خبير دولي: نتنياهو لن يوافق على وقف إطلاق النار (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كشف اللواء محمد عبدالواحد، المتخصص في الشؤون الأمنية وخبير العلاقات الدولية، أهداف وسيناريوهات خطيرة جراء رفض رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار واجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
أطباء بلا حدود: الهجوم على رفح الفلسطينية ستكون له آثار كارثية اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا يدين العمليات العسكرية الاسرائيلية في رفح الفلسطينية نتنياهو كان مصرًا على اجتياح رفحوقال عبدالواحد خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إنه على الرغم من مغبة العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية بسبب تداعياتها الكارثية على حياة 1.
وأضاف المتخصص في الشئون الأمنية وخبير العلاقات الدولية، أن نتنياهو يتبنى منذ اليوم الأول للعدوان العسكري مقاربة عسكرية وأمنية ويرفض أي مقاربات سياسية.
نتنياهو لم ولن يوافق على أي مفاوضات حتى لو حماس وافقتورأى اللواء محمد عبدالواحد، أن نتنياهو لم ولن يوافق على أي مفاوضات حتى لو حماس وافقت على أي شروط، لافتا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال لديه أهداف كبرى من استمرار العمليات العسكرية تخدم إسرائيل، وأهداف سياسية في المنطقة ويريد وضع ارتكازات أمنية وفصل قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل وإعادة احتلال غزة لأهداف اقتصادية أعلن عنها منذ أسبوع مدير مكتب نتنياهو.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تستهدف إدخال غزة ضمن الاقتصاد الإقليمي في المنطقة، وإحياء طريق العطور الممتد من سلطنة عمان واليمن وحتى الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفا أن نتنياهو لم يستحِ من التحدث عن مستقبل غزة الاقتصادي أثناء العدوان الإسرائيلي.
وتابع أن هناك دافعا آخر من احتلال إسرائيل لقطاع غزة يعود لدافع أيديولوجي ديني نابع عن الائتلاف شديد التطرف الذي يقوده نتنياهو.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس الثلاثاء، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد حماس الاحتلال رفح الفلسطینیة أن نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو لجأ إلى الدبلوماسية بعد فشل آلته العسكرية في لبنان
قال محمد سعيد الرز المحلل السياسي اللبناني، إن هناك توقعات من الفئات السياسية بأن وقف إطلاق النار في لبنان سيعلن عنه خلال ساعات.
فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحربوأضاف «الرز» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الاتفاق جاء نتيجة لعجز الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه الاستراتيجية، ما جعله يعيد النظر في حساباته والسعي لوقف إطلاق النار.
وأوضح المحلل السياسي اللبناني، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حدد أهدافا استراتيجية لحربه على لبنان، ووضع إعادة مستوطني الشمال الفارين من المناطق التي يستهدفها حزب الله على رأس تلك الأهداف، وبعد ذلك القضاء تمامًا على حزب الله وآلته العسكرية.
نتنياهو يلجأ إلى الدبلوماسيةكما أكد أنه على مدى شهرين من التوغل البري لم يستطع نتنياهو بالقوة العسكرية إعادة النازحين على الإطلاق، ولم يستطع القضاء على الآلة العسكرية للحزب اللبناني، ما دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار، وإعادة نتنياهو لحساباته السياسية، خاصة أنه يعيش حالة من الارتباك سياسيا واسعا داخليا وخارجيا، تمثل في استدعاءاته إلى القضاء، واعتباره من قبل المحكمة الجنائية الدولية بأنه مجرم حرب.