أعلن مهرجان كان السينمائي، اختيار «Moi Aussi»، وهو فيلم قصير للممثلة الفرنسية التي تحولت إلى ناشطة ومخرجة أفلام جوديث جودريش، لعرضه في حفل افتتاح مسابقة «نظرة ما»، كما يعرض مرة أخرى في «سينما دو لا بلاج» في الهواء الطلق مجانا للجمهور يوم 15 مايو الجاري.

وأصبحت شخصية جوديث جودريش رئيسية في حركة MeToo في فرنسا، بعد أن اتهمت المخرجين المشهورين من بينهم بانو جاكوت وجاك دويلون، بالاعتداء عليها عندما كانت مراهقة، ويتطرق إلى ضحايا الاعتداء الذين اتصلوا بالممثلة بعد أن تحدثت عن الأمر على حسابها على «إنستجرام»، ودعت الآخرين إلى مشاركة قصصهم، وتفاعل معها ما يقرب من 6 آلاف شخص.

جوديث جودريش تكشف تفاصيل فيلمها «Moi Aussi»

وتحدثت الممثلة والمخرجة الفرنسية عن فيلمها المشارك في مهرجان كان، قائلة: «فجأة كان أمامي حشد من الضحايا، وهو واقع يمثل فرنسا أيضًا، والعديد من القصص من جميع الخلفيات الاجتماعية والمراحل العمرية، ثم كان السؤال، ماذا كنت سأفعل معهم؟ ماذا تفعل عندما يغمرك ما تسمعه، من الحجم الهائل للشهادات؟»، وفقا لموقع «هوليوود ريبورتر».

وطلبت «جودريش» من الضحايا أن يتجمعوا في أحد شوارع باريس لحضور مقطوعة أداء تقودها ابنتها الممثلة والراقصة تيس بارتيليمي، جاء حوالي 1000 شخص، ونجحت بالفعل في جمع شهادات صوتية من الضحايا، يروون خلالها الاعتداءات التي تعرضوا لها، والتي قامت بدمجها في مقطع صوتي مجزأ.

التحقيق في العنف بقطاع الترفيه الفرنسي 

وولم تتوقف جهود الممثلة الفرنسية على الفن فقط، لكن خاطبت البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ حول هذه القضية، ونتيجة لذلك، وافق المشرعون الأسبوع الماضي على إطلاق تحقيق حكومي في العنف ضد المرأة والعنف القائم في قطاعات السينما والمسموع البصري والفنون المسرحية والإعلانات والأزياء في البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان كان مهرجان كان السينمائي العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

 الضفة الغربية.. تهجير قسري واعتقالات وعشرات الضحايا

بالتزامن مع “تكثيف عمليات التهجير والاعتقالات لا سيما في طولكرم وجنين، تواصل القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في مدن ومحافظات الضفة الغربية وذلك ضمن حملة انتهاكات ممنهجة تتضمن عمليات تهجير قسري واعتقالات واسعة وتدمير للبنية التحتية واستيلاء على المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية”.

ونددت منظمة “أطباء بلا حدود”، “بالوضع “الحرج للغاية” للفلسطينيين النازحين في الضفة الغربية المحتلة، جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ يناير الماضي”.

وأشارت الأمم المتحدة إلى “نزوح نحو 40 ألف شخص منذ 21 يناير، بعدما أطلقت إسرائيل عملية “السور الحديدي” التي قالت إنها تستهدف الجماعات الفلسطينية المسلحة شمالي الضفة الغربية”.

وقالت المنظمة التي تعمل في الضفة الغربية، “إن وضع النازحين من الفلسطينيين “حرج للغاية”، وبحسب المنظمة، فإن الفلسطينيين النازحين “يعيشون من دون مأوى مناسب، ولا خدمات أساسية، ولا حق الوصول إلى الرعاية الصحية”.

وقالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن “حجم النزوح القسري وتدمير المخيمات في الضفة الغربية المحتلة “لم يسجل مثله منذ عقود”.

وأضافت مديرة العمليات في المنظمة بريسي دي لا فيني: “لا يستطيع الناس العودة إلى منازلهم لأن القوات الإسرائيلية منعت الوصول إلى المخيمات ودمرت المنازل والبنية التحتية”، وأكدت المنظمة أنه “على إسرائيل أن توقف ذلك، ويجب تكثيف الاستجابة الإنسانية”.

إلى ذلك، ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطنية “وفا”، “تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، بينما دخلت العمليات في مخيم نور شمس يومها الـ44، ومنذ ساعات الليل، تم تعزيز الوجود العسكري في المنطقة من خلال الدفع بقوات إضافية تضم آليات ثقيلة وجرافات، مع استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي والمروحي”.

وفقا للتقارير، “استولت القوات الإسرائيلية على عشرات المنازل في مخيم نور شمس وحارة المنشية، حيث تم استخدام هذه المباني كنقاط عسكرية مؤقتة بعد إخلائها من السكان، كما فُرضت إجراءات أمنية مشددة على عدة مناطق في محيط طولكرم، بما في ذلك الحارات القريبة من مخيم طولكرم، مثل الحدايدة والمطار والربايعة وقاقون ومربعة حنون، وقد تسببت هذه الإجراءات في نزوح عدد كبير من السكان، حيث يقدر أن حوالي 24 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم”.

وبحسب الوكالة، “إلى جانب ذلك، تم تعزيز الوجود العسكري في الحي الشمالي لمدينة طولكرم، حيث استخدمت أكثر من ثمانية مبانٍ سكنية لأغراض عسكرية، وأغلقت أجزاء من شارع نابلس بالسواتر الترابية، مما أثر على حركة المواطنين،  ومنذ بدء العمليات، أُبلغ عن سقوط 13 قتيلا، بينهم طفل وامرأتان، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، كما أفادت التقارير بتضرر البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، مع ورود أنباء عن تعرض بعضها للنهب”.

ووفق الوكالة، “في محافظة جنين، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية لليوم الـ63 على التوالي، وقامت القوات الإسرائيلية بعمليات تجريف وإحراق لعدد من المنازل، واستخدمت أخرى كثكنات عسكرية مؤقتة، وفي بلدة سيلة الحارثية غرب جنين، تم تنفيذ عملية اقتحام واسعة صباح اليوم، أسفرت عن اعتقال ثلاثة مواطنين، فيما تعرض مطعم الأقصى في مدينة جنين للاقتحام مساء أمس”.

وبحسب تقرير الوكالة “ومنذ بدء العمليات في أواخر يناير الماضي، أُعلن عن اعتقال نحو 230 شخصاً من المحافظة، وتشير تقديرات بلدية جنين إلى توجيه أوامر هدم لـ66 بناية تضم حوالي 300 منزل داخل مخيم جنين، لا سيما في مناطق الألوب والحواشين والسمران، كما تمنع السلطات الإسرائيلية بعض السكان من الوصول إلى منازلهم لإخراج حاجاتهم الشخصية”.

وتشير التقارير تشير “إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بجرف جميع شوارع مخيم جنين تقريبا 100% وحوالي 80% من شوارع المدينة، مما أدى إلى تشريد نحو 3200 عائلة، أي ما يعادل 21 ألف شخص، موزعين بين مدينة جنين وبعض القرى المجاورة. حتى الآن، أُبلغ عن مقتل 34 شخصاً وإصابة عشرات آخرين، إلى جانب تنفيذ مئات الاعتقالات والمداهمات”.

وبحسب الوكالة، “في نابلس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة شرق المدينة، وانتشر الجنود في شارعي المدارس والسوق، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة مواطنين من أحياء مختلفة في المدينة، بينهم رائد سعادة من منطقة رفيديا، ومحمود عبد الله من صرة، وفي بيت لحم، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مواطنين من مناطق مختلفة، بينهم محمد إبراهيم القرنة وبهاء محمود العروج، واستولت على جرار زراعي يعود لأحد المواطنين، وفي الأغوار الشمالية، جرف مستوطنون إسرائيليون الليلة الماضية نحو 200 دونم من الأراضي الزراعية البعلية في منطقة الفارسية، التي لم تُزرع هذا الموسم”.

وبحسب الوكالة، “هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تستهدف الفلسطينيين في المنطقة، بما في ذلك رعي المواشي في المحاصيل الزراعية ومنع الرعاة من الوصول إلى المراعي”.

ووفق تقرير الوكالة، “في القدس اعتقلت القوات الإسرائيلية الطفل محمد حسام محمد علي (12 عاما) من مخيم شعفاط، إضافة إلى شقيقين من بلدة قطنة شمال غرب المدينة، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدتي بدو والقبيبة ومخيم شعفاط، وفرضت حصارا مشددا على المنطقة، وفي رام الله، اعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب رأفت محمود زكي من قرية دير أبو مشعل شمال غرب المدينة، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته”.

هذا “ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل الضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني، ويقيم كذلك قرابة نصف مليون مستوطن إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في فبراير الماضي، إن “العملية ستستمر لعدة أشهر”، وأضاف أنه أمر الجنود “بالاستعداد للبقاء في المخيمات التي أخليت، طوال العام، وعدم السماح للسكان بالعودة”.

مقالات مشابهة

  • «تيته» تلتقي مجموعة من السفراء في تونس
  • أوروبا حائرة بين العاصفة الفرنسية والبرق الأمريكي! أيّهما الأقوى؟
  • نظرة فاحصة- ماذا تفعل أمريكا وأوروبا لمواجهة ضربات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • “موديز” تؤكد تصنيف المغرب عند Ba1 مع نظرة مستقرة وتوقعات بنمو اقتصادي مستدام
  • «تيته» تبحث مع سفيرة كندا التطورات السياسية وتأثيرها على ليبيا
  • مئات الضحايا.. قصة العتالين الكورد في طريق الموت بين العراق وإيران
  •  الضفة الغربية.. تهجير قسري واعتقالات وعشرات الضحايا
  • تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
  • خالد يوسف يكشف حقيقة اعتزاله الإخراج السينمائي
  • ما حقيقة اعتزال خالد يوسف الإخراج السينمائي؟