الذهب دون وجهة محددة وسط ارتباك المتداولين بشأن مسار خفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
استقرت أسعار الذهب العالمية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء (8 آيار 2024)، بينما كان المشاركون في السوق يترقبون إشارات جديدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمزيد من الوضوح بشأن الجدول الزمني للتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الثلاثاء، إن ضغوط التضخم مدعومة جزئيًا بقوة سوق الإسكان يعني أن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى إبقاء الفائدة ثابتة "لفترة ممتدة"، وربما طوال العام.
وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، أنه لا يستبعد أن تكون الخطوة التالية من البنك المركزي رفع أسعار الفائدة، مضيفًا أنه سيدعم رفع تكاليف الاقتراض إذا ظل التضخم ثابتًا.
فيما أوضح "بيتر جرانت"، كبير استراتيجيي المعادن لدى شركة "زانر ميتالز"، أن أسعار الذهب ظلت ضمن النطاق الأخير حيث تواصل الأسواق تقييم الهجوم على رفح، في ظل مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تصاعد التوترات قد يدفع المعدن الأصفر لاختراق مقاومة قصيرة المدى عند حوالي 2340 دولارًا.
أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الصيني أضاف 60 ألف أوقية من السبائك إلى احتياطياته في أبريل، مما يمدد فترة المشتريات المتتالية إلى 18 شهرًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
توقعت الخبيرة المصرفية رانيا يعقوب، أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، مرجحة أن يتراوح الانخفاض ما بين 1.5% إلى 2%.
وأوضحت يعقوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة "الحياة"، أن معدلات التضخم شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، ووصلت إلى مستويات تسمح للبنك المركزي بتبني سياسة خفض الفائدة.
وأشارت إلى أن البنك المركزي لجأ إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة السابقة لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما ساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة. إلا أنها أكدت أنه مع الانخفاض الحالي في التضخم، لم يعد المواطنون يشعرون بزيادة كبيرة في الأسعار.
ولفتت الخبيرة المصرفية إلى وجود سيناريو آخر محتمل لاجتماع البنك المركزي، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.
وأكدت أن العلاقة بين سعر الفائدة ومعدلات التضخم عكسية، حيث يؤدي ارتفاع التضخم إلى ارتفاع الفائدة للحفاظ على قيمة العملة، بينما مع انخفاض التضخم، تميل التوقعات نحو خفض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي.
واختتمت بالإشارة إلى أن الهبوط الكبير في معدلات التضخم حاليًا يجعل سيناريو خفض الفائدة هو الأرجح.