بغداد اليوم - أربيل

يجتمع مجلس وزراء حكومة إقليم كردستان، اليوم الاربعاء (8 آيار 2024)، لمناقشة ثلاثة بنود رئيسية، فيما يتصدر ملف رواتب الموظفين أولويات اجتماع الحكومة بالإقليم.     

وبحسب بيان لحكومة كردستان تلقته "بغداد اليوم"، فان "مجلس الوزراء يعقد اليوم اجتماعاً برئاسة رئيس الوزراء مسرور بارزاني وبحضور نائب رئيس الوزراء غوباد طالباني، من أجل مناقشة ثلاثة بنود أولها يتعلق بالتطورات الخاصة بالرواتب والالتزامات بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية ونتائج الاجتماع الأخير للوفد الفني من الجانبين في 27 نيسان 2024 في بغداد".

    

واضاف البيان، ان "البند الثاني من الاجتماع سيناقش مسألة موظفي العقود الدائمة في مؤسسات إقليم كردستان".   

وتابع، إن" البند الثالث هو عرض تقرير وزير الزراعة والموارد المائية بشأن زيارة الوفد الى بغداد، حول قضايا استقبال مزارعي القمح لهذا العام".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح

بغداد اليوم - كردستان

أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.

وأوضح مصطفى، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن "التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه".

وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.

وأشار مصطفى إلى "وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على "ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي"، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.

ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.

بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.

وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأميركية في العراق.

وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة عدد من الملفات
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
  • المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان - عاجل
  • كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح
  • ترامب يعيد هيكلة مسؤوليات الوزراء: فريق ماسك استشاري فقط
  • حزب طالباني: حكومة البارزاني وراء أزمة رواتب موظفي الإقليم
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع
  • عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.. السوداني يفتتح ثلاثة مشاريع مختلفة
  • رغم إعلان اوجلان.. تركيا تشن 14 هجوما ضد إقليم كردستان