"نقطة تحول رئيسية".. تقرير جديد يكشف أن أكثر من 30٪ من طاقة العالم من مصادر الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أظهر تقرير جديد أن أكثر من 30 في المائة من طاقة العالم يتم توليدها الآن باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وأن الاتحاد الأوروبي يتقدم كثيراً على هذا المتوسط العالمي.
وجد مركز أبحاث الطاقة "إمبر" ( Ember)، أن النمو الكبير في طاقة الرياح والطاقة الشمسية،ساعد في دفع إنتاج الكهرباء العالمي إلى ما بعد هذا الإنجاز في عام 2023.
وشمل التقرير 80 دولة تمثل 92 في المائة من الطلب العالمي على الطاقة وبيانات تاريخية من 215 دولة أخرى، مما يظهرأن هذا النمو السريع أوصل العالم إلى نقطة تحول حاسمة حيث يبدأ توليد الوقود الأحفوري في الانخفاض.
لا شك أن مصادر الطاقة النظيفة قد ساعدت على إبطاء نمو الوقود الأحفوري بنسبة الثلثين تقريبًا في السنوات العشر الماضية.
في العام الماضي، كانت الطاقة الشمسية المورد الرئيسي للكهرباء، حيث سجلت ضعف الطاقة الجديدة مقارنة بالفحم. وحافظت على مكانتها باعتبارها مصدر الطاقة الأسرع نموًا للعام التاسع عشر على التوالي.
كيف يتقدم الاتحاد الأوروبي على المتوسط العالمي؟يتفوق الاتحاد الأوروبي كثيراً على المتوسط العالمي الذي يولد 44 في المائة من طاقته من مصادر الطاقة المتجددة.
ويحدث التوسع في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بشكل أسرع بكثير من بقية العالم، حيث ساهمت الكتلة بنسبة 17 في المائة من النمو العالمي في عام 2023.
ووفقاً للتقرير، حصلت اليونان على ثاني أعلى حصة في العالم من الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة الخاص بها بنسبة 19 في المائة، تليها المجر (18 في المائة) وهولندا (17 في المائة). وجاءت شيلي في المرتبة الأولى بنسبة تقارب 20 في المائة.
شاهد: اعتقال الناشطة غريتا تونبرغ في أمستردام خلال احتجاج ضد دعم هولندا للوقود الأحفوريوتقول سارة براون، مديرة البرنامج الأوروبي في "إمبر"، إن الاتحاد الأوروبي يتقدم بفضل "التبني والتحرك المبكرين".
وتضيف أن الصفقة الخضراء الأوروبية كانت مفيدة في تحديد الأهداف، وخلق السياسات وتأمين الاستثمارات.
وتوضح براون: "من الواضح أن هناك تبنيًا مبكرًا، يهدف الناس إلى إزالة الكربون من قطاع الكهرباء وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية".
وتقول براون أيضاً "إن الغزو الروسي لأوكرانيا، زاد من شعور ضرورة الانتقال إلى الطاقة النظيفة والابتعاد عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، ليس الفحم فقط بل والغاز أيضاً، وخاصة من روسيا. كان ذلك بمثابة دفعة كبيرة لتسريع الانتقال عبر الاتحاد الأوروبي".
تقرير: مستوى قياسي لتوليد الكهرباء عبر الرياح والطاقة الشمسية في 2022ثم في عام 2022، شهدت "RepoWerEU "، حزمًا لتعزيز تنفيذ طاقة الرياح والطاقة الشمسية، حيث تم وضع خطط لمساعدة الدول الأعضاء على الوصول إلى أهداف الطاقة المتجددة ونشر التقنيات على المستوى الوطني.
وتراجع الطلب على الطاقة في السنوات الأخيرة بسبب أزمة الطاقة وأزمة تكلفة المعيشة واعتدال الطقس. كما دارت أحاديث كثيرة حول إمكانية قيام الفحم بسد الفجوة عندما يرتفع الطلب مجدداً مع زيادة الكهربة.
لكن تؤكد براون أنه في نهاية العام الماضي وبداية هذا العام، استقر الطلب :" بالتأكيد لا يمكن تجاهل وجود بعض التأثير (القائم على الطلب) على انخفاض استخدام الوقود الأحفوري، ولكن كان هناك أيضًا دور مهم للرياح والطاقة الشمسية في استبداله".
وبشكل عام، تقول إن الاتحاد الأوروبي "في طريقه إلى حد كبير" لتحقيق هدفه المتمثل في جعل المصادر المتجددة تمثل 72 في المائة من توليد الطاقة بحلول عام 2030.
هل تجاوز العالم ذروة طاقة الوقود الأحفوري؟على الصعيد العالمي، وفقا لتقرير "إمبر"، كان من الممكن أن يكون نمو الطاقة المتجددة أعلى في عام 2023 إذا لم يكن توليد الطاقة الكهرومائية عند أدنى مستوى له منذ خمس سنوات. وكان هذا بسبب الجفاف في الصين وأجزاء أخرى من العالم.
عادة، كان هذا يعني أن قدرة الطاقة النظيفة المضافة حول العالم في العام الماضي كانت ستتسبب في انخفاض إنتاج الوقود الأحفوري بنسبة 1.1%. لكن بدلاً من ذلك، كانت النتيجة زيادة في الطاقة المولدة بحرق الفحم، مما أدى إلى زيادة بنسبة 1% في الانبعاثات العالمية الناتجة عن قطاع الكهرباء.
وهناك أربعة بلدان تضررت بشدة من الجفاف هي الصين والهند وفيتنام والمكسيك، وكانت مسؤولة عن 95 في المائة من الزيادة في إنتاج الفحم.
ومع ذلك، يقول مؤلفو التقرير إن النمو المتوقع في الطاقة النظيفة يمنحهم الثقة بأن حقبة جديدة من انخفاض الانبعاثات من قطاع الطاقة سيبدأ. ويتوقعون انخفاضًا بنسبة 2٪ في إنتاج الوقود الأحفوري هذا العام.
الإمارات تعلن استثمارات بقيمة 4.5 مليارات دولار في الطاقة النظيفة في إفريقياأول قمة للمناخ بالقارة السمراء.. نحو رؤية إفريقية موحدة لتبني الطاقة النظيفةالوكالة الدولية للطاقة: حصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية لا يزال ممكنا بفضل ازدهار الطاقة النظيفةويقول جونز: "إن خفض الانبعاثات الناتجة عن قطاع الطاقة أصبح الآن أمرًا لا مفر منه. ربما كان عام 2023 هو نقطة التحول - ذروة الانبعاثات في قطاع الكهرباء - ونقطة تحول رئيسية في تاريخ الطاقة. لكن وتيرة انخفاض الانبعاثات تعتمد على مدى سرعة استمرار ثورة الطاقة المتجددة.
ويضيف أن عوامل التمكين الرئيسية مثل الاتحاد الأوروبي، الذي لديه طموحات سياسية رفيعة المستوى وآليات الحوافز وحلول المرونة، أن يستمر في "إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح"، حتى يستمر هذا الزخم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وداعا للسيارات.. مرحبا بالمشاة! طريق سريع في طوكيو يتحول إلى "ممر سماوي" الحرب على غزة| قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من "الغزو الأوسع" لرفح تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية محطة توليد الطاقة قطاع الكهرباء الاتحاد الأوروبي الفحم مصادر الطاقة الأحفورية تحولات الطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الصين جو بايدن فرنسا إسرائيل غزة فلسطين الصين جو بايدن فرنسا محطة توليد الطاقة قطاع الكهرباء الاتحاد الأوروبي الفحم مصادر الطاقة الأحفورية تحولات الطاقة إسرائيل غزة فلسطين الصين جو بايدن فرنسا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي طلبة طلاب السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی الوقود الأحفوری الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة الطاقة الشمسیة قطاع الکهرباء مصادر الطاقة یعرض الآن Next فی المائة من طاقة الریاح الشمسیة فی فی الطاقة انخفاض ا فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
مباحثات طاقة روسية إيرانية في موسكو
روسيا – بحث وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف في لقاء مع سفير إيران لدى روسيا كاظم جلالي العلاقات الثنائية، بما في ذلك تنفيذ المشاريع المشتركة بالبنية التحتية وقطاع الطاقة.
وعقدت مأدبة عشاء في السفارة الإيرانية بموسكو أمس الاثنين بحضور وزير الطاقة الروسي، ورئيس الجانب الروسي في اللجنة الحكومية المشتركة سيرغي تسيفيليف، وسفير إيران لدى روسيا كاظم جلالي.
وبحث الجانبان تنفيذ المشاريع المشتركة في البنية التحتية وقطاع الطاقة، والتحضيرات لانعقاد الدورة الثامنة عشرة للجنة الحكومية المشتركة، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وقال الوزير الروسي في اللقاء إن “الاجتماع المقبل للجنة المشتركة سيعقد في موسكو في الفترة من 23 إلى 25 أبريل المقبل”، وأعرب عن أمله في “اتخاذ قرارات مهمة لتمكين الشركات الروسية والإيرانية من العمل بكفاءة لصالح البلدين”.
ومن المقرر خلال اجتماع اللجنة مناقشة تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين، إلى جانب العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وإيران.
وأكد الوزير الروسي أن “مهمة اللجنة تتمثل في دعم الشركات من قبل حكومتي البلدين وإزالة العقبات الحالية”. كما دعا تسيفيليف الجانب الإيراني للمشاركة في الفعاليات الاحتفالية بذكرى النصر في الحرب الوطنية العظمى.
وتشهد العلاقات الروسية الإيرانية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، ويعتبر قطاع الطاقة أحد أهم مجالات التعاون بين البلدين.
المصدر: RT