مسؤول أممي: بقاء قوات جنوب السودان في منطقة «أبيي» يهدد تأجيج التوترات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا، “إن التقدم السياسي نحو تحديد الوضع النهائي في أبيي، وحل القضايا المتعلقة بالحدود بين السودان وجنوب السودان لا يزال متعثرا منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان في أبريل2023“.
وفي إحاطته أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في أبيي، أكد لاكروا، أنه “على الرغم من المشاركة الإيجابية التي ظهرت في الأشهر التي سبقت بداية الأزمة، فمن المرجح أن يستمر القتال الدائر في التأثير بشكل خطير على فرص إجراء حوار بناء بين البلدين حول هذه المواضيع”.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، أكد المسؤول الأممي، أن “قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) واصلت إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى تحسين العلاقات بين القبائل”، مشيرا إلى أنهم “شهدوا “انخفاضا مرحبا به” في أعمال العنف بين قبيلتي دينكا نقوك والمسيرية، حيث تم تسجيل اشتباك واحد فقط خلال الفترة المشمولة بالإحاطة”.
ونبه إلى أنه في “خضم تحديات مثل النزاع في السودان والتي أثرت أيضا على العلاقات بين القبائل، كانت القوة الأمنية المؤقتة لأبيي في طليعة الجهود الرامية إلى الحفاظ على المصالحة، بما في ذلك العمل مع وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، والشركاء الآخرين لتسهيل عقد مؤتمر ما قبل الهجرة بين القبائل، والذي أفضى إلى اتفاق يتضمن آليات لرصد وحل النزاعات أثناء هجرة الماشية الموسمية”.
وأشار إلى “زيادة الاشتباكات بين دينكا نقوك ودينكا تويج، حيث استمرت التوترات المتعلقة بملكية الأراضي في أبيي جنوب نهر كير في التأثير على الوضع الأمني”.
وأعرب وكيل الأمين العام لعمليات السلام، عن “القلق البالغ إزاء وجود قوات أمن تابعة لجنوب السودان في جنوب أبيي منذ أكتوبر 2022، بما في ذلك عمليات النشر الإضافية للقوات التابعة لقوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، والتي جرت في أواخر مارس وأوائل أبريل من هذا العام”.
وقال: “يشكل هذا الوجود انتهاكا لاتفاق عام 2011 بين السودان وجنوب السودان بشأن أبيي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وأكد أن “ما يثير القلق أيضا سلسلة الاشتباكات التي دارت بين أفراد قبيلة دينكا نقوك والنوير في جنوبي ووسط أبيي في يناير وفبراير، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين”.
وتطرق المسؤول الأممي إلى الوضع الإنساني في أبيي، “الذي وصفه بالصعب، حيث تواجه المجتمعات المحلية تحديات في الحصول على الخدمات والسلع الأساسية، فضلا عن استمرار تدفق النازحين بسبب النزاع في السودان”.
وأفاد بأن “أربعة من العاملين في المجال الإنساني أثناء وجودهم خارج الخدمة قتلوا خلال تصاعد الاشتباكات في أواخر يناير وفبراير، وأن حوالي 20,000 شخص في أبيي قد نزحوا خلال هذه الفترة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أبيي في السودان أخبار السودان فی أبیی
إقرأ أيضاً:
تأكيد أممي جديد.. لا وجود لمنطقة إنسانية بغزة.. والاحتلال يجوع المحاصرين
نقلت وسائل اعلام متفرقة عن مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بغزة بأنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في غزة لان الاحتلال ينتهك كل ذلك.
ذكر انه في أي مكان في القطاع قد يصبح تحت النار وفي أي وقت دون اي اعتبار للمعايير التي يجب مراعاتها دوليا وكل ذلك وفق وتيرة توزيع للمساعدات في القطاع بطيئة للغاية.
وأفاد بأنه وفق هذا المعدل فسيستغرق توزيع الخيام على المحتاجين 4 سنوات، بينما الجوع يتفاقم في المنطقة المحاصرة وآخر مخبزين أغلقا.
أبلغت الحكومة الإسرائيلية الأمم المتحدة، الأحد، بخططها لإنهاء التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وابلغ الاحتلال الأونروا التي تعد الوكالة الرئيسية للأمم المتحدة العاملة في غزة وهي مسؤولة عن تنسيق وتوريد المساعدات الإنسانية بانهاء التعاون بينهما.
واتهمت الحكومة الإسرائيلية الأونروا بالارتباط بحماس. وبعد الاتهامات الأولية، أجرت الأمم المتحدة تحقيقًا داخليًا، وتم فصل بعض موظفي الأونروا.
لكن لا شيء اكثر في ذريعة إسرائيلية لمعاقبة وتجويع الفلسطينيين.