شريحة M4 من آبل تركز بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
فصلت شركة آبل Apple في حدث "Let Loose"، شريحة M4 الجديدة التي تتميز بتركيز كبير على تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
تم تصميم شريحة M4 من Apple بناءً على عملية 3 نانومتر جديدة من الجيل الثاني، وتتميز بأربعة أنوية للأداء وستة نوى للكفاءة بالإضافة إلى وحدة معالجة الرسومات ذات 10 نواة. من حيث الطاقة، تدعي شركة Apple أن وحدة المعالجة المركزية الخاصة بـ M4 أسرع بنسبة 50 بالمائة مقارنة بـ M2 مع وحدة معالجة رسومات أسرع بأربع مرات.
تتوفر شريحة M4 من Apple لأول مرة على أجهزة iPad Pros الجديدة، وتتميز بوحدة معالجة مركزية ذات 10 نواة، ووحدة معالجة رسوميات ذات 10 نواة، ومحرك عصبي محسّن ذو 16 نواة لتحسين أداء الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
يتميز M4 أيضًا بمحرك عصبي محدث مكون من 16 نواة يمكنه أداء ما يصل إلى 38 تريليون عملية في الثانية، وهو أسرع 60 مرة من أول وحدة NPU للشركة في A11 Bionic. تقول Apple إن المحرك العصبي لـ M4 سيدعم ويسرع المهام مثل Live Captions في الوقت الفعلي، وعزل الموضوع أثناء مقاطع الفيديو في Final Cut Pro والأمة الموسيقية التلقائية في StaffPad.
تتضمن بعض الإمكانيات الأخرى لشريحة M4 تسريع الأجهزة AV1 - وهو أول شيء آخر في خط iPad - وتقليل متطلبات الذاكرة عند تنفيذ أحمال العمل القائمة على الاستدلال.
ستتوفر شريحة M4 من Apple أولاً على أجهزة iPad Pro الجديدة مقاس 11 و13 بوصة، والتي تتوفر للطلب المسبق اليوم قبل بدء المبيعات الرسمية في 15 مايو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آبل الذكاء الاصطناعي التعلم الآلي وحدة معالجة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».