أبوظبي تستضيف الدورة الرابعة من ملتقى تخصصات المسالك البولية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تنطلق فعاليات الدورة الرابعة لملتقى تخصصات المسالك البولية – IUCC 2024، في الفترة ما بين 25 و 26 مايو 2024 في فندق فيرمونت باب البحر، أبوظبي، والذي تنظمه الجمعية الإماراتية لجراحة المسالك البولية والمدرسة العربية لجراحة المسالك البولية بالتعاون مع اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض– عضو في اندكس القابضة، وبمشاركة أبرز الأطباء والمحاضرين العالميين تحت شعار “مرحلة ما بعد العلاج، تشجيع الإبداع والابتكار في التكنولوجيا العلاجية”.
ويمثل ملتقى تخصصات المسالك البولية منصة فريدة تجمع الخبراء من مختلف التخصصات الطبية للتواصل وتبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات وأفضل الممارسات في المهنة ومناقشة سبل تقديم علاج فعّال وآمن لمرضى المسالك البولية حيث من المتوقع أن يستقطب الملتقى أكثر من 500 مشارك من 20 دولة بحضور أكثر من 70 متحدثاً متخصصاً من نخبة الأطباء في مختلف المجالات.
من جهته صرح الدكتور عبدالقادر الزرعوني، رئيس جمعية الإمارات لأمراض وجراحة المسالك البولية والرئيس المشارك للملتقى: “تتناول الدورة الرابعة مجموعة من المواضيع المثيرة للاهتمام المتعلقة بالتعاون والتواصل بين أطباء المسالك البولية وزملائهم في طب النساء وأمراض الذكورة والطب العام، بالإضافة إلى أطباء الأشعة والرعاية الأولية وأطباء الأورام. يتم التركيز خلال هذا التبادل على أهمية مشاركة التجارب والمعارف، بهدف تعزيز الخبرات والتجارب المشتركة بين أعضاء الجمعية وأطباء متخصصين من مختلف التخصصات الطبية ، مما يسهم في تطوير الرعاية الصحية بشكل شامل وفعّال.”
وتشمل أجندة الملتقى 8 جلسات علمية تتضمن عروضاً تقديمية وجلسات نقاش و7 ورش عمل تتناول آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وأساليب العلاج في طب المسالك البولية وتناقش علم الأورام وطب الأشعة وجراحة المسالك البولية والأمراض المرتبطة بالجهاز البولي والعقم وأحدث التقنيات في وسائل التشخيص والعلاج المتعلقة بالجهاز التناسلي الذكري والخصوبة والعقم عند الرجال والأورام البولية وطب الأسرة وطب التوليد والجهاز البولي والتناسلي عند النساء.
بدوره قال الدكتور ياسر فرحات أستاذ جراحة المسالك البولية ورئيس المدرسة العربية لجراحة المسالك البولية والرئيس العلمي للملتقى:”نجمع في ملتقى تخصصات المسالك البولية بدورته الرابعة والذي يعقد للمرة الثانية في أبوظبي، نخبة من الأطباء والخبراء من مختلف المجالات الطبية لتعزيز العمل المشترك في مجال تطوير هذا المجال والسعي نحو تقديم رعاية صحية عالية الجودة للمرضى من خلال عرض أحدث التقنيات والمنتجات في مجال طب المسالك البولية”.
وتناقش الدورة الرابعة من ملتقى تخصصات المسالك البولية مجموعة واسعة من المواضيع، تشمل البيلة الدموية المجهرية، ومعالجة تضيق الحالب بالليزر، والآفات الجلدية للأعضاء التناسلية، والمخاوف تجاه طول القضيب لدى الأطفال، ومناقشة العديد من الحالات والتي تمتد من معالجة الحصى إلى متلازمات المثانة. كما سيتم إلقاء الضوء على أساليب العلاج كالجراحات باستخدام الروبوت، ومعالجة التهاب المسالك البولية خلال الحمل، والتطورات في علاج ضعف الانتصاب إلى جانب الاختبارات الجينية في العقم لدى الذكور والنهج التطوري في إدارة سرطان البروستاتا، مع التركيز على رؤية شاملة للرعاية البولية.
ويرافق الحدث معرض يظهر أحدث التقنيات والمنتجات لدى الشركات الرائدة في مجال طب المسالك البولية ويتيح للمشاركين الفرصة للتواصل مع الجهات العارضة والتعرف على آخر التقنيات المستخدمة في المجال.
كما يمكن للمهتمين بحضور فعاليات الملتقى التسجيل حالياً من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لملتقى تخصصات المسالك البولية IUCC والذي يوفر مزيداً من المعلومات حول المتحدثين والمواضيع المطروحة وبرنامج الملتقى وغيره.
يذكر أن الدورة الرابعة من ملتقى تخصصات المسالك البولية 2024 تحظى بدعم من الرابطة العربية لجراحة المسالك البولية والتناسلية والمدرسة العربية لطب المسالك البولية وجمعية الإمارات للأورام، وهيئة الصحة بدبي ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ،وبتنظيم اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض ش.ذ.م.م.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.