خلل إلكتروني يتسبب في الفوضى وتأخير الرحلات بمطارات بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انتظرت العائلات ساعات دون "طعام أو ماء" بعد فوضى قوات الحدود في مطارات المملكة المتحدة صباح اليوم الأربعاء، واضطرت للانتظار ساعات إضافية خارجًا أو حتى الاضطرار إلى النوم في الهواء الطلق بسبب نقص خيارات النقل بعد تمرير الأمن.انهيار النظام وزيادة حالات التأخروحسب التقرير المنشور بصحيفة "ديلي ميل"، انهار أمس نظام الجوازات الإلكتروني على نطاق واسع، مما اضطر الموظفين الحدوديين لمعالجة الآلاف من الركاب يدويًا، فتسبب ذلك في تأخير لساعات، وجعل العديد من الركاب يفوتون رحلاتهم، ويفقدون اتصالات المطار وخدمات National Express.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طوابير الانتظار بمطارات المملكة المتحدة - متداولة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة لعام 2024.. "مطارات الرياض" تحصد جائزة أفضل تجربة شاملةمطار الملك خالد الدولي يستقبل أولى رحلات خطوط شرق الصين من شنغهاينائب أمير الشرقية يستمع لشرح عن أبرز مشاريع شركة مطارات الدمامبدأ خلل بوابات الإلكترونية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، ولم يتم حله إلا حتى الساعة 2 صباحًا، مما أدى إلى وقوف الركاب في طوابير تزداد طولًا باستمرار في صالات الوصول، وفي بعض الحالات حبسهم على متن الطائرات.
يبدو أن الحادث الكبير قد تسببت فيه قاعدة بيانات أمن قوات الحدود المسماة "عبور الحدود" التي تم إدخالها قبل ثلاث سنوات، مما التكلفة الضريبية إلى 372 مليون جنيه إسترليني.انتشار الفوضى رغم إصلاح العطلفي وقت قريب جدًا من الساعة 2:10 صباحًا هذا الصباح، أعلنت وزارة الداخلية أنها أصلحت النظام أخيرًا وليس لديها أدلة على أن انقطاع الخدمة قد تسببت فيه هجوم إلكتروني.
ومع ذلك كانت معاناة الكثيرين في بدايتها فقط، حيث استمرت طوابير الحافلات والتاكسي المغادرة من المطار لساعات أيضًا، مما أجبر العديد من الركاب على النوم على الأرض.
بعد تمرير الحدود، اضطر الركاب في مطار ستانستيد للانتظار لساعات إضافية خارج المطار للحصول على القطار الوطني السريع الذي يغادر إلى لندن في الساعة 4:30 صباحًا.استياء المسافرينتتواصل آثار الاضطراب مع تعبير العديد من الركاب عن استغرابهم من عدم وجود خطة احتياطية كافية تسببت في انتظار البعض لفترات أطول عند الحدود مما قضوه في رحلتهم من لشبونة.
في مطار ستانستيد، كانت الحالة يائسة بشكل خاص، حيث قالت الأم جوانا جريفين لصحيفة The Mirror إن: "العديد من الأطفال كانوا ينتظرون بدون ماء أو طعام".
في استجابتهم لظروفهم في وصولات مطار هيثرو، قال أحد الركاب لبرنامج Good Morning Britain: "إن الوضع مأساوي تمامًا، ويمثل استهزاء مطلق بنا جميعًا."
وكشف آخر عن اللحظة المربكة التي أدركوا فيها أنهم في انتظار طويل، قائلاً: "فور وصولنا إلى المطار، تم استقبالنا بطوابير وأحد الأشخاص يقول إنه سيكون هناك انتظار لمدة لا تقل عن ساعتين ونصف."
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام عطل الكتروني مطارات بريطانيا تأخر الرحلات العدید من من الرکاب
إقرأ أيضاً:
رغم الفوضى الإقليمية.. لماذا لا يتحول العراق إلى سوق سوداء للأسلحة؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبد الله، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تمنع تحول العراق إلى نافذة لتجارة الأسلحة على مستوى الشرق الأوسط.
وقال عبد الله في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الاضطرابات الأمنية في أي بقعة من العالم تؤدي إلى انتعاش أنواع متعددة من التجارة، ومنها ما يعرف بالتجارة السوداء، مثل تجارة الأسلحة، التي تستفيد منها الأطراف المتحاربة وتدر مليارات الدولارات على مصانع الأسلحة بمختلف أنواعها".
وأضاف أن "الحديث عن إمكانية استفادة جهات أو شخصيات عراقية نافذة من وتيرة الصراع العسكري في لبنان وسوريا وغزة، يعد أمرًا صعبًا لثلاثة أسباب رئيسية، وهي أن العراق لا يمتلك بيئة صناعية للأسلحة، بل هو مستورد للأسلحة، إضافة إلى أنه لا يرتبط بحدود مباشرة مع لبنان أو اليمن، مما يجعل نقل الأسلحة عبره أمرًا معقدًا للغاية".
وأشار إلى أن "الأوضاع في تلك البلدان، وعلى رأسها سوريا، فرضت على العراق اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية، مما يعني أن العراق ليس لديه حدود متراخية مع تلك المناطق الساخنة. وبالتالي، فإن عملية نقل الأسلحة إلى تلك المناطق تتم عادة عبر الموانئ أو من خلال المسافات الجغرافية المباشرة، وليس عبر العراق".
وأوضح عبد الله أن "مافيا الأسلحة الدولية هي التي تهيمن على توريد الأسلحة إلى تلك المناطق"، مشيرًا إلى أن "العراق، وبالرغم من بعض التورط المحلي في تجارة الأسلحة السوداء، سيظل بعيدًا عن هذا المضمار بسبب الأسباب الثلاثة التي تم ذكرها".
يشار الى ان القوات الأمنية تعلن بين الحين والأخر عن القاء القبض على متهمين يقومون بتجارة الأسلحة وتهريبها الى داخل البلد.