سلالة "كوفيد" جديدة "يصعب إيقافها" تثير المخاوف
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفادت تقارير أن سلالة جديدة من فيروس كورونا يُخشى أن يكون "إيقافها أكثر صعوبة" مع زيادة مناعاتها ضد اللقاحات الحالية.
وتشكل السلالة، التي يطلق عليها FLiRT، زهاء 25% من حالات الإصابة بالمرض في الولايات المتحدة. وأفاد موقع "ديلي ستار" أن متحوّرا آخر، يُعرف باسم KP.1.1، يمثل 7.5% من الحالات الإيجابية في البلاد، مع مخاوف من انتشاره في جميع أنحاء العالم.
وقال متحدث باسم المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: "الفيروسات تتغير باستمرار من خلال الطفرات، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الطفرات إلى نوع جديد من الفيروس. وتسمح بعض التغييرات والطفرات للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر أو تجعله مقاوما للعلاجات واللقاحات. ومع انتشار الفيروس، قد يتحوّر ويصبح من الصعب إيقافه".
إقرأ المزيد لقاح "استباقي" جديد لفيروسات كورونا غير المكتشفةوزعم الدكتور إريك توبول، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "سكريبس" للأبحاث، المطلع على السلالات الجديدة، أنها ستكون مسؤولة عن "زيادة كبيرة" في حالات المرض.
وعلى الرغم من أن فيروس كورونا دائم التطور، إلا أن الأعراض تظل كما هي إلى حد كبير.
وتشمل أعراض "كوفيد": ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش والسعال الجديد والمستمر وفقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق وضيق التنفس، بالإضافة إلى التهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف وفقدان الشهية والإسهال.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التطعيم الصحة العامة بحوث فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
المخاوف تتفاقم.. كيف ستؤثر عودة ترامب على الشركات الصينية؟
ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة تجعل المستثمرين في حالة من القلق بشأن الشركات الصينية التي قد تستهدفها العقوبات أو القيود التجارية الأميركية.
وأضافت الوكالة في تقرير صدر الأحد، أن "قائمة مراقبة" للبنتاغون كانت مهملة لفترة طويلة بدأت الآن تجذب انتباه المتداولين الذين يبحثون عن إشارات حول من قد يكون التالي.
وأدى ظهور العديد من الشركات الصينية البارزة في قائمة الشركات التي تعتقد الولايات المتحدة أن لها صلات بالجيش الصيني إلى بيع أسهم هذا الشهر، بما في ذلك شركة تينسنت القابضة وشركة كونتيمبوراري أمبيركس تكنولوجي المحدودة، التي تصنع البطاريات لشركة تسلا التابعة لإيلون ماسك وكذلك لشركات صناعة السيارات الأخرى.
وقال ماركو بابيتش، الخبير الاستراتيجي العالمي في شركة بي سي إيه ريسيرش لبلومبرغ نيوز: "البيع ليس بسبب ما تعنيه هذه القائمة بقدر ما هو بسبب ما قد تؤول إليه الشركات في المستقبل. إنها الخطوة الأولى نحو المزيد من الاستبعادات والقيود والعقوبات المحتملة."
وتمت إضافة قائمة البنتاغون كجزء من قانون الدفاع السنوي الذي تم تمريره خلال الأيام الأخيرة من ولاية ترامب الأولى للكشف عن العلاقة بين الجيش الصيني والمصالح التجارية. واستمرت إدارة الرئيس جو بايدن في إضافة شركات إلى القائمة، بما في ذلك الشركات التي تبدو مدنية.
والقلق الآن هو أن ترامب قد يستخدم هذه القائمة ليكون أكثر عدوانية في إضافة الشركات التي تخشى إدارته أن تكون تخفي صلات مع الجيش الصيني.
وكرر سكوت بيسينت، مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة، هذه المخاوف خلال جلسة تأكيد تعيينه يوم الخميس.