«زايد العليا» تفتتح باب التسجيل في الدورة الثانية من مبادرة «همم موهوبة»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي/ وام
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أنه تم فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من مبادرة «همم موهوبة» في إمارة أبوظبي والتي تقام تحت شعار «بالفن نتواصل»، من 29 إبريل الماضي ويستمر التسجيل حتى 24 مايو الجاري، وذلك بعد نجاح المبادرة في نسختها الأولى لعام 2023.
ويبدأ البرنامج بمرحلة تجارب الأداء خلال الفترة من 26 حتى 30 مايو الجاري، ويقام التقييم في ثلاث مناطق على مستوى الإمارة في مقر مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة في مركز أبوظبي، ومركز العين، ومركز مدينة زايد بمنطقة الظفرة.
وسيتم إلحاق أصحاب الهمم المتأهلين الذين تمكنوا من تجاوز تجارب الأداء بنجاح في برنامج تدريبي، خلال الفترة من 3 يونيو وحتى 11 يوليو 2024، يتلقون خلاله تدريباً تخصصياً في المجالات الفنية للمبادرة في مركز أبوظبي.
وتهدف المبادرة إلى دعم ورعاية الموهوبين من أصحاب الهمم في مجالات الفنون المختلفة، وتشمل فنون الأداء، والفنون المرئية، بهدف رعاية ودعم وتنمية مواهبهم، وتهيئة البيئة المناسبة لهم لمنافسة المواهب العالمية، عبر صياغة برنامج متكامل يضمن صقل تلك المواهب والمهارات لتعزيز حضورها في العديد من المحافل المحلية والدولية.
وأكدت المؤسسة على تطوير نسخة المبادرة في دورتها الثانية من خلال إضافة مجالات فنية جديدة وتوفير كوادر تدريبية احترافية متخصصة، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجيتها ضمن أولوية توسيع مشاركة أصحاب الهمم في الحياة العامة والثقافة والرياضة التي تهدف إلى الارتقاء بكافة مهارات أصحاب الهمم في المجالات السلوكية والحياتية والإبداعية مما يعزز قدراتهم وينعكس بشكل إيجابي على المجتمع.
ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني https://forms.office.com/r/g7CJWA4z5g
يذكر أن الدورة الأولى من المبادرة شهدت اجتياز 78 صاحب همة لتجارب الأداء من 269 من المتقدمين للمشاركة، منهم 164 من الذكور و105 من الإناث قاموا بعرض مهاراتهم وقدراتهم أمام أعضاء لجان التقييم على مدى ثلاثة أيام في ثلاث مناطق على مستوى الإمارة.
جاءت 47 موهبة في التمثيل، و36 في الغناء، و17 في العزف، و125 في الرسم، و44 في التقديم الإعلامي، وتراوحت الفئات العمرية ما بين 4 سنوات إلى 65 سنة تقدموا للاختبارات منهم 44 من الفئة العمرية من 4 إلى 9 سنوات، و104 من المرحلة العمرية 10 إلى 19 سنة، و53 من المرحلة العمرية 20 إلى 29 سنة، و17 من المرحلة العمرية 40 إلى 49 سنة، و5 من المرحلة 50 إلى 65 سنة، وشملت الجنسيات 159 من المواطنين، و63 من الدول العربية، و47 من الدول الآسيوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زايد العليا أبوظبي أصحاب الهمم من المرحلة
إقرأ أيضاً:
“صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، مبادرة “شبكة خبراء الصحة لموظفي حكومة دبي”، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين موظفي الهيئات الحكومية في الإمارة، من خلال تأهيل نخبة من الموظفين الحكوميين ليكونوا خبراء صحة قادرين على نشر المعرفة والثقافة الصحية ضمن بيئة عملهم ومجتمعاتهم، وتعريف زملائهم بالممارسات الوقائية الفعالة، التي تساهم في تعزيز الأمن الصحي.
ويعكس إطلاق هذه المبادرة التزام هيئة الصحة بدبي بتطوير حلول مبتكرة وإستراتيجيات مستدامة، تعزز دور المؤسسات الحكومية في نشر الوعي الصحي لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وتتضمن المبادرة تنظيم برنامج تدريبي يستمر على مدار عام كامل، وبما يعادل 50 ساعة تدريبية، يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة الضرورية لنقل الثقافة الصحية بفعالية داخل بيئات العمل، من خلال ورش عمل نظرية وعملية متخصصة تغطي مجالات الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، والمهارات التوعوية والتواصل الصحي، إضافة إلى الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي ضمن مبادرة “دبي مدينة القلب السليم”، والدعم النفسي الأولي ضمن مبادرة الصحة النفسية.
وأكدت الدكتورة هند العوضي رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي بالهيئة، أهمية المبادرة التي تم تصميمها وفق نهج متكامل يركز على تعزيز الصحة العامة من خلال نشر الوعي حول أنماط الحياة الصحية، وتمكين الموظفين الحكوميين، ليكونوا بمثابة خبراء صحة قادرين على نقل المعرفة الصحية إلى زملائهم بأساليب تفاعلية ومؤثرة.
وأوضحت أن المبادرة تساهم بشكل فاعل في تعزيز التكامل المؤسسي عبر ربط المؤسسات الحكومية بالمبادرات الصحية، لخلق بيئة عمل أكثر صحة وإنتاجية، مما يعزز دور الجهات الحكومية في دعم الأهداف الاستراتيجية لدبي في مجال الصحة العامة.
وقالت إن المبادرة التي تقوم عليها إدارة حماية الصحة العامة بالهيئة، سيتم تنفيذها وفق مراحل مدروسة لضمان تحقيق التأثير المستدام، حيث تم ترشيح منسق صحي داخل كل جهة حكومية بناءً على عدد من المعايير المختلفة التي تضمن جاهزية المشاركين وقدرتهم على نقل المعرفة الصحية فيما بعد لزملائهم وبيئاتهم المحيطة.
وأضافت أن الهيئة، ستقوم بالمتابعة الدورية للمشاركين بعد انتهاء البرنامج التدريبي، للتأكد من مدى تطبيق المفاهيم المكتسبة داخل المؤسسات الحكومية من خلال استبيانات وتقارير تقييمية تقيس أثر المبادرة على بيئات العمل وزيادة الوعي الصحي بين الموظفين.وام