تابعة لإسبانيا..نظرة على وجهة استثنائية تقع وسط شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الأساطير اليونانية والرومانية القديمة، كانت أعمدة هرقل، التي تحدّد العالم المعروف، عبارة عن أعمدة ضخمة تقف على جانبي مضيق جبل طارق حيث يلتقي البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي.
أحدهما كان على صخرة جبل طارق، وهي عبارة عن نتوء صخري تابع للأراضي البريطانية بجوار البر الرئيسي لإسبانيا، والآخر كان في مدينة سبتة على ساحل شمال إفريقيا.
اليوم، سبتة هي أرض مفصولة إسبانية، أي أنها جزء من بلد يحيط به بالكامل بلد آخر، أي المغرب في هذه الحالة.
ورغم أنها قد تكون على بعد 18 ميلًا فقط من البر الرئيسي الإسباني، إلا أن هذا النتوء الصغير لأوروبا في إفريقيا يُعد واحدًا من أكثر الوجهات الاستثنائية في أي من القارتين.
وتحيط المياه بسبتة من ثلاث جهات، وهي محمية بأسوار عالية من القرون الوسطى وقلاع حجرية، وأسلاك شائكة تشير جميعها إلى تاريخها المضطرب.
بمساحة تبلغ 7 أميال مربعة فقط وبعدد سكان يصل إلى حوالي 85 ألف نسمة، كانت شبه الجزيرة هذه التي تمتد فجأة إلى البحر الأبيض المتوسط في حوزة إسبانيا منذ عام 1580.
لكن هذا النتوء الصخري يُعد أكثر من مجرد مخلّفات استعمارية، بمشهد عمارته، وثقافته، ومطبخه، الذي يمزج التأثيرات من جانبي مضيق جبل طارق. ويمكن أن تكون هذه المدينة الأكثر تعددًا للثقافات في إسبانيا.
وقالت ميلا برنال، ممثلة مكتب السياحة المحلي، لـCNN: "لقد حصلت سبتة على لقب المدينة الأكثر ولاءً في إسبانيا لأن مواطنيها قرروا أنهم يريدون أن يكونوا إسبان، وليس برتغاليين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفريقيا أوروبا جبل طارق
إقرأ أيضاً:
فليك يتفوق على جوارديولا بـ«أرقام استثنائية»
معتز الشامي (أبوظبي)
أثبت برشلونة مجدداً أنه في حالة بدنية لا تقهر، رغم الإصابات التي يعاني منها الفريق، وذلك بعد فوزه على أوساسونا بثلاثية في الدوري الإسباني وتصدر «الليجا»، حيث أصبح هانسي فليك ثاني مدرب في تاريخ برشلونة يحقق أعلى نسبة انتصارات.
منذ توليه تدريب برشلونة الصيف الماضي خلفاً لتشافي هيرنانديز، حول هانسي فليك برشلونة إلى فريق مختلف، وبدأ يحصد الانتصارات بسهولة ويسر، حيث حقق 33 فوزاً في 44 مباراة، بنسبة فوز 75%، متفوقاً على بيب جوارديولا بنسبة 72%.
بهذا الفوز الأخير، استعاد برشلونة الصدارة، متقدماً بثلاث نقاط على ريال مدريد، بفضل أدائه الرائع في عام 2025، حيث لم يخسر أياً من مبارياته الـ19، وتعادل في 3 مباريات فقط.
بالنظر إلى الأرقام، وبنسبة فوز بلغت 76%، فإن برشلونة بقيادة لويس إنريكي فقط هو من تفوق على الأرقام القياسية التي حققها فليك خلال المواسم الثلاثة التي قضاها مدرب باريس سان جيرمان الحالي على رأس «كامب نو».
في الواقع، يتشابه موسم لويس إنريكي الأول (2014-2015) مع موسم فليك الأول في برشلونة في العديد من الجوانب، حيث حقق برشلونة منذ بداية العام الجديد وقتها 31 فوزاً من أصل 35 مباراة، والذي قاده في النهاية إلى الفوز بثلاثية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، وهي سلسلة انتصارات مماثلة لما يحققه برشلونة بقيادة فليك، والآن، بعد 10 سنوات، يمنح فليك الجماهير سبباً للحلم بتكرار هذه النجاحات.