لكليات الجامعة تقديراً للجهود المبذولة في حصول الجامعة على الاعتماد الوطني المؤسسي والبرامجي من مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.

وفي التكريم الذي نظمه مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة، أكد رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس أن التكريم يأتي عرفاناً بجهود عمداء الكليات ونوابهم لشؤون الجودة وأمناء العموم والفرق التي شاركت في إنجاز الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي لجميع البرامج الأكاديمية باستثناء برنامجي المختبرات والتمريض العالي بكلية الطب الجاري استكمال متطلبات حصولهما على الاعتماد.

وأوضح أن الاعتماد المؤسسي لـ10 كليات في الجامعة يعني اعتماد جميع البرامج الأكاديمية فيها، بينما الاعتماد البرامجي هو اعتماد للكليات التي لديها برنامج واحد مثل كليات “التربية الرياضية، والصيدلة، والطب البيطري، والشريعة والقانون”.

وثمن رئيس الجامعة جهود كافة قيادات وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام، ومدراء الجودة، وأمناء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والكادر الإداري والفني على عملهم الدؤوب والمخلص الذي أثمر إنجاز وتوصيف البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، لنحو 400 برنامج أكاديمي، احتوت على ثمانية آلاف مادة، وصفت جميعها وفق قالب مجلس الاعتماد، وتم ترجمتها في قاعات المحاضرات وصولاً إلى مرحلة حصول الجامعة على الاعتماد الوطني المؤسسي والبرامجي الكامل.

وأكد أن الجودة عمل تشاركي، وممارسة ينبغي على الجميع تطبيقها على أرض الواقع لضمان الاستمرارية في التحسين والتطوير بنفس الأداء.. مؤكداً أنه سيكون هناك تقييم مستمر عبر مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة ومجلس الاعتماد الأكاديمي للتأكد من مدى الحفاظ على المعايير المعتمدة.

وذكر الدكتور القاسم أن إنجاز هذا المشروع جاء بعد جهود كبيرة من قبل كافة قيادات ومنتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين وفنيين وتنفيذ أكثر من 500 ورشة ساهمت في نشر وتعزيز ثقافة الجودة في كافة كليات الجامعة.

وأفاد بأن الجامعة لديها استحقاق عالمي هو الاعتماد الدولي ما يحتم على عمداء الكليات للبدء في تشكيل لجان للاطلاع على معايير الاعتماد الدولي لكل تخصص وجهة دولية والعمل وفق تلك المعايير.. مؤكدا أن الخطوات جارية لاستكمال متطلبات نيل الاعتماد الطبي الدولي وكذا في تخصصي الحاسوب والهندسة والمضي قدماً في الحصول على الاعتماد الدولي لكافة البرامج.

من جانبها أكدت عميد مركز التطوير الأكاديمي وضمان الجودة الدكتورة هدى العماد أن جامعة صنعاء حصلت على الاعتماد المؤسسي والبرامجي الكامل لأكثر من 214 برنامجاً أكاديمياً في كافة كليات الجامعة باستثناء برنامجي المختبرات والتمريض العالي بكلية الطب والعلوم التطبيقية.

وأشارت إلى أن الأدبيات والمعايير التي قدمها مجلس الاعتماد للعمل وفقها موائمة لمعايير الاعتماد الدولي.. مؤكدة أن من شروط الاعتماد الدولي الحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني ومعظم تلك المعايير متقاربة، الأمر الذي يستدعي من الجميع المضي بخطوات واثقة لاستكمال بقية متطلبات ومعايير الاعتماد الدولي.

ولفتت الدكتورة العماد إلى أن الجامعة استكملت 95 بالمائة من المعايير والشروط المطلوبة لنيل الاعتماد الدولي في برنامج الطب والجراحة.. منوهة بدور قيادة الجامعة على دعمها الكبير لعمل اللجان والفرق المشاركة في إنجاز هذا المشروع.

وفي ختام الفعالية بحضور نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، وعضو مجلس الاعتماد الدكتور عبد الرحمن الصعفاني، جرى تكريم عمداء الكليات، ونوابهم لشؤون الجودة وفرق العمل المشاركة بإنجاز الاعتماد المؤسسي والبرامجي.

مقالات مشابهة

  • بعد المشاركة الضئيلة.. هل نشهد خرقاً نسويّا في الإنتخابات البلدية المقبلة؟
  • تكريم الفرق المشاركة في إنجاز الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي لكليات الجامعة
  • الشارع الكردي .. صراعات الأحزاب لا تعبأ لأزمات المعيشة
  • إشكالية الاحزاب في الانتخابات البلدية: التمويل أولا
  • ماسك يعلق على منع جورجيسكو من المشاركة في الانتخابات في رومانيا
  • العمال الكردستاني يعتزم عقد مؤتمر تأريخي في العراق ليعلن نزع السلاح
  • المفوضية: أكثر من 28 مليون عراقي يحق لهم المشاركة بالانتخابات
  • حمى التزكيات الحزبية تستعر مع اقتراب الإنتخابات و”لقاءات رمضان” تناقش بروفايلات المرشحين
  • مأدبة رمضانية بطعم سياسي: هل هي بداية العودة الصدرية؟
  • قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب