مصير أسعار السلع الغذائية بعد تغيير "فيتش" لنظرتها الائتمانية لمصر (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن هناك فلسفة لدى بعض التجار في السوق المصرية، والتي تتلخص في أن السلع التي ترتفع من الصعب أن تنخفض تارة أخرى.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود مقدمة برنامج صباح البلد المذاع على فضائية صدى البلد، أن هناك ثقافة داخلية لدى التجار يجب أن تتغير، موضحا ضرورة أن تكون هناك قوانين رادعة بشكل أكبر لمنع التلاعب في الأسعار وتعظيم الأرباح.
وأوضح أنه يجب أن تكون هناك إجراءات مشددة لضبط الأسواق بشكل أكبر، للتمكن من وضع أرباح غير عادله تظلم المستهلك المحلي، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس 2021 وضعت قانون لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار، من خلال مؤشر ومعدلات ربحية لكل منتج من المنتجات.
تحرك مصر في المسار الصحيحوأشار إلى أن تغيير مؤسسة فيتش لنظرتها الائتمانية المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية، يؤكد على تحرك مصر في المسار الصحيح وعودة ثقة مؤسسات التصنيف الائتماني من جديد.
جدير بالذكر أنه فى الوقت الذى نجحت فيه حملة المقاطعة الشعبية لبعض السلع «خليها تعفن»، فى الضغط على سوق الأسماك دخلت على استحياء سوق اللحوم الحمراء.
وخلال الساعات الأخيرة، توجهت حملة المقاطعة نحو الجزارين، وسط ترقب كبير من المستهلكين.
ودشن العديد من المواطنين فى كثير من المحافظات حملة لمقاطعة اللحوم، الحمراء، وروجوا لها على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تسببت فى انخفاض الأسعار للأسماك فى بورسعيد الباسلة، حيث أحدثت انخفاضًا فى الأسعار إلى حد ما مقارنة بالفترة الماضية.
ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، لجأ المستهلكون للتعبير عن غضبهم بتدشين تلك الحملة لمقاطعة اللحوم، بغية إجبار الجزارين على خفض أسعارها، ومن بين المحافظات التى شهدت بوادر المقاطعة سوهاج والمنيا والأقصر والبحيرة.
قال الباحث الاقتصادى محمد محمود عبدالرحيم، إن السوق عرض وطلب، وكلما زاد العرض وقل الطلب انخفض السعر، والمقاطعة تؤثر فى جانب تقليل الطلب، وبالتالى تسهم فى انخفاض الأسعار، موضحًا أن الحكم على نجاح المقاطعة من عدمه من خلال تقييم مدى استمرارها لوقت طويل ورد فعل التجار للمقاطعة وبلا شك تعد المقاطعة إحدى أدوات المستهلكين للضغط على التجار لضبط الأسعار.
أضاف أن السعر المتاح للمستهلك يتكون من التكلفة، بالإضافة إلى هامش ربح، وفى بعض الأحيان يكون هامش الربح مبالغًا فيه مقارنة بقيمة السلعة فى شكلها النهائى، وبالتالى يرى المستهلك فى معظم الأوقات أن هامش ربح التجار هو جوهر الأزمة.
وأمام المقاطعة يجد التجار أنفسهم أمام أحد الاحتمالات أولها خفض الأسعار وتحقيق «خسارة مقبولة» ولمرة واحدة أو الاستمرار فى التمسك بالأسعار المرتفعة وتكبد خسائر أكبر ولفترة أطول، مضيفًا: «هناك عامل مهم للغاية فى تقييم تجربة المقاطعة يخص المستهلك وهو ارتفاع السلع البديلة. فمثلًا إذا تمت مقاطعة الأسماك فذلك يرفع الطلب على اللحوم والدواجن، وبالتالى زيادة أسعار السلع البديلة نتيجة ارتفاع الطلب على هذه السلع.
وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن حملات المقاطعة، يمكن أن تحقق نتائج فى بعض السلع، ولا تجدى فى أخرى، خاصة أن هناك الكثير منها لا يمكن مقاطعتها، ومن الممكن أن يكون هناك ترشيد، موضحًا أن اللحوم الكثير من المواطنين لا يقدرون على مقاطعتها، مطالبًا بالإقبال على من يبيعون بأسعار مخفضة لردع التجار، قائلًا: «العيار اللى ميصبش يدوش».
وأضاف «أبوصدام» لـ«الوفد» أن المقاطعة بشكل عام تؤثر على الإنتاج المحلى، ولكنها فى نفس ذات الوقت تردع جشع التجار، مستبعدًا انخفاض أسعار اللحوم خلال الفترة المقبلة، لا سيما أننا مقبلون على عيد الإخوة الأقباط، وعيد الأضحى المبارك، وهو ما يؤدى إلى عدم انخفاض أسعار اللحوم، نسبة للإقبال عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انخفاض الاسعار بوابة الوفد الوفد مصر الاسواق انخفاض الأسعار انخفاض ا
إقرأ أيضاً:
المنافذ الحكومية تطرح السلع بأسعار أرخص من السوق بنسبة 40%
في ظل توجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة، تواصل الدولة عبر منافذها الرسمية والمبادرات المجتمعية توفير المواد الغذائية بأسعار تقل عن نظيرتها في السوق الحر بنسبة تتراوح بين 25 و40%، وسط رقابة صارمة وجودة مضمونة.
أسعار السلع على البطاقات التموينية
سكر معبأ (1 كجم): 12.60 جنيه
أرز أبيض (1 كجم): 12.75 جنيه
زيت خليط (800 مللي): 30 جنيهًا
مكرونة (400 جرام): 6.50 جنيه
الدقيق (1 كجم): 18 جنيهًا
فول (500 جرام): 9 جنيهات
العدس (500 جرام): 21 جنيهًا
مسلى صناعي (800 جرام): 36 جنيهًا
دواجن مجمدة: تبدأ من 75 جنيهًا
لحوم سودانية مبردة: 160 جنيهًا
بيض (30 بيضة): 90 جنيهًا
وأكدت وزارة التموين وجود مخزون استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لأكثر من 5 أشهر، مع توجيه مديريات التموين بمتابعة الكميات وضبط الأسعار يوميًا.
أسعار السلع في منافذ وزارة الزراعة (خير مزارعنا لأهالينا)..
لحوم بلدي طازجة (1 كجم): 280 جنيهًا
سجق بلدي: 225 جنيهًا
لحم ضأن: 350 جنيهًا
كبدة بلدي: 250 جنيهًا
بيض مائدة: 85 - 90 جنيهًا للكرتونة
زيتون: 180 جنيهًا/كجم
عسل نحل: 60 – 120 جنيهًا حسب النوع
هذه المنافذ متوفرة في أكثر من 30 موقعًا ثابتًا و50 سيارة متنقلة بالمحافظات
مبادرة "كلنا واحد" و"أمان"..
تطرح المبادرتان آلاف السلع والمنتجات الغذائية وغير الغذائية بتخفيضات تصل إلى 40%، وتنتشر من خلال أكثر من 2350 منفذًا، إضافة إلى سيارات متنقلة لتغطية القرى والمناطق النائية.
منافذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية..
توفر منافذ مشروعات الخدمة الوطنية سلعًا غذائية ومنتجات لحوم ودواجن بأسعار أقل من مثيلاتها في السوق بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، مع التركيز على الجودة وخدمة المواطن.
إقبال واسع ومتابعة مستمرة..
تشهد هذه المنافذ الحكومية والمبادرات المجتمعية إقبالًا متزايدًا من المواطنين، خاصة مع ارتفاع الأسعار عالميًا. وتعمل الأجهزة الرقابية بالتنسيق مع الوزارات المعنية لضمان ثبات الأسعار وجودة المنتجات وتنوع المعروض، بما يحقق الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي.
الدولة مستمرة في دعم المواطن..
تأتي هذه الجهود ضمن خطة الدولة لحماية الطبقات المتوسطة ومحدودي الدخل، وتوفير احتياجاتهم بأسعار عادلة، بالتوازي مع تشديد الرقابة على الأسواق المفتوحة، ومحاربة الاحتكار والمغالاة في الأسعار.