تفاصيل تشغيل 5 محطات مترو جديدة في المهندسين (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال حسن المهدي خبير النقل والطرق، إن الدولة تعمل على تطوير وتوسيع محطات مترو الأنفاق في المناطق المختلفة، بالإضافة إلى وسائل النقل العام، موضحا أن الهيئة القومية لمترو الأنفاق اتجهت لتنفيذ محطات جديدة تخدم الخط الثالث.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود مقدمة برنامج صباح البلد المذاع على فضائية صدى البلد، أن هناك 5 محطات مترو من التوفيقية حتى جامعة القاهرة تم تنفيذهم لتخدم أهالي تلك المناطق، مع الازدحام السكاني في تلك المناطق.
وذكر أن أزمة الازدحام المروري في تلك المناطق، ستنتهي مع بدء تشغيل تلك المحطات خلال الأيام المقبلة، موضحا أن محطات المترو تتناسب مع البيئة بشكل أكبر من وسائل النقل التقليدية التي تتسبب في تلوث للبيئة.
وأشار المهدي إلى أن وزارة النقل تقوم بدراسات مكثفة على المناطق ذات التكدس العمراني والازدحام المروري، والممكن ضمها لخطة مترو الأنفاق، ومن ثم يتم تحديد مسارات مترو الأنفاق ووسائل النقل التقليدية.
وأوضح أن عملية تنفيذ وسائل النقل العام تستغرق سنوات طويلة، لأن الأمر لا يكون سهلا، مضيفا أن محطات المترو الجديدة سيتم تشغيلها بداية من منتصف مايو الجاري.
وترأس الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل،اليوم اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، حيث تم مناقشة الميزانية العمومية وإقرار الحسابات الختامية والقوائم المالية للشركة عن السنه المالية المنتهية فى 2023/2022 وكذلك إقرار تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة.
وتم استعراض مجهودات الشركة خلال الفترة الماضية وخطة تطوير الخطين الأول والثاني للمترو، واستعراض الجهود التي قام بها العاملون بالشركة في صيانة وتشغيل الأسطول الحالي لقطارات المترو.
أوضح التقرير التناقص الكبير في حجم الأعطال نتيجة للصيانة المستمرة والدورية وذلك بالتزامن مع تصنيع وتوريد عدد ٥٥ قطار للخط الاول للمترو بالتعاون مع شركة الستوم الفرنسية العالمية والتي تفقد الوزير مراحل تصنيعها وخطوط انتاجها خلال زيارته لمصانع شركة الستوم بفرنسا الاسبوع الماضي.
أكد الوزير على الأهمية البالغة لتطوير الخطين الاول والثاني للمترو لاستمرار تحسين الخدمة المقدمة لجمهور الركاب خاصة مع نقلهما لملايين الركاب يوميا وكذلك مع الأهمية الكبيرة لمترو الأنفاق في تخفيف الضغط المروري على شوارع ومحاور القاهرة وتقليل التلوث وزمن الرحلات حيث يعد المترو افضل وأسرع وسيلة نقل جماعي تعمل في نطاق القاهرة الكبرى.
واشار الوزير إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى العمل على مدار الساعة والمتابعة الدقيقة لنظم الإدارة والتشغيل والصيانة طبقاً للمعايير العالمية والإهتمام بالتأهيل والتدريب المستمر للعاملين والمهندسين بإعتبار العنصر البشري من أهم عوامل نجاح المنظومة وضرورة استمرار الانضباط التام في العمل وأن يؤدي كل موظف المهام الموكلة اليه طبقا لكارت الوصف الوظيفي له، مشيدًا بجهود جميع العاملين فى شركة مترو الأنفاق خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المترو وزير النقل محطة جامعة القاهرة بوابة الوفد الوفد مترو الأنفاق محطات المترو وسائل النقل محطات مترو
إقرأ أيضاً:
شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح
#سواليف
كشف #مسعف #فلسطيني تفاصيل مروعة عن #مجرزة_المسعفين في #رفح، مشيرا إلى أن ما شاهده يؤكد أن الفريق جرى إعدامه بالكامل رميا بالرصاص، قبل أن يتم دفنهم لإخفاء #الجريمة.
وقتلت قوات الاحتلال في المجزرة المروعة 15 من أفراد #الإسعاف والدفاع المدني، المحميين بموجب القانون الدولي، في الـ23 من الشهر الماضي، وذلك ضمن #إبادة_جماعية مستمرة ترتكبها تل أبيب بحق #الفلسطينيين منذ 18 شهرا.
وتعرض هؤلاء المسعفون لمجزرة مروعة حين استجابوا لنداءات استغاثة أطلقها جرحى مدنيون تحاصرهم #قوات_الاحتلال بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.
مقالات ذات صلة أزمة الجوع والعطش تفاقم المعاناة في غزة على وقع مجازر متواصلة 2025/04/08وروى ضابط الإسعاف في الدفاع المدني، محمد صافي تفاصيل صادمة وملاحظات مهمة عند وصوله مع طواقم الإنقاذ لانتشال الشهداء، كاشفا أن فريق الإسعاف وسياراتهم ومعداتهم دفنوا في مسرح المجزرة، في محاولة من قوات الاحتلال لإخفاء أي أثر لهم.
” #المجزرة_مرعبة “
أضاف صافي قائلا: “توجهنا إلى مكان الحدث، بعد التنسيق لدخولنا، كنا نتوقع أن نجد المسعفين بجانب سيارات الإسعاف، أو معتقلين، لكن ما وجدناه كان صادما، المجرزة مرعبة، السيارات التي كانت بحوزة الفريق عبارة عن كومة مسحوقة من الحديد، ومدفونة بواسطة جرافات كبيرة تابعة لجيش الاحتلال والتي عمدت إلى سحقهم”.
وتابع قائلا: “بالنسبة للشهداء توجنا في اليوم الأول من البحث، ووجدنا جثة المسعف أنور العطار مدفونة بجانب سيارة الإطفاء ومقسومة إلى نصفين. النصف العلوي من الجسم كان منفصلاً عن الجزء السفلي، وواضح أن كمية كبيرة من الرصاص أطلقت على جسده أدت إلى تهتكه بالكامل قبل أن يتم دفنه في المكان”.
وشدد صافي قائلا: “بعد يومين جرى التنسيق للطواقم مجددا لدخول منطقة المجرزة برفقة سيارات وجرافة، وبعد البحث وجدنا معظم المسعفين في حفرة واحدة ومدفونين مع بعضهم البعض ويتضح أنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف جدا، وتنكيل بالجرافات والمعدات الثقيلة، ما أدى إلى تهتك في أجسادهم”.
ويعتقد المسعف أنه جرى حفر حفرة كبيرة من قبل قوات الاحتلال ومن ثم جرى إعدام طاقم الإسعاف والدفاع المدني تباعا، حيث وُجدوا جميعا في نفس الحفرة وفي نطاق محدد ومسافات متقاربة.
وأشار المسعف صافي إلى احتمال أن الدبابات مشت على أجسادهم بعد إطلاق النار عليهم، فبعضهم وجد بلا رأس، وآخرون كانت أجسادهم مسحوقة كليا أو جزئيا.
اعتقال وتحقيق قبل الإعدام
لاحظ المسعف صافي في شهادته أن أحد أفراد الدفاع المدني كانت قدمه مربوطة بسلك (كابل اتصالات)، ما يشير إلى أنهم ربما تعرضوا للتحقيق قبل قتلهم. وكان الرباط في الرجل اليمنى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن جميع الطاقم كانوا يرتدون سترهم الرسمية، ولم يكن بينهم من يرتدي ملابس مدنية تثير الشبهات.
وشدد على أنه شاهد بعض المسعفين الشهداء وقد كانوا عراة من الجزء العلوي، ما قد يشير إلى تعرضهم للتحقيق قبل إعدامهم، فيما كان ظاهرا أن سترهم الرسمية تعاني من تمزقات وتهتك نتيجة كثافة إطلاق النار صوبهم.
ولفت إلى أنه لم يتمكن من التعرف على ملامح بعض زملائه بسبب التشوهات والجروح البالغة، مثل حالات انفصال الرأس أو تهتكه بالكامل. فمثلا أحد المسعفين تلقى رصاصة من الجهة الخلفية من رأسه خرجت من الأمام متسببة في تهتك فكه وفمه.
وأشار المسعف صافي إلى الوضع النفسي الصعب الذي واجهه المسعفون بسبب هول المشهد واحتمالية أن يكون مصيرهم مماثلاً لزملائهم الشهداء. يقول المسعف: “السؤال الذي كان تردد في رأسي هل يكون مصيرنا مثلهم؟”.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال إلى “50 ألفا و810 شهداء و115 ألفا و688 مصابا” منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكثفت دولة الاحتلال جرائم الإبادة بغزة من استئنافها العدوان في الـ18 من الشهر الماضي، عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع آذار/ مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.