غرف دبي وهيئة ترويج الاستثمار في سيؤول توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع هيئة ترويج الاستثمار في مدينة سيؤول “إنفست سيؤول”، بهدف تعزيز التعاون المشترك فيما يتعلق بالفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة أمام القطاع الخاص في كل من دبي وسيؤول.
وتنص مذكرة التفاهم على تطوير الشراكات بين مجتمع الأعمال وتعزيز بناء القدرات بهدف طرح المزيد من فرص النمو والتعاون بين الشركات في دبي وسيؤول للتوسع في القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية ومؤتمرات وفعاليات مخصصة للأعمال بهدف مشاركة الخبرات والمعارف، بما يساهم في تحقيق منافع متبادلة ودفع عجلة النمو والابتكار.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في المقر الرئيسي لغرف دبي بحضور أوه سي هون، عمدة حكومة مدينة سيؤول، وسعادة فيصل جمعة بلهول، نائب رئيس مجلس إدارة غرف دبي. وتأتي هذه الخطوة في ظل العلاقات الاقتصادية الراسخة بين دبي وكوريا الجنوبية، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين بنهاية العام الماضي 16.5 مليار درهم، في حين بلغ عدد الشركات النشطة من كوريا الجنوبية المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي 289 شركة كما في شهر مارس من العام الجاري.
وقال سعادة بلهول: “تحرص غرف دبي على توفير فرص نمو نوعية للشركات العاملة في الإمارة للتوسع في الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية حول العالم واستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع نمو أعمالها في دبي”.
وأضاف سعادته: “يساهم تعاوننا مع هيئة ترويج الاستثمار في سيؤول بتطوير آفاق تجارية واستثمارية واسعة للقطاع الخاص من كلا الجانبين، ونتطلع إلى تحفيز الشراكات مع مجتمع الأعمال في سيؤول في القطاعات الرئيسية الواعدة بما يعزز من العلاقات الثنائية ويرتقي بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار”.
وتابع بلهول: “تعد دبي بوابة مثلى للتوسع في المنطقة بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية ولوجستية متطورة، وبيئة عمل محفزة للنمو، فضلاً عن ازدهار ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. ونحرص على دعم شركات كوريا الجنوبية للاستفادة من الفرص الواعدة التي تتمتع بها دبي والتوسع منها إلى كافة أنحاء العالم، بالتوازي مع دعم مساعي الشركات المحلية الراغبة في توسيع أعمالها في كوريا الجنوبية”.
وفي إطار جهودها المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين دبي وكوريا الجنوبية، أبرمت غرف دبي العام الماضي مذكرة تفاهم مع الاتحاد الكوري للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في كوريا الجنوبية بهدف تشجيع الشراكة والتعاون بين الشركات الإماراتية وشركات كوريا الجنوبية، ونصت المذكرة على تبادل المعلومات والاستشارات وفرص التعاون الثنائي في مجالات سياسات الأعمال والاستثمار، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والبعثات التجارية وزيارات الوفود والمشاركة في المعارض بما يخدم أهداف الطرفين، ويرتقي بالعلاقات المشتركة بين مجتمعي الأعمال.
تلتزم غرف دبي بدعم خطط أعضائها للتوسع الخارجي في الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية حول العالم، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والشركات الدولية إلى الإمارة، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار. وتدعم الغرف أهداف أجندة دبي الاقتصادية في مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال السنوات العشر المقبلة وتعزيز مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن على مستوى العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة غرف دبی
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد
أكّد معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ الصقارة باتت نموذجًا عالميًا للتعاون الدولي والحوار الثقافي مشيرًا إلى أنّ جهود دولة الإمارات أثمرت عن تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ71 للمجلس الدولي للصيد وحماية الحياة البرية (CIC) والتي أختتمت أمس، وفي جلسة العمل التي حملت عنوان “الصقارة في الجزيرة العربية” بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أنحاء العالم.
وتنعقد أعمال الجمعية العمومية خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري حيث يضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو من 86 دولة ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
واستعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، خلال كلمته، محطات تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية وعلى رأسها المؤتمر العالمي الأول للصقارة الذي استضافته أبوظبي عام 1976 والذي جمع لأول مرة صقّاري الجزيرة العربية بنظرائهم من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى.
وقال المنصوري، إن ذلك المؤتمر شكل نقطة انطلاق إستراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّادًا في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مشترك وإن التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة يظل أمرًا جوهريًا لضمان استدامة الصقارة وتعزيز دور الصيد المستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات، والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مشاريع حماية البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة إضافة إلى التنسيق المشترك لتنظيم فعاليات تعزّز الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
وأوضح المنصوري أن هذه المبادرات تأتي في إطار حرص نادي صقاري الإمارات على الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني عالمي وترسيخ المبادئ الأصيلة للصقارة العربية وتعزيز الصيد المستدام وحماية التنوع البيولوج إضافة إلى دعم الدراسات والتشريعات ذات الصلة وتنفيذ مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر والحفاظ على بيئاتها الطبيعية.وام