الجفاف يهدد مهد الحضارة وهلالها الخصيب.. ماذا عن مستقبل العراق؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الجفاف يهدد مهد الحضارة وهلالها الخصيب ماذا عن مستقبل العراق؟، عرض تقرير دولي م شاهد مرعبة وحزينة من العراق، حيث تنسحب المياه من الأراضي التي كانت يوما ما تغطيها، وينزح السكان نحو ما تبقى من مخزونات مائية .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجفاف يهدد مهد الحضارة وهلالها الخصيب.
عرض تقرير دولي مشاهد مرعبة وحزينة من العراق، حيث تنسحب المياه من الأراضي التي كانت يوما ما تغطيها، وينزح السكان نحو ما تبقى من مخزونات مائية قليلة.
وتقول معدة التقرير في صحيفة نيويورك تايمز أليسا روبنز التي تجولت كاميرا تقريرها في عدة مناطق في العراق، إن الأراضي التي توصف بأنها “الهلال الخصيب، ومهد الحضارة، والبلد الذي يعني اسمه (ميزوبوتاميا) بلاد مابين النهرين، يتحول إلى صحراء قاحلة”.
وعلى طول نهر الفرات، تقول الصحفية إن الناس “يفككون منازلهم، وينقلون أماكن سكنهم بعيدا” بحثا عن المياه.
وقالت الأمم المتحدة، قبل نحو أسبوعين، إن موجة الجفاف الحالية هي الأسوأ منذ 40 عاما والوضع “مقلق” على صعيد الأهوار التي خلا 70% منها من المياه.
وفي الناصرية، تسجل الصحفية مشاهدات قاسية للأراضي المتشققة بفعل الجفاف، في الأهوار التي كانت مغطاة بمترين أو أكثر من المياه في ما مضى.
وتشير آخر التقديرات إلى أن مساحة الأهوار تبلغ اليوم حوالي 4 آلاف كيلومتر مربع، بتراجع عن 20 ألف كيلومتر مربع خلال تسعينيات القرن الماضي. ولا يزال يقطنها نحو بضعة آلاف فقط.
ويعود هذا التراجع خصوصا إلى ارتفاع درجات الحرارة وشح الأمطار، ما دفع في السنوات الأربع الأخيرة الأهوار نحو الخراب، فيما كانت تعاني أصلا بفعل سدود بنتها الجارتان تركيا وإيران على نهري دجلة والفرات.
وتقول الصحفية إن الحقول الزراعية الجافة أصبحت مشهدا مألوفا في المناطق التي كانت خضراء في البلاد، بينما “تصبح المياه الجوفية أكثر ملوحة وغير صالحة للشرب أو الزراعة”.
وفي القرن 20 كانت مدينة البصرة تعرف باسم “فينيسيا الشرق” بسبب وجود القنوات المائية التي تسير فيها قوارب عبر الأحياء السكنية.
وخلال التاريخ، لم تكن المنطقة تعاني من الجفاف، في الحقيقة حتى اختيارات الفلاحين للمحاصيل، مثل الرز عالي الحاجة للمياه، كان يدل على وفرة في المياه.
ووفقا لخبراء تحدثوا للكاتبة، فإن “تغير المناخ والتصحر هما السبب، بالإضافة إلى الإدارة الضعيفة والاعتماد المستمر على تقنيات الري المسرفة التي يعود تاريخها إلى العصر السومري، وفقا للتقرير.
وتشير الصحفية إلى تداعيات نقص المياه على المجتمع حيث “تتآكل العلاقات الاجتماعية، وتندلع اشتباكات دامية بين المزارعين ومربي المواشي، ويتشرد آلاف من الناس كل عام”.
وتتسبب الأنهار والمياه الجوفية المستنفدة والقذرة في حدوث التيفوئيد والتهاب الكبد A وتفشي الكوليرا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجفاف يهدد مهد الحضارة وهلالها الخصيب.. ماذا عن مستقبل العراق؟ وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: شاهد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التی کانت
إقرأ أيضاً:
محاضرة لمرصد الأزهر بـ دراسات بنين دمياط حول دور الحضارة الإسلامية في نشر قيم التعايش
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
استكمل باحثو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف جهودهم التوعوية ضمن مبادرة "نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرف"، وفي محاضرة جديدة احتضنتها كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر في دمياط الجديدة، تحدث الباحثون عن بعض القضايا المجتمعية، وذلك بحضور وكيل الكلية أ.د هشام الأزهري، الذي أشاد بجهود المرصد ودوره في حماية الشباب والنشء.
في مستهل المحاضرة، تناول أحمد داوود الباحث بوحدة رصد اللغة الصينية، مخاطر الشائعات وأثرها على الأمن القومي، حيث أوضح أن الشائعة تعد أحد أنماط الحروب النفسية التي تستخدم للتأثير السلبي على أفراد المجتمع، وهو ما يظهر جليًا في أوقات الحروب والأزمات بسبب غياب المعلومات الرسمية ودخول المنصات الاجتماعية كأداة في نقل المعلومة وتداولها.
وتطرق الباحث إلى النتائج المترتبة على تداول الشائعات ومنها زعزعة الاستقرار، وإثارة الفتن، والتأثير على الاقتصاد والرأي العام مشددًا على أن التصدي للمعلومات الخاطئة يبدأ من التوعية المجتمعية والاعتماد على المصادر الموثوق بها في تقصي الحقائق والمعلومات، وهنا تقع المسؤولية على عاتق وسائل الإعلام التي تملك من الإمكانات ما يؤهلها لتكون وسيلة فعالة لمواجهة الأخبار الكاذبة بما يحمي استقرار المجتمع وأمنه.
يعد التطرف اليميني أحد التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا، واستعرض أحمد حسن الباحث بوحدة رصد اللغة الفرنسية بالمرصد، التسلسل الزمني لصعود اليمين المتطرف في فرنسا، بدءًا من مؤسس الحزب "جان ماري لوبان" الجندي السابق وصولًا إلى "مارين لوبان" ابنة مؤسس "الجبهة الوطنية" أو ما يعرف حاليًا بإسم "التجمع الوطني"، كما سرد الباحث أبرز المحطات في تاريخ التيار الذي هيمنت عليه عائلة "لوبان" طوال أكثر من نصف قرن.
وفي هذا السياق، أشار حسن إلى دراسة إعدادها ثلاثة باحثين فرنسيين، بعنوان "فرنسا.. تحبها ولكنك ترحل عنها"، والتي سلطت الضوء على ظاهرة تعرف بـ "هجرة الأدمغة" المسلمة من فرنسا إلى دول أخرى هربًا مما يتعرضون له من أعمال كراهية وتمييز.
وأكد الباحث أن الخطاب السياسي والإعلامي في الغرب لعب دورًا بالغ الخطورة في إذكاء مشاعر العداء نحو كل ما يرمز للإسلام. كما أدت الهجمات المتكررة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية على اختلاف مسمياتها إلى وصم المواطنين المسلمين في بعض البلدان وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا.
أما عبد القادر الفقي الباحث بوحدة رصد اللغة الصينية، قدم عرضًا توضيحيًا عن إنجازات الحضارة الإسلامية ووجهها المشرق، والذي تجسد في تعزيز التعايش والاندماج بين البشر باختلاف أعراقهم ودياناتهم. فقد أكد الباحث أن الإسلام يعتبر مفهوم التعايش بين البشر جزءًا من شريعته ومكونًا رئيسيًا في الحضارة الإسلامية التي أشاد المؤرخون بها لقدرتها على مختلف استيعاب الثقافات، مشيرًا إلى أن الدولة التي امتدت من الأندلس في الغرب إلى حدود الصين في الشرق استطاعت أن تحتضن كل هذا التنوع والتعدد، ليعيش بداخلها كل هذه الشعوب، وهو ما عمل الأزهر الشريف على ترسيخه من خلال مطالباته للمسلمين بالاندماج في المجتمعات الغربية مع الحفاظ على الهوية الإسلامية التي تعد بوصلتهم في تحقيق هذا الاندماج الإيجابي.
جدير بالذكر أن محاضرة اليوم في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بجامعة الأزهر في دمياط الجديدة، تأتي ضمن جهود مرصد الأزهر للتواصل مع شباب الجامعات للاستماع إليهم وإطلاعهم على كل جديد، وفتح باب النقاش معهم للرد على كافة أسئلتهم بوضوح بما يرسخ مبدأ الحوار والاستماع إلى الآخر لديهم.
اقرأ أيضاً:
الرئيس يجتمع مع مدبولي ووزير التعليم.. وبيان مهم بالتفاصيل
مدبولي يتفقد أتوبيسًا سياحيًا جديدًا من إنتاج "النصر للسيارات" بمكون محلي يتجاوز 50%
طلب إحاطة بالبرلمان بشأن سوء الخدمات والترهل الإداري بمطار القاهرة الدولي
وزيرا الإنتاج الحربي والإسكان يتابعان الموقف التنفيذي لمشروعات مبادرة "حياة كريمة"
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر بدراسات بنين دمياط الحضارة الإسلامية مبادرة نحو رؤية أزهرية لمجابهة التطرفتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
محاضرة لمرصد الأزهر بـ "دراسات بنين دمياط" حول دور الحضارة الإسلامية في نشر قيم التعايش
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
19 9 الرطوبة: 35% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك