انها ارادة الله الذي سيجعل هذه المنظومة المتوحشة تدمر نفسها بتصرفاتها التي كانت تستخدمها لاستعباد الشعوب ونهب ثرواتها وكان الاجرام والتوحش هو السائد من الحملات الصليبية والكشوفات الجغرافية والاستعمار الاستيطاني وحتى توزيع وهم المبادئ والقيم لتنحصر في النهاية في "ديمقراطية المثليين " الذي صنع لهم الغرب ايدلوجيا وأعلام يرفعها لتعميم الظاهرة المشينة والغاية المليار الذهبي .
نحن امام منظومة كانت ومازالت مهيمنة منحطة وساقطة ومستعدة ان ترتكب ابشع الجرائم بحق البشرية للحفاظ على سلطتها وهذا واضح بالدفع بالامور نحو مواجهة نووية مع روسيا التي تتصرف بحذر ووفقا لمعلومات ومعطيات جعلها تقوم بمناورة واختبار لاسلحتها النووية التكتيكية .
امريكا اوصلت العالم الى نهاية منعها يحتاج الى تدخل الاهي وهذا ما سيكون .. ويبقى "الشرق الاوسط " والمنطقة العربية مفصل اساسي باتجاهات الامور وفي قلب هذا كله اليمن بموقعه الاستراتيجي والذي عليه يتوقف استقلال هذا البلد التاريخي العريق الحقيقي وهذا ما يتشكل اليوم في معركة الأمة دفاعا عن فلسطين من أجل وقف الابادة التي يتعرض لها ابنائها في غزة .
تحرير فلسطين والاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية من رجس الصهاينة هو طريق السلام للعرب والمسلمين والعالم وبدون ذلك ستبقى الحرب والظلم والطغيان على هذه الارض وهذا ما يجب ان يزول ..فلسطين طريق الانسانية للخلاص من شرور المستكبرين والذين بلغوا ذروة السقوط واصبحت هزيمتهم مسألة وقت .. انها تقلبات الزمان بالمفهوم القديم وقوانين التاريخ بالمفهوم الحديث حسب تفسير العلم البشري ونحن لا نقول الا ان لله في خلقه شئون.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".