المصرف العراقي للتجارة يشارك في عملية توطين رواتب موظفي اقليم كوردستان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أعلن المصرف العراقي للتجارة TBI، اليوم الأربعاء، مشاركته في عملية توطين رواتب موظفي حكومة اقليم كوردستان العراق، وذلك امتثالاً لقرارات المحكمة الاتحادية العليا واستناداً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وذكر المصرف في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، انه "امتثالاً لقرارات المحكمة الاتحادية العليا واستناداً لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول مشاركة المصرف في عملية توطين رواتب موظفي حكومة اقليم كوردستان العراق، اجتمع وفد مختص من المصرف العراقي للتجارة TBI يرأسة مدير فرع اربيل مع وفد مختص من حكومة الاقليم في محافظة اربيل حول الية توطين رواتب موظفي الاقليم في المصرف، وجرى خلال اللقاء مناقشة متطلبات عملية فتح الحسابات واصدار البطاقات ونشر اجهزة الصراف الالي ATM في عموم الاقليم لتغطية عملية السحب النقدي للموظفين".
وقد اوضح وفد المصرف للوفد المقابل له، ان "عملية توطين رواتب موظفي اقليم كوردستان العراق تمثل اهمية قصوى لدى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ويتابعها بشكل مباشر وشخصي لما يمثله هذا الامر من اهتمام بأهلنا في اقليم كوردستان العراق".
وفي الختام اعرب وفد المصرف العراقي للتجارة "استعداده الكامل لتقديم خدمات توطين الرواتب واصدار البطاقات الالكترونية لموظفي القطاع الحكومي في اقليم كوردستان العراق، وان المصرف بانتظار ارسال حكومة الاقليم قوائم بأسماء الموظفين الذين سيتم توطين رواتبهم لديه مرفقة بالوثائق الثبوتية ،ليتم البدأ والمباشرة بتنفيذ عملية توطين الرواتب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عملیة توطین رواتب موظفی المصرف العراقی للتجارة اقلیم کوردستان العراق فی اقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي : لن نسمح باستخدام أراضينا منطلقاً للعدوان على أي من جيراننا
الثورة / بغداد/وكالات
شدّد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، أمس، على أهمية ترسيخ الوحدة في العراق.. مؤكّداً الالتزام بعدم السماح باستخدام أراضي العراق منطلقاً للعدوان على أيّ من جيرانه.
وقال الرئيس رشيد في كلمة له خلال حضوره وقائع الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم: إنّ “فقدانه خسارة كبيرة، ولكنّ العزاء في ذلك هو مواصلة العمل من أجل القيم التي ضحّى من أجلها السيد الشهيد وعموم شهداء الحرية، ألا وهي قيم الحقّ والعدل والمساواة والسلام”.
وأضاف: إنّ هذه القيم هي “قيم العراق الديمقراطي الذي واجه الكثير من التحدّيات والصعوبات حتى تجاوز الكثير وترسّخت مبادئ الدولة، وتضافرت الجهود في عملية البناء وفي دحر الإرهاب والتطرّف وترصين السلم المجتمعي”.
وأوضح أنّ “هذا المسعى الذي تعمل من أجله الحكومة العراقية ومعها قوى الشعب بمختلف مكوّناته وأطيافه، يتطلّب عملاً حثيثاً لتعزيز وحدة العراقيين وتغليب المصالح الوطنية العليا، وتحقيق مطالب الشعب في العدالة الاجتماعية وإتمام عملية تقديم الخدمات في جميع المجالات والحفاظ على المال العام، ومحاربة الفساد بكلّ أشكاله ومن أيّ جهة كانت”.
في السياق ذاته، أكد الرئيس العراقي “حرصه على تجاوز الشعب السوري الشقيق الظروف الصعبة، من خلال دعمه لإعادة بناء دولته المستقلة ضمن نهج الديمقراطية العادلة الحافظة لحقوق جميع مكوّنات الشعب السوري”.
كما أكّد وقوف العراق ودعمه للشعب اللبناني ليتجاوز هذه الظروف.. مُردفاً: “نواصل دعمنا بما يساعد على تخفيف آثار المحنة على حياة اللبنانيين، ونؤكّد أهمية توطيد وحدة الشعب في لبنان، وحقّه في حياة آمنة ومستقرّة، وإعادة بناء المدن والقرى والمؤسسات التي تضرّرت في الحرب”.
وتابع: “لقد ودّعنا عاماً كان على المستوى الإقليمي عامّاً لكوارث الحروب، وهذا ما يحتاج منا في المنطقة عملاً وجهوداً كبيرة تساعد على تجاوز المرحلة، ويتطلّب أيضاً دعماً دولياً حقيقياً للانتهاء من هذا الوضع الشاذ، ودعم الشعوب الشقيقة في فلسطين ولبنان وسوريا”.