بتنظيم من بنك ظفار: انطلاق فعاليات ملتقى المرأة العمانية للقيادة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مسقط- أثير
نظم بنك ظفار ملتقى المرأة العمانية للقيادة 2024 تحت رعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية ورئيسة لجنة حماية الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية في فندق قصر البستان – ريتز كارلتون.
ويهدف هذا الملتقى إلى إبراز جهود المرأة العمانية في كافة القطاعات ودعمها لتقديم المزيد.
وقال د. خالد بن سالم الحمداني، رئيس مجموعة الموارد البشرية في بنك ظفار: إن المرأة والقيادات النسائية أمامها مسؤولية كبرى اتجاه المجتمع والوطن على حد سواء ، مؤكدا على أن المرأة شريك أساسي للرجل في تحقيق الأهداف العامة لسلطنة عمان وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040 والخطط الخمسية.
وأوضح الحمداني أن هذه الفعالية فرصة لتبادل الآراء والمقترحات التي من شأنها أن تساهم في تطوير شخصية المرأة وتمكينها في مختلف القطاعات.
وقد ركز المحور الأول من الملتقى على أهمية وجود المرأة العمانية في قطاع المال والأعمال، أما المحور الثاني فقد تناول ضرورة التنوع والاندماج في بيئة العمل، بينما تطرقت المواضيع الأخرى من الملتقى حول أهمية تطوير مواهب المرأة العمانية المختلفة وتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع واستخدام وسائل الإعلام للترويج عن العلامة التجارية الخاصة بمشاريعها، إذ تجاوزت رائدة الأعمال العمانية كافة العقبات والتحديات التي تعترض طريقها مستفيدة من الدعم الذي تتلقاه من كافة الجهات الحكومية والخاصة.
وتعد سيلين تشيلنجر إحدى أهم وأبرز المتحدثات في المنتدى، وهي مؤثرة اجتماعياً عالميا ، كما تُعتبر من النساء القياديات في فرنسا التي نالت وسام الاستحقاق الوطني من قبل الحكومة الفرنسية لمبادراتها المبتكرة في عالم الأعمال. وتعمل تشيلنجر حاليا كمستشارة في تمكين التحول المؤسسي، وتعزيز قيمة العمل، وقد ألفت كتابا عن القيادة والمشاركة الذي صدر عام 2022. كما أن ابتسام الخايفي، هي إحدى النساء القياديات في سلطنة عمان التي تتمتع بخبرة طويلة تمتد 15 عاما في مجال الاستشارات، وهي مدربة قيادة معتمدة دوليا، وتشغل حاليا الرئيس التنفيذي لشركة سيمات للتنمية البشرية.
ويستضيف الملتقى أيضا د. ندى العجمية التي تتمتع بخبرة تصل إلى 20 عاما في المجال الأكاديمي والتجاري، وتعد المؤسس والمدير العام لمعهد أسباير مسقط، وهي مدربة محترفة معتمدة من قبل العديد من المعاهد والمنظمات الدولية في إعداد القادة واستشراف المستقبل. إضافة إلى خولة الحارثية الرئيس التنفيذي لإنجاز عمان التي تتمتع بخبرة تمتد إلى 18 سنة في العمل المؤسسي، كما ساهمت في العديد من المبادرات لتمكين القطاع الخاص. وتشغل الحارثية حاليا العديد من مجالس الإدارة بما في ذلك الأكاديمية السلطانية للإدارة، وصندوق الكوثر (تنمية)، وصندوق البنك الوطني العماني في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد ابتسام الوهيبية، من أبرز المتحدثات في الملتقى، وهي تعمل كمدربة في الأكاديمية السلطانية للإدارة، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الإتصالات والإدارة، والماجستير في الاتصالات المؤسسية. وقدمت د. عذراء المعولية، رئيس قسم التخطيط وضمان الجودة في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، ومستشار في مؤسسة عمان لخدمات التعليم مجموعة من المقترحات التي من شأنها أن تساعد المرأة العمانية على بداية أعمالها التجارية. و للمعولية إسهامات عديدة في القطاع الصحي بسلطنة عمان، إذ حصدت جوائز مختلفة في هذا المجال.
كما طرحت هند الصباغ التي تمتلك خبرة طويلة تمتد إلى 23 عاما في القطاع المصرفي وتعمل كمساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية المتميزة في بنك ظفار، ود. فاتن الزدجالية رئيسة قسم التعليم والتطوير في البنك مجموعة من الأفكار والرؤى حول موضوع المرأة في قطاع الأعمال. كما تحدثت إيمان العمرية، رئيسة قسم خدمة الزبائن في بنك ظفار عن بناء نظام التأثير البيئي للأفراد.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: المرأة العمانیة بنک ظفار
إقرأ أيضاً:
ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، الملتقى الرابع لتجويد التعليم في الدراسات الاجتماعية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وذلك بحضور سعود بن عبدالله الحارثي، مدير دائرة الإشراف التربوي، ومشرفي ومعلمي المادة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريس الدراسات الاجتماعية لرفع جودة التعليم، وتمكين المعلمين والمشرفين من أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم العملية التعليمية، واستعراض أحدث التطبيقات والبرامج التي يمكن استخدامها في تصميم المحتوى التعليمي والتقييم التفاعلي، وتبادل الخبرات والتجارب العملية بين المشرفين والمعلمين في توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتحفيز الإبداع والابتكار في تصميم الدروس التفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتضمّن الملتقى ثماني أوراق عمل قُدّمت خلال جلستين، قدم الورقة الأولى مشرف التقنيات التعليمية ناصر بن راشد الصواعي، تناول فيها شرح موقع Napkin لعمل العروض التقديمية، وقدم الورقة الثانية علي بن حميد الجلندي من مدرسة الإمام عبدالملك بن حميد، استعرض فيها موقع Stopwatch لإنشاء ألعاب إلكترونية مختلفة مثيرة للطلبة، أما الورقة الثالثة، فقد قدمها سلطان بن سيف المطاعني من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، واستعرضت الورقة موقع Prezi لتصميم العروض التقديمية بأسلوب ديناميكي وتفاعلي، وختمت الورقة الرابعة التي قدمها عبدالكريم بن عبدالله العريمي من مدرسة القعقاع بن عمرو، لشرح تطبيق TraveBost لتحويل الرحلات إلى قصص مرئية جذابة.
أما الجلسة الثانية، التي أدارها فهد بن سالم المسروري، مشرف جغرافيا، فقد تناولت أيضًا أربع أوراق عمل، وتطرقت الورقة الأولى، التي قدمها علي بن راشد الجعفري من مدرسة الشيخ عبدالله بن القاسم، لموقع Mootion وهو منصة لإنشاء الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستعرضت الورقة الثانية، التي قدمها علي بن سالم الوهيبي من مدرسة فلج المشايخ، تطبيق Room Planner وأهميته في تعزيز التفاعل والمشاركة وتقديم تغذية راجعة للطالب ودعم المعلمين.
أما الورقة الثالثة، التي قدمها راشد بن جمعة الحكماني من مدرسة سعود بن عزان البوسعيدي، فقد تطرقت لشرح تطبيق Qizzizz وهو أداة تعليمية تفاعلية تُستخدم لإنشاء اختبارات ومسابقات تعليمية ممتعة، وفي الورقة الرابعة، التي قدمها طارق بن سعيد المشرفي من مدرسة عقبة بن نافع، فقد تطرقت للتطبيق المشهور Canva وهو أحد أفضل البرامج المتخصصة في التصميم الجرافيكي.
وخرج الملتقى بمجموعة من التوصيات، أهمها تعزيز دمج الذكاء الاصطناعي في التدريس من خلال تنظيم حلقات عمل متخصصة لمعلمي الدراسات الاجتماعية، وتوفير التدريب المستمر للمعلمين حول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال التعليمي، وتشجيع المعلمين على تبادل التجارب الناجحة في استخدام الأدوات الرقمية داخل الفصول الدراسية، وإنشاء مجتمعات تعلم مهنية لمتابعة تطورات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بفعالية في العملية التعليمية.
وفي ختام الملتقى، قام راعي الحفل سعود بن عبدالله الحارثي مدير دائرة الإشراف التربوي بتكريم مقدّمي أوراق العمل والمشرفين على الملتقى تقديرًا لجهودهم في إثراء العملية التعليمية وتطوير مهارات المعلمين في توظيف الذكاء الاصطناعي.