هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تُصدر قصصاً وكتيبات تعليمية لتعزيز وعي الأطفال بالزراعة والأمن الغذائي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية سلسلة قصص وكتيِّبات تعليمية للأطفال تهدف إلى نشر الوعي في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والسلامة الغذائية وتربية النحل، من خلال تقديم محتوى ترفيهي تعليمي هادف يُسهم في تنمية وعي الأطفال بأهمية هذه المجالات.
تستهدف هذه الكتيبات دعم جهود الهيئة في تحقيق الأمن الغذائي، من خلال نشر الوعي بأهمية الزراعة والسلامة الغذائية بين مختلف فئات المجتمع، وتعزيز التواصل مع الأطفال ودمجهم في أنشطة الهيئة، وتشجيع الأطفال على اختيار مهن في مجال الزراعة والسلامة الغذائية في المستقبل، إضافةً إلى إبراز دور الهيئة في تحقيق الأمن الغذائي في الإمارة.
وتشمل الإصدارات التوعوية الجديدة ثلاثة كتيِّبات تعليمية وعشر قصص تتناول مواضيع متنوِّعة مثل أعمال وأنشطة الهيئة، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والبطاقة الغذائية، واستهلاك المياه في الري، وهَدْر الطعام، وسلامة الغذاء في رحلات البر، إضافةً إلى أُضحية العيد، والرفق بالحيوان، والسمك الطازج، وتربية النحل وإنتاج العسل.
وقال بدر حسن الشحي، مدير إدارة الاتصال والمشاركة المجتمعية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: «إنَّ إصدار هذه السلسلة من الكتيِّبات والقصص التوعوية والتعليمية للأطفال يأتي في إطار حِرص الهيئة على رفع مستوى الوعي لدى الأطفال بمجالات الزراعة والأمن الغذائي، وترسيخ مفاهيم الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي في أذهان الأطفال، إضافةً إلى تعليم الأطفال أساسيات الزراعة وتربية الحيوانات وسلامة الغذاء، وإثراء معلوماتهم حول مختلف مواضيع الزراعة والسلامة الغذائية بطريقة ممتعة ومبسَّطة. ونأمل أن تُسهم هذه الكتيبات في تكوين جيلٍ واعٍ يدرك أهمية الزراعة والسلامة الغذائية، ويدعم جهود تحقيق الأمن الغذائي في الإمارة».
وقال الشحي موضحاً: «يشرح كتيِّب الأنشطة التعليمية في الزراعة، بأسلوب بسيط، طريقة الزراعة من خلال شخصية المزارع الصغير، ونصائح عملية حول أساسيات الزراعة من الأدوات والغرس والري والإنتاج، أمّا كتيِّب الأنشطة التعليمية في مجال الثروة الحيوانية فيقدِّم نصائح تتمثَّل في الوقاية من الأمراض الخاصة بالثروة الحيوانية، والأمراض التي تتنقل بين الإنسان والحيوان، وكيفية التعامل معها، بينما يقدِّم كتيِّب السلامة الغذائية أسلوباً شائقاً في التعامل مع الغذاء والتسوُّق الذكي وكل ما يتعلَّق بالسلامة الغذائية، إضافةً إلى وجود كتيِّب خاص بتربية النحل وإنتاج العسل، لتعريف الأطفال بصناعة العسل، ومسميات كلِّ ما يتعلَّق بالنحل والخلية».
وقال مختتماً: «يأتي إعداد هذه الباقة انطلاقاً من وعي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بأنَّ مستقبل التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي يرتبط بتوافر العلم والمعرفة اللازمة لدى جميع فئات المجتمع، بهدف مضاعفة إنتاج الغذاء، والحدِّ من استنزاف الموارد الطبيعية، وتعزيز تنافسية المنتج المحلي».
يُذكَر أنَّ جميع الكتيِّبات تتوافر عبر الموقع الإلكتروني لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية: www.adafsa.gov.ae، وتوفِّرها الهيئة مجاناً خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الفترة من 29 إبريل إلى 5 مايو 2024، وهي متاحة أيضاً باللغتين الإنجليزية والفرنسية للوصول إلى شرائح أوسع من الجمهور.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة أبوظبی للزراعة والسلامة الغذائیة الزراعة والسلامة الغذائیة والأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية: الاهتمام بالطفل والارتقاء بمعرفته في صدارة الأولويات
أكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية أن يوم الطفل الإماراتي فرصة متجددة للتعرف إلى ملامح تجربة دولة الإمارات في مجال الاهتمام بالطفل ورعاية حقوقه، وتقديم أرفع مستويات الرعاية الاجتماعية والمادية والنفسية والثقافية لتمكينه، والارتقاء بمعرفته وتنمية قدرته على الابتكار والتميز، وتأهيله لمواجهة التحديات انطلاقاً من أن الإنسان هو الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة، وأن أطفال اليوم حاملو رايات التقدم في المستقبل".
وأوضح الدكتور علي بن تميم، في تصريح له بهذه المناسبة أن شعار الدورة الحالية ليوم الطفل الإماراتي 2025 وهو "الحق في الهوية والثقافة الوطنية" يلتقي مع إعلان العام الجاري 2025 عام المجتمع ويتوافق مع رؤية مركز أبوظبي للغة العربية، ومبادراته لتعزيز الشراكة مع جميع مؤسسات المجتمع لغرس حب العربية في نفوس الأطفال والناشئة، وتمكينهم من استكشاف جمالياتها والتعبير عن أنفسهم من خلالها، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة في بناء جيل مرتبط بهويته الثقافية وقيمه الأصيلة قادر على المشاركة في مسيرة الحضارة الإنسانية بعلمه وقيمه، لأن اللغة وعاء للقيم والمعرفة والانتماء.
تمكين الأطفالوأكد الالتزام بدعم مسيرة دولة الإمارات، الرائدة في تمكين الأطفال ورعايتهم مشيرا إلى أن الأطفال والناشئة يحظون بمكانة كبيرة في جميع مبادرات ومشاريع مركز أبوظبي للغة العربية وضمن رؤيته لاستدامة المعرفة يواصل تطوير المبادرات التي تدعم ارتباط الأطفال بتراثهم وحضارتهم، وتعزز هويتهم الثقافية، ولغتهم العربية، التي تشكل حجر الأساس في بناء الشخصية وتجهيزها للانطلاق بثقة نحو المستقبل.