المحرمي يؤكد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لتحسين الخدمات الاجتماعية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، على وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين.
وشدد خلال لقائه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري وقيادات الوزارة، على أهمية التنسيق والتكامل بين الوزارة ومنظمات المجتمع المدني والجهات ذات الاختصاص لضمان وصول الخدمات إلى جميع مستحقيها.
ويأتي اللقاء في إطار حرص مجلس القيادة الرئاسي على الارتقاء بعمل الوزارة وتعزيز دورها المجتمعي.
واستمع المحرّمي خلال الاجتماع، من قيادة الوزارة والقطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ مُفصّلٍ لسير العمل والتحديات التي تواجهها وخطط وبرامج الوزارة في مختلف المجالات، بما في ذلك تنظيم أعمال منظمات المجتمع المدني، وقيادة العمل التطوعي والإنساني والإغاثي، ومهام الرعاية الاجتماعية وسوق العمل والحماية الاجتماعية وغيرها.
وبحث الاجتماع، الذي حضره وكيل الرعاية الاجتماعية صالح محمود، وعدد من رؤساء القطاعات في الوزارة، سبل تعزيز دور الوزارة في دعم وتمكين الفئات الأكثر ضعفاً، مثل الأسر الفقيرة واليتامى وذوي الاحتياجات الخاصة، مناقشاً عدداً من المقترحات لتعزيز دور صندوق رعاية المعاقين في تقديم الخدمات والدعم اللازمين لهذه الفئة المهمة من المجتمع.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.