أقرب من القمر وسرعته 3 كيلومترات في الثانية.. هل يصطدم كويكب «2024 JD» بالأرض؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كويكب صغير يقترب من الأرض اليوم، ويتحرك بسرعة 3.3 كيلومتر بالثانية، ليكون في أقرب مسافة تُقدر بنحو 275.866 كيلومتر، وهو ضمن الأجسام القريبة المُكتشفة حديثًا والقريبة من كوكب الأرض، التي تثير تساؤل البعض عن إمكانية اصطدامه بالأرض أم لا.
هل يصدم الكويكب «2024 JD» بالأرض؟وبحسب موقع «space.com»، فإنّ هذا الكويكب الصغير الذي يقترب من الأرض خلال ساعات يُعرف باسم «2024 JD»، وجرى اكتشافه في 1 مايو 2024، ويتراوح قطره بين 8.
المهندس عصام جودة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، يقول في حديثه لـ«الوطن» إنّ الكويكب الذي يمر بالقرب من الأرض اليوم سيصل إلى مسافة تترواح بين 275 و287 ألف كيلومتر، وهي مسافة قريبة جدًا وأقل من المسافة بين الأرض والقمر، وعلى الرغم من أنّ بعض الخبراء أكدوا أنّ هذا الكويكب لا يُشكل خطرًا على كوكبنا، إلا أنّ هذه المسافة القريبة تُشكل خطرًا يستلزم مراقبة الكويكب ومتابعة مساره لحظيًا تجنبًا لأي تأثير قد يتسبب في انحراف مساره ودخوله في مسار تصادمي مع الأرض: «العلماء لازم يفضلوا متابعينه لحد ما يعدّي بسلام لأنّ المسافة القريبة دي من الأرض تعتبر مسافة خطرة».
وينضم الكويكب (2024 JD) المكتشف حديثًا إلى قائمة الأجسام القريبة من الأرض، وهي مجموعة من الكويكبات التي تتقاطع مداراتها مع مدار الأرض، وتخضع هذه الكويكبات لمراقبة دقيقة من قبل علماء الفلك، وبفضل التطورات في تقنيات الرصد وحسابات الميكانيكا السماوية، أصبح من الممكن تحديد مساراتها بدقة عالية، إذ يعتبر هذا الاقتراب للكويكب (2024 JD) بالقرب من الأرض، هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كويكب يقترب من الأرض اصطدام كويكب بالأرض اصطدام كويكب كويكب الأرض من الأرض
إقرأ أيضاً:
بركان كانلاون في الفلبين يثور ويقذف رماداً بارتفاع 4 كيلومترات
ثار بركان فلبيني نشط لفترة وجيزة اليوم الثلاثاء في إحدى الجزر الوسطى، مطلقاً عموداً من الرماد والحطام بارتفاع 4 كيلومترات (2.4 ميل) في السماء، ما دفع السلطات إلى تعليق الدراسة في أربع قرى بسبب تساقط الرماد، وفقاً لما ذكره مسؤولون.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار نتيجة آخر ثوران لبركان "كانلاون" الذي حدث بعد فجر اليوم الثلاثاء واستمر لأكثر من ساعة، ونثر الرماد على الأقل في أربع قرى زراعية تقع جنوب غرب البركان في جزيرة نيجروس، حسب ما أفاد المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل.
أخبار ذات صلةوكان "كانلاون" قد ثار آخر مرة في ديسمبر، ما أدى إلى إجلاء آلاف القرويين، ولا يزال العديد منهم في مراكز الإيواء الطارئة حتى الآن، في ظل استمرار نشاط البركان، وفقاً لمكتب الدفاع المدني.
وقال كبير علماء البراكين في الفلبين، تيريسيتو باكولكول، لوكالة أسوشيتد برس إنه لم تسجل مؤشرات رئيسية أخرى تدل على زيادة النشاط البركاني، مثل ارتفاع عدد الزلازل البركانية، والتي قد تؤدي إلى رفع مستوى التحذير من الدرجة الثالثة الحالية، والتي تعني "مستوى عال من الاضطراب البركاني"، إلى مستويات أعلى.
وتشير الدرجة الخامسة، وهي الأعلى، إلى أن "ثورانا خطيراً جار" وأضاف باكولكول: "احتمال حدوث ثوران أكبر لا يزال قائماً"، داعياً السكان إلى البقاء في حالة تأهب وتجنب الاقتراب من منطقة الخطر البالغ نصف قطرها 6 كيلومترات (3.7 ميل) حول البركان.