صحيفة: تركيا ترغب بتصدير الغاز الروسي إلى الغرب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة Türkiye، نقلا عن مصدر في وزارة الطاقة التركية، بأن أنقرة ترغب في توريد الغاز الطبيعي إلى دول غربية، بما في ذلك من روسيا، عن طريق تسييله في منشآتها.
في 2 مايو الجاري، صوت البرلمان التركي لصالح مشروع قانون ينظم أسواق الغاز الطبيعي.
إقرأ المزيد أردوغان: تركيا تعمل على تنظيم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروباوفي وقت سابق، أشار بعض الخبراء إلى أن الوثيقة تتزامن مع أهداف مشروع مركز الغاز الذي اقترحته روسيا في تركيا.
وقال المصدر للصحيفة: "نحن نقوم باستخراج الغاز من البحر الأسود، ولدينا خطوط أنابيب لتوريد الغاز من أذربيجان وروسيا وإيران. ونقوم أيضا بشراء الغاز الطبيعي المسال من بلدان مختلفة. نقوم بتخزين الجزء الذي نحتاجه منه في مرافق التخزين لدينا. يمكننا إرسال بعض هذا الغاز إلى الغرب عبر خطوط الأنابيب".
وأشار المصدر إلى أنه "بفضل هذا الحق القانوني، ستتمكن تركيا الآن من تسييل بعض الغاز الموجود في مرافق التخزين الخاصة بها، وتحويله إلى غاز طبيعي مسال وتصديره إلى المناطق التي لا توجد بها خطوط أنابيب".
وقال: "في الوقت الحالي، ليس لدينا مصنع للغاز الطبيعي المسال، وفي السنوات المقبلة، يمكن إنشاء هذه الشركات من خلال الاستثمار العام أو الخاص، وبعد ذلك سنكون قادرين على تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى جميع أنحاء العالم عن طريق السفن".
في أكتوبر 2022، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول مرة، فكرة إنشاء مركز للغاز في تركيا. وخلالها اقترح على نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن تنشئ روسيا "مركزا للغاز" في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: روسيا والصين تواجهان استراتيجية الغرب لتقسيم الشعوب والسيطرة على العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، في مقال نشره مؤخرًا، على عمق العلاقات الروسية الصينية المستندة إلى إرث تاريخي مشترك وأواصر صداقة تمتد لأكثر من 75 عامًا.
وشدد ميدفيديف على أن التعاون بين روسيا والصين يمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات العالمية الناتجة عن التحولات نحو عالم متعدد الأقطاب.
وأشار إلى أن الغرب اعتمد على مدى التاريخ استراتيجية "فرّق تسد" لتقويض استقرار الدول، عبر زرع الانقسامات الداخلية وتشجيع النزعات الانفصالية، مثلما حدث في أوكرانيا وتايوان.
ولفت إلى أن هذه السياسة الغربية تهدف إلى إضعاف المجتمعات من الداخل عبر إثارة التوترات العرقية والاجتماعية.
وأوضح ميدفيديف أن محاولات القوى الغربية لفصل أوكرانيا عن روسيا تهدف إلى طمس الهوية المشتركة بين الشعبين الروسي والأوكراني، معتبرًا هذه المحاولات جرائم تاريخية تعزز الانقسام دون جدوى.
كما تناول الجهود الغربية لدعم نزعات الانفصال في تايوان من خلال تعزيز ما يُسمى بالهوية التايوانية، مما يعكس ازدواجية المعايير الغربية.
وفي ختام مقاله، أكد ميدفيديف أن الصداقة الروسية الصينية ستظل نموذجًا للتعاون لمواجهة التحديات المشتركة، وركيزة لتحقيق الاستقرار العالمي.