انتظرت العائلات ساعات دون "طعام أو ماء" بعد فوضى قوات الحدود في مطارات المملكة المتحدة صباح اليوم الأربعاء، واضطرت للانتظار ساعات إضافية خارجًا أو حتى الاضطرار إلى النوم في الهواء الطلق بسبب نقص خيارات النقل بعد تمرير الأمن.انهيار النظام وزيادة حالات التأخروحسب التقرير المنشور بصحيفة "ديلي ميل"، انهار أمس نظام الجوازات الإلكتروني على نطاق واسع، مما اضطر الموظفين الحدوديين لمعالجة الآلاف من الركاب يدويًا، فتسبب ذلك في تأخير لساعات، وجعل العديد من الركاب يفوتون رحلاتهم، ويفقدون اتصالات المطار وخدمات National Express.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طوابير الانتظار بمطارات المملكة المتحدة - متداولة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة لعام 2024.. "مطارات الرياض" تحصد جائزة أفضل تجربة شاملةمطار الملك خالد الدولي يستقبل أولى رحلات خطوط شرق الصين من شنغهاينائب أمير الشرقية يستمع لشرح عن أبرز مشاريع شركة مطارات الدمامبدأ خلل بوابات الإلكترونية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، ولم يتم حله إلا حتى الساعة 2 صباحًا، مما أدى إلى وقوف الركاب في طوابير تزداد طولًا باستمرار في صالات الوصول، وفي بعض الحالات حبسهم على متن الطائرات.
يبدو أن الحادث الكبير قد تسببت فيه قاعدة بيانات أمن قوات الحدود المسماة "عبور الحدود" التي تم إدخالها قبل ثلاث سنوات، مما التكلفة الضريبية إلى 372 مليون جنيه إسترليني.انتشار الفوضى رغم إصلاح العطلفي وقت قريب جدًا من الساعة 2:10 صباحًا هذا الصباح، أعلنت وزارة الداخلية أنها أصلحت النظام أخيرًا وليس لديها أدلة على أن انقطاع الخدمة قد تسببت فيه هجوم إلكتروني.
ومع ذلك كانت معاناة الكثيرين في بدايتها فقط، حيث استمرت طوابير الحافلات والتاكسي المغادرة من المطار لساعات أيضًا، مما أجبر العديد من الركاب على النوم على الأرض.
بعد تمرير الحدود، اضطر الركاب في مطار ستانستيد للانتظار لساعات إضافية خارج المطار للحصول على القطار الوطني السريع الذي يغادر إلى لندن في الساعة 4:30 صباحًا.استياء المسافرينتتواصل آثار الاضطراب مع تعبير العديد من الركاب عن استغرابهم من عدم وجود خطة احتياطية كافية تسببت في انتظار البعض لفترات أطول عند الحدود مما قضوه في رحلتهم من لشبونة.
في مطار ستانستيد، كانت الحالة يائسة بشكل خاص، حيث قالت الأم جوانا جريفين لصحيفة The Mirror إن: "العديد من الأطفال كانوا ينتظرون بدون ماء أو طعام".
في استجابتهم لظروفهم في وصولات مطار هيثرو، قال أحد الركاب لبرنامج Good Morning Britain: "إن الوضع مأساوي تمامًا، ويمثل استهزاء مطلق بنا جميعًا."
وكشف آخر عن اللحظة المربكة التي أدركوا فيها أنهم في انتظار طويل، قائلاً: "فور وصولنا إلى المطار، تم استقبالنا بطوابير وأحد الأشخاص يقول إنه سيكون هناك انتظار لمدة لا تقل عن ساعتين ونصف."

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام عطل الكتروني مطارات بريطانيا تأخر الرحلات العدید من من الرکاب

إقرأ أيضاً:

عرض جوي حي لطائرة HEXA الكهربائية لنقل الركاب في أبوظبي

أبوظبي-«الخليج»
نظَّمت شركتا «أدفانسد موبيلتي هاب»، و«ليفت إيركرافت الشرق الأوسط» عرضاً حياً ناجحاً لطائرة HEXA الكهربائية الرياضية الخفيفة في أبوظبي، حيث سلَّطت الضوء على أحدث تقنيات الطائرة ومميِّزات السلامة المتقدِّمة ونظام الدفع الصديق للبيئة.
وصُمِّمَت طائرة HEXA لإحداث تحوُّل جذري في التنقُّل الجوي الرياضي الخفيف من خلال عصا التحكُّم ثلاثية المحاور، ونظام الطيار الآلي ثلاثي المحاور، وآلية الدفع الكهربائي بالكامل، ما يوفِّر تجربة طيران آمنة، وسهلة الاستخدام، وخالية من الانبعاثات تُسهم في تعزيز مفهوم التنقُّل الجوي الشخصي.
وأُجرِيَ عرض الطيران الحي ضمن فعاليات «ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» و«السوق العالمي للطيران المستدام»، برعاية مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، والهيئة العامة للطيران المدني، ومنظمة الطيران المدني الدولي، ومركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقُّل). وشهد العرض حضور نخبة من ممثِّلي الوزارات والجهات الحكومية المشاركة في الندوة، ما يسلِّط الضوء على أهمية دمج حلول التنقُّل الجوي المتقدِّمة ضمن البنية التحتية للنقل في المنطقة.
وتشكِّل رحلة «أدفانسد موبيلتي هاب» ومشروع نادي AeroX الرياضي خطوة رائدة في مسيرة أبوظبي ودولة الإمارات نحو ريادة الجيل المقبل من وسائل النقل. فمن خلال تعزيز الابتكار، واستقطاب الحلول التكنولوجية المتقدِّمة، وإنشاء منظومة متكاملة للتنقُّل الجوي، ترسِّخ «أدفانسد موبيلتي هاب» ومجموعة «مالتي ليفل» معايير جديدة في قطاع الطيران العالمي.
وأعلنت «أدفانسد موبيلتي هاب»، إحدى شركات مجموعة «مالتي ليفل»، بالشراكة مع شركة «ليفت إيركرافت الشرق الأوسط» عن خطوة رائدة في مستقبل التنقُّل الجوي، من خلال إطلاق «ليفت الشرق الأوسط» من العاصمة أبوظبي، بهدف تصنيع وتجميع الطائرات الرياضية الخفيفة محلياً من دولة الإمارات إلى الشرق الأوسط، ما يجعل المنطقة مركزاً عالمياً لتكنولوجيا الطيران المتقدِّمة.
ويُنفَّذ هذا المشروع بدعم من مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة، بهدف تعزيز مكانة إمارة أبوظبي وجهةً عالميةً رائدةً لتطوير واستخدام الأنظمة الذكية ذاتية الحركة.
وقال سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: «إنَّ توفير هذه التجربة المباشرة لعملية تشغيل الطائرة الكهربائية لنقل الركاب، التي شهدناها في أبوظبي، تأتي استكمالاً للعديد من التجارب الأخرى التي نفَّذتها دولة الإمارات، وتعكس الجهود المستمرة لتنظيم هذا القطاع الحيوي ودفعه نحو مرحلة التشغيل التجاري».
وأضاف السويدي: «تحرص الهيئة العامة للطيران المدني على تنظيم هذا القطاع الناشئ وفق أعلى معايير السلامة، لضمان اندماجه الآمن مع باقي المشغّلين الجويين، من خلال تهيئة البيئة التشريعية والبنية التحتية اللازمة لاحتضان هذه التكنولوجيا الناشئة؛ فالطائرات الكهربائية تمثِّل جزءاً لا يتجزّأ من هذا الواقع الجديد ومن مستقبل النقل الجوي المتطوِّر».
وقال بدر سليم سلطان العلماء، المدير العام لمكتب أبوظبي للاستثمار: «يمثِّل إطلاق مبادرة (ليفت الشرق الأوسط) خطوة محورية في دعم تحقيق مستهدفات مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركزٍ عالميٍّ لحلول التنقُّل الذكي ذاتيِّ القيادة، وتطبيقاته جواً وبراً وبحراً. وتعكس هذه المبادرة الجهود التي يبذلها مجلس الأنظمة الذكية ذاتية الحركة لتعزيز ريادة أبوظبي في قطاع التنقُّل المدني، وتعزيز دورها المحوري في ريادة صناعات المستقبل، عبر تطوير بيئة متكاملة وداعمة للابتكار والاستثمار في الحلول المستدامة».
ويُعَدُّ مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) إحدى المبادرات الطموحة التي أطلقتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، بهدف تطوير منظومة التنقُّل الذكي ذاتيِّ القيادة من خلال تحفيز الابتكار، واستقطاب الاستثمارات، وتوطيد الشراكات الاستراتيجية مع روّاد القطاع وصنّاع القرار، ما يُسهم في دفع عجلة قطاع النقل الذكي والمستدام.
وقال الدكتور عبدالله الغفلي، المدير العام لمركز النقل المتكامل بالإنابة: «تؤدِّي إمارة أبوظبي دوراً محورياً في دعم وتعزيز الابتكار في قطاع النقل الجوي المتقدِّم، من خلال توفير بيئة تشريعية متطوِّرة تحفِّز إجراء التجارب والاختبارات على تقنيات الطائرات الكهربائية. ومن خلال تبنّي استراتيجيات واضحة، تعمل أبوظبي على تطوير البنية التحتية اللازمة لاحتضان هذه التكنولوجيا الناشئة، ما يعزِّز من مكانتها كمركزٍ عالميٍّ لاستقطاب أحدث الابتكارات في قطاع الطيران. وتسعى الإمارة إلى تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما يُسهم في تعزيز التعاون مع الشركات العالمية المتخصِّصة في الطيران المتقدِّم، والتركيز على ضمان السلامة والاستدامة والابتكار في كافة مراحل تطوير هذه التقنيات».
وقال محمد صلاح، الرئيس التنفيذي لمجموعة «مالتي ليفل»: «الشراكة الاستراتيجية مع ليفت إيركرافت الشرق الأوسط وإفريقيا تتجاوز مجرَّد تقديم أحدث تقنيات الطيران المتطورة؛ إذ تمثِّل خطوة تحوُّلية نحو تعزيز مكانة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، من خلال تأسيس شركة «ليفت الشرق الأوسط» التي تتخذ من العاصمة أبوظبي مركزاً إقليمياً للتصنيع والتجميع المحلي، ما يعزِّز رؤية دولة الإمارات للريادة التكنولوجية والابتكار».
وأضاف: «إنَّ مشروع نادي AeroX للطيران الرياضي الخفيف سيعزِّز هذه الرؤية، ويقدِّم لعشّاق الطيران تجربة استثنائية في مستقبل الطيران، حيث تتماشى هذه المشاريع مع التزام دولة الإمارات بدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تشكيل مستقبل التنقُّل الجوي على المستوى العالمي».
وقال مات تشاسن، الرئيس التنفيذي لشركة «ليفت إيركرافت»: «إنَّ توسُّع الشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، انطلاقاً من أبوظبي ودولة الإمارات عبر الشراكة الاستراتيجية مع ( أدفانسد موبيلتي هاب)، إحدى شركات مجموعة (مالتي ليفل)، يُشكِّل علامة فارقة لمستقبل التنقُّل الجوي الشخصي الخفيف. ومن خلال شركة (ليفت الشرق الأوسط)، فإننا نبني معاً أساساً راسخاً للتصنيع المحلي والتقدُّم التكنولوجي والاعتماد الواسع النطاق لحلول الطيران الشخصي الخفيف. وسيفتح مشروع نادي AeroX للرياضات الخفيفة آفاقاً جديدة من الإمكانات، ويمنح عشّاق الطيران والمحترفين فرصة فريدة لاستكشاف مستقبل الطيران بطريقة آمنة ومبتكرة وسهلة الوصول».

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في طريق المطار وإلغاء الرحلات الإيرانية بسبب التهديدات.. هذا توضيح الجيش اللبناني
  • اشتباكات بطريق المطار وإلغاء الرحلات الإيرانية بسبب التهديدات.. هذا توضيح الجيش اللبناني
  • عرض جوي حي لطائرة HEXA الكهربائية لنقل الركاب في أبوظبي
  • لبنان يعلن تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى بيروت حتى 18 فبراير
  • حرب الرحلات الجوية.. لبنان يتخذ خطوة تصعيدية تجاه إيران
  • بعد الفوضى وأزمة قطع الطرق.. مطار ثان في لبنان قريبًا؟
  • الرئيس اللبناني يدين الهجوم على قافلة اليونيفيل: تصرفات مرفوضة
  • بعد اعمال الشغب أمس.. كيف يبدو طريق المطار صباح اليوم؟
  • مصر.. فرنسي يتسبب في كسر حجر أثري ضخم بمعابد الكرنك
  • انفجار جنوب غرب باكستان يتسبب في مقتل 10 أشخاص