زيلينسكي: روسيا تطلق 50 صاروخًا على أوكرانيا في ذكرى الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء، إن روسيا هاجمت بلاده بأكثر من 50 صاروخًا وأكثر من 20 مسيرة انتحارية من طراز شاهد بالتزامن مع ذكرى الحرب العالمية الثانية.
أوكرانيا تعلن اعتقال ضابطي يشتبه في تخطيطهما لمحاولة اغتيال الرئيس زيلينسكي الخارجية الروسية: روسيا لن تشارك في مؤتمر سويسرا أو أي حدث حول "صيغة زيلينسكي"ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن زيلينسكي قوله - في منشور عبر موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى، "استهدف أكثر من 50 صاروخا وأكثر من 20 طائرة بدون طيار من طراز "شاهد" البنية التحتية في مناطق لفيف وفينيتسا وكييف وبولتافا وكيروفوهراد وزابوروجيا وإيفانو فرانكيفسك.
الاحتلال يعتقل أكثر من 20 فلسطينيًا صباح اليوم
شنت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي سلسلة من الاعتقالات التي تقوم بها بشكل شبه يومي في حق الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت منذ فجر اليوم الأربعاء الموافق 8 مايو أكثر من 20 فلسطينيًا من مناطق مختلفة عدة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، ثلاثة شبان من بلدة يعبد جنوب جنين، ومخيم جنين، وهم "أمجد منصور أبو بكر، ومحمد مجدي أبو بكر"، عقب مداهمة منزلي ذويهما والعبث بمحتوياتهما والاستيلاء على مبلغ مالي، وإجراء حفريات في محيط منزل المواطن مجدي ياسين، كما اعتقلت الشاب لطفي أبو نصر من مخيم جنين اثناء مروره على حاجز عسكري قرب رام الله.
ومن محافظة الخليل اعتقلت قوات الاحتلال، سبعة مواطنين من بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل، وهم (محمد عيسى طافش حلايقة وشقيقه قصي، وأكرم عفيف حلايقة)، كما اعتقلت من بلدة سعير المواطنين "رياض سامي جرادات، ورفيفان جرادات"، ومن مدينة الخليل اعتقلت "جودي نضال النتشة، وإياد يسري سكافي"، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة مواطنين وهم (إحسان سامر فتيان، ومجدي عاشور، وأسامة حلاوة)، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، كما اقتحمت قرية عصيرة القبلية جنوبا، واعتقلت الشابين "نمر فتحي عصايرة، ومحمد ابراهيم صالح"، عقب مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
وفي مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم الأمعري وداهمت أحد المنازل فيه، قبل أن تعتقل شابا لم تعرف هويته بعد.
كما اعتقل الاحتلال اليوم، ستة مواطنين من مدينة بيت لحم، وهم "نعمان محمد جبران (40 عامًا)، وشقيقه نادر (47 عاما)، ونجليه مجد (22 عاما) ومحمود (20 عاما)، وأحمد حبيب موسى محمد (52 عاما)، ومحمود حسن محمد الورديات (46 عاما) وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في المدينة".
وفي شرق مدينة طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم مواطنا من ضاحية اكتابا، وهو الأسير المحرر محمود مصطفى عسس (41 عاما) بعد مداهمة منزله في حي إسكان الموظفين في اكتابا، وتفتيشه وتخريب محتوياته.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طولكرم من محورها الغربي، واتجهت نحو ضاحية شويكة شمالا قبل أن تقتحم ضاحية اكتابا، وسط اندلاع مواجهات وسماع إطلاق نار كثيف في المنطقة.
كما اقتحمت بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، وداهمت عددا من منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعلى جانب آخر هاجمت قوات الاحتلال، اليوم رعاة الأغنام في منطقة الفرديس شرق بيت لحم، حيث هاجمت مجموعة من رعاة الأغنام اثناء رعيهم لاغنامهم في منطقة الفرديس واطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت دون أن يبلغ عن إصابات .
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34789 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي الحرب العالمية الثانية روسيا أوكرانيا اعتقلت قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تقرير :ترامب في 100 يوم.. عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا
وارسو"أ.ف.ب": وعد دونالد ترامب بإبرام تسوية تنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا "خلال 24 ساعة"، لكن بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على عودته الى البيت الأبيض، لا يزال النزاع مستعرا وأفق الحل غامضا بعدما أعاد الرئيس الأمريكي فتح قنوات التواصل مع موسكو وأضعف موقف كييف.
لم يفلح ترامب في انتزاع تنازلات أساسية من نظيره فلاديمير بوتين، على رغم إجراء مسؤولين أمريكيين وروس جولات من المباحثات الهادفة الى البحث عن تسوية للحرب التي بدأت الحرب في اوكرانيا مطلع العام 2022.
وفي نقيض لسياسة الدعم غير المقيَّد لكييف التي اعتمدها سلفه جو بايدن، خاض ترامب في تباينات علنية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بلغت حد وصفه بـ"الديكتاتور" والدخول في مشادة علنية معه في المكتب البيضوي.
وأثار فكّ ترامب العزلة الغربية التي فرضت على بوتين خلال الأعوام الماضية، حفيظة الأوكرانيين وحلفائهم الغربيين.
وبينما أثار التقارب الأمريكي الروسي غبطة لدى كثيرين في موسكو، تبدو الصورة قاتمة في كييف حيث يرى كثيرون أن السلام المستدام بات أضغاث أحلام.
ويقول تيموفي ميلوفانوف، مدير كلية كييف للاقتصاد، لوكالة فرانس برس "لا شيء يحدث. في واقع الأمر، يسمع الناس صفارات الانذار كل يوم، يرون القنابل، والناس يموتون".
يضيف "يخدع بوتين الجميع فعليا".
وبينما أجرى مسؤولون أمريكيون مباحثات مع نظرائهم الروس خلال الأسابيع الماضية، واصلت موسكو شنّ ضربات بصواريخ بالستية تطال مناطق أوكرانية عدة راح ضحيتها العشرات.
كما تراجعت القوات الأوكرانية بشكل كبير في منطقة كورسك الحدودية في غرب روسيا والتي توغلت فيها خلال صيف 2024، لتفقد بذلك ورقة المساومة الوحيدة عمليا التي كانت في حوزتها.
وتؤكد آنا كليشكينا، وهي مصوّرة تبلغ 29 عاما من سومي الأوكرانية، أنه منذ عودة ترامب الى الحكم في واشنطن "لم تحصل تغييرات الى الآن، بل في الواقع ساءت الأمور في مدينتنا".
وقتل 35 شخصا وأصيب أكثر من 100 في هذه المدينة جراء ضربة روسية بصاروخين بالستيين في 13 أبريل، في هجوم هو من الأكثر حصدا للأرواح منذ أشهر.
وعلى رغم تصريحاته وتواصله المباشر مع بوتين، لم يتمكن ترامب من تحقيق أي تقدم ملموس نحو تسوية في الحرب.
ورفض الرئيس الروسي في مارس مقترحا أمريكيا وافقت عليه أوكرانيا، بهدنة غير مشروطة مدتها 30 يوما. وفي حين وافق طرفا النزاع على وقف استهداف منشآت الطاقة، لم يتم وضع ذلك ضمن اتفاق رسمي، واستمر كل منهما في اتهام الآخر بخرق هذا التعهد.
وأعلن الكرملين الجمعة أن أمر بوتين بهذا الشأن "انتهت صلاحيته".
وعلى الارض، واصلت موسكو تقدمها التدريجي في شرق أوكرانيا، على رغم أن ذلك يتم وفق إيقاع أبطأ مما كان عليه في أواخر 2024. وعلاوة على طرد الجيش الأوكراني بشكل شبه كامل من كورسك، تقدمت قوات موسكو الى أطراف منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
ويقول الجندي الأوكراني أولكسندر (22 عاما) وهو يستريح جالسا الى مقعد في مدينة سومي، إن رأيه بترامب لطالما كان "سلبيا... ويبقى كذلك".
ويرى أن الرئيس الأمريكي "ليس رجل سياسة بل فنان استعراضي".
وقامت واشنطن بتعليق مساعداتها العسكرية لأوكرانيا لفترة وجيزة في مارس، في خطوة فاجأت كييف وشكّلت قطيعة مع سياسة الدعم الواسع التي اعتمدتها إدارة بايدن.
وكرر ترامب في تصريحاته مواقف روسية، مثل التلميح الى وجوب إجراء انتخابات رئاسية بسبب انتهاء ولاية زيلينسكي خلال الحرب، وزعمه بأن نسبة تأييد الأخير لدى الأوكرانيين هي 4% فقط.
وبلغ التوتر بين ترامب وزيلينسكي مستوى غير مسبوق في فبراير مع المشادة الكلامية الحادة بينهما أمام الصحافيين ووسائل الإعلام في البيت الأبيض. واتهم الرئيس الأمريكي نظيره بعدم تقدير الولايات المتحدة، وهو موقف أثار صدمة لدى حلفاء بلاده.
وبعد أيام من الضربة الدامية في سومي، كرر ترامب انتقاده لزيلينسكي، مشيرا الى أنه لم يكن يجدر به أن "يبدأ حربا ضد طرف أكبر منك حجما بعشرين مرة"، في إشارة الى الفارق الهائل في المساحة بين روسيا وأوكرانيا.
على رغم ذلك، لم تسلم روسيا من انتقادات ترامب، اذ لم يخف في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية "غضبه" من بوتين، ودعا روسيا الى "التحرك" لإبرام تسوية تضع حدا لهذه الحرب.
لكن النبرة تبقى تصالحية أكثر من ذي قبل، وهو ما يلقى الرضى في روسيا.
واعتبر الكرملين في مارس أن تبدل الموقف الأمريكي يجعل الولايات المتحدة أكثر اتساقا مع وجهة نظره.
تقول أليزا، وهي نادلة في العشرين من عمرها تقيم في بلدة فيريا الروسية، إن التقارب بين موسكو وواشنطن يبعث على الأمل.
وتوضح "ما سمعته في وسائل الإعلام هو أن ثمة مباحثات بين بوتين وترامب وهي ناجحة للغاية... أعتقد أننا سنكون في حال جيدة للغاية نتيجة لذلك"، مشددة على أن "ما نفتقده هو السلام".
لكن مواطنتها إيلينا سولودكايا (37 عاما) تبدو أقل تفاؤلا بقولها "لا ينبغي أن نعلّق آمالنا على السياسيين... ليس على ترامب".