شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الجفاف يهدد مهد الحضارة وهلالها الخصيب ماذا عن مستقبل العراق؟، عرض تقرير دولي م شاهد مرعبة وحزينة من العراق، حيث تنسحب المياه من الأراضي التي كانت يوما ما تغطيها، وينزح السكان نحو ما تبقى من مخزونات مائية .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجفاف يهدد مهد الحضارة وهلالها الخصيب.

. ماذا عن مستقبل العراق؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجفاف يهدد مهد الحضارة وهلالها الخصيب.. ماذا عن...

عرض تقرير دولي مشاهد مرعبة وحزينة من العراق، حيث تنسحب المياه من الأراضي التي كانت يوما ما تغطيها، وينزح السكان نحو ما تبقى من مخزونات مائية قليلة.

وتقول معدة التقرير في صحيفة نيويورك تايمز أليسا روبنز التي تجولت كاميرا تقريرها في عدة مناطق في العراق، إن الأراضي التي توصف بأنها “الهلال الخصيب، ومهد الحضارة، والبلد الذي يعني اسمه (ميزوبوتاميا) بلاد مابين النهرين، يتحول إلى صحراء قاحلة”.

وعلى طول نهر الفرات، تقول الصحفية إن الناس “يفككون منازلهم، وينقلون أماكن سكنهم بعيدا” بحثا عن المياه.

وقالت الأمم المتحدة، قبل نحو أسبوعين، إن موجة الجفاف الحالية هي الأسوأ منذ 40 عاما والوضع “مقلق” على صعيد الأهوار التي خلا 70% منها من المياه.

وفي الناصرية، تسجل الصحفية مشاهدات قاسية للأراضي المتشققة بفعل الجفاف، في الأهوار التي كانت مغطاة بمترين أو أكثر من المياه في ما مضى.

وتشير آخر التقديرات إلى أن مساحة الأهوار تبلغ اليوم حوالي 4 آلاف كيلومتر مربع، بتراجع عن 20 ألف كيلومتر مربع خلال تسعينيات القرن الماضي. ولا يزال يقطنها نحو بضعة آلاف فقط.

ويعود هذا التراجع خصوصا إلى ارتفاع درجات الحرارة وشح الأمطار، ما دفع في السنوات الأربع الأخيرة الأهوار نحو الخراب، فيما كانت تعاني أصلا بفعل سدود بنتها الجارتان تركيا وإيران على نهري دجلة والفرات.

وتقول الصحفية إن الحقول الزراعية الجافة أصبحت مشهدا مألوفا في المناطق التي كانت خضراء في البلاد، بينما “تصبح المياه الجوفية أكثر ملوحة وغير صالحة للشرب أو الزراعة”.

وفي القرن 20 كانت مدينة البصرة تعرف باسم “فينيسيا الشرق” بسبب وجود القنوات المائية التي تسير فيها قوارب عبر الأحياء السكنية.

وخلال التاريخ، لم تكن المنطقة تعاني من الجفاف، في الحقيقة حتى اختيارات الفلاحين للمحاصيل، مثل الرز عالي الحاجة للمياه، كان يدل على وفرة في المياه.

ووفقا لخبراء تحدثوا للكاتبة، فإن “تغير المناخ والتصحر هما السبب، بالإضافة إلى الإدارة الضعيفة والاعتماد المستمر على تقنيات الري المسرفة التي يعود تاريخها إلى العصر السومري، وفقا للتقرير.

وتشير الصحفية إلى تداعيات نقص المياه على المجتمع حيث “تتآكل العلاقات الاجتماعية، وتندلع اشتباكات دامية بين المزارعين ومربي المواشي، ويتشرد آلاف من الناس كل عام”.

وتتسبب الأنهار والمياه الجوفية المستنفدة والقذرة في حدوث التيفوئيد والتهاب الكبد A وتفشي الكوليرا.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجفاف يهدد مهد الحضارة وهلالها الخصيب.. ماذا عن مستقبل العراق؟ وتم نقلها من وكالة تقدم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: شاهد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التی کانت

إقرأ أيضاً:

أرباح تتخطى 80 مليونا.. أحمد غنيم: متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، كواليس تجربته    بين  رئاسته لهيئة متحف الحضارة   ثم المتحف المصري الكبير والعلاقة بين الاقتصاد والثقافة كونه بالاساس أستاذا للاقتصاد      قائلاً : " العلاقة بين الاقتصاد والثقافة   علاقة  قوية جداً  إكتشتفتها بمرور الوقت   فالثاقافة من الممكن أن تكون أصلاً يدر كثير   من الاموال  على الدجولة  والاشياء الحميدة لو تم التعامل معه  بشكل كفء وصحيح  "

3 يوليو المقبل.. ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبيرالحكومة تزف بشرى بشأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير


تابع   خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،: وهذا الفارق   بين الاقتصادي والمالي فالاخير  دائماً يفكر  في الدفاتر المحاسبية وماحدث  من التجربة  في المتحف القومي للحضارةى وأتمنى تكراراه في المتحف المصري الكبير أننا إستخدمنا الثقافة والتراث المصري  بأجل طويل ليكون مدر  لعوائد إيجابية من الناحية المالية "


مؤكداً أن متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب وتحقيق فائض  وزيادة عدد الزائرين وتكرار زيارات الزائرين. قائلاً هذا الفائض تحقق   ليس  بمجرد الاعتماد على إستغلال المساحات وإيجار المحال التجارية  وخلافه  لكن عبر الترويج عبر الثقافة والتراث المصري   بما يؤدي لادرار عوائد مالية  بما يؤدي لزيادة عدد الزائرين وتكرار الزيارات "


مواصلاً : " الناس في العادة لما بتروح   متحف تذهب إليه مرة واحدة ولاتكرر التجربة لكن النجاح في  جعل الزائرين حريصين على تكرار الزيارة   عبر إجتذاب شرائح مختلفة يحتاج لعغنصرين إما قاعات جديدة  يتم إفتتاحها  وهذا صعب في مجال الاثار لان تكلفتها  ضخمة واللوجستيات المطلوبة  أو عبر  عغمل أشياء في المتحف تحوله لمنارة ثقافية   أو منارة علمية أو بحثية تؤدي لتكرار الزيارة ووجود عوائد  مختلفة من الانشطة المختلفة تعود بالنفع على المتحف "


وكشف أنه في أول تحمله للمسؤولية في متحف الحضارة  كان يحقق خسائر في حدود 100 مليون جنيه وتركه وهو يحقق أرباح مابين 80-90 مليون جنيه "
 

مقالات مشابهة

  • أرباح تتخطى 80 مليونا.. أحمد غنيم: متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب
  • ماذا تعرف عن شركات الأمن التي تفتش مركبات العائدين لشمال غزة؟
  • الدفاع عن الحضارة ترفض تهجير الفلسطينيين.. فالهوية مرتبطة بالأرض والتاريخ
  • جينيفر لوبيز تحتفل باللحظة التي كانت تنتظرها طوال حياتها
  • هاكان فيدان: “العمال الكردستاني” يهدد العراق وتركيا
  • العراق تحت خطر العقوبات: تهريب الدولار يهدد الاقتصاد الوطني
  • النجباء: المجاميع التي استولت على الحكم في سوريا لها تاريخ سيء مع العراق
  • بعد سوريا..تركيا تبحث مستقبل المسلحين الأكراد في العراق
  • الجفاف والإجهاد المائي يهددان مستقبل مياه الشرب في المغرب في أفق 2050
  • رشيد:(39%) نسبة التصحر في العراق جراء قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا