قال مسؤولون إسرائيليون سابقون، إن دولة الاحتلال تحولت من دولة ناشئة، إلى دولة منبوذة "مصابة بالجذام".

وأشار المسؤولون الذين عملوا في وزارة المالية في دولة الاحتلال في مؤتمر "طارئ" إلى أن "الحكومة الإسرائيلية جوفاء، ورئيس الوزراء يقود الدولة إلى صراع مصالح، ووزير المالية متعجرف"، وكل هذا من شأنه تدمير قيم دولة إسرائيل، على حد تعبيرهم.



وتابعوا بأنهم يشعرون بالقلق بسبب الوضع في وزارة المالية التي يقودها الوزير المتطرف، بلتسئيل سموتريتش.




وقال المدير السابق في الوزارة، ياروم أرياف: "نشهد تدمير المشروع الصهيوني، وأصوات الحكومة الحالية جوفاء".

وتابع: "إذا نظرنا إلى الوراء لمدة عام ونصف، سنجد تدميرًا لقيمة دولة إسرائيل. لقد تحولنا من دولة ناشئة ونموذجية، إلى دولة مجذومة وفاحشة وخطيرة".

وهاجم المجتمعون طول فترة الحرب الحالية على غزة، وقالوا إن دولة الاحتلال يجب أن تخرج منها لأنها طويلة ولها آثار اقتصادية وخيمة لا سيما صناعة التكنولوجيا.

وقال أرياف: "نحن بحاجة إلى وقف فيضان ميزانيات الجيش ومنع هجرة الأدمغة ومنع التفكك الكامل للنظام العام وجميع الأنظمة".

وقال مدير سابق آخر، رام بيلينكوف، إن ما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لم يكن مفاجئا، والمجتمع الإسرائيلي يتدهور منذ فترة طويلة".




كما هاجم بيلينكوف التعيينات الأخيرة في الجيش قائلا: "إذا زادوا ميزانية الجيش سيضيفون عقداء والمزيد من الضباط والمناصب".

وقال ديفيد برودت - وهو أيضاً مدير عام وزارة المالية والمسؤول عن الميزانيات في الماضي: "تماماً كما لا توجد خطة لليوم التالي على الجانب العسكري، لا توجد خطة على الجانب الاقتصادي. لم يتم حل مشكلة نقص البنية التحتية، ولا الإنتاجية المنخفضة، ولا أزمة التكنولوجيا المتقدمة التي تتخللها، ولا أزمة السكن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة احتلال حماس غزة نتنياهو رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عبد المهدي مطاوع: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة

قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الحكم على مواقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرًا، موضحًا، أن هناك أسبابًا متعددة لذلك، من بينها دور زوج ابنته الذي يُعد مقررًا أساسيًا في هذا الملف، إضافة إلى العلاقة الوثيقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عوامل أخرى.

وأشار مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى احتمالية التوصل إلى هدنة مع بداية العام الجديد أو قبله بقليل، موضحًا، أن المرحلة الأولى من الهدنة قد تمتد لفترة تتراوح بين 42 إلى 60 يومًا وستتضمن إطلاق سراح الأسرى والرهائن.

وتابع حديثه قائلاً إن المفاوضات منذ بداية حرب الإبادة كانت تُجرى تحت وطأة القصف العنيف وكانت وتيرتها أعلى مع استمرار العمليات العسكرية.

وأكد أن إسرائيل تسعى بشكل منهجي لتدمير قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن العمليات الجارية في شمال القطاع دمرت المنطقة بشكل شبه كامل.
 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: طلبت من الجيش تدمير البنى التحتية للحوثيين
  • عملاء إسرائيليون سابقون يكشفون تفاصيل عملية تفجير البيجر ضد عناصر حزب الله
  • صحة غزة تتهم الجيش الإسرائيلي بوضع روبوتات متفجرة على بوابة مستشفى كمال عدوان
  • مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يخرّب اتفاق تبادل الأسرى
  • “أنماط قتال غير مألوفة ..عسكريُّون صهاينة يحذِّرون من معارك “القساميين الجدد”
  • عبد المهدي مطاوع: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • الدفاع الروسية تعلن عن تدمير (42) طائرة مسيرة أوكرانية
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • مستوطنون إسرائيليون يغلقون مدخل «وادي فوكين» غرب بيت لحم
  • مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى