ربطت دراسة حديثة بين الشعور بالغضب وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب والتي قد تؤدي إلى الوفاة أحيانا، حسبما ذكر موقع “ساينس أليرت”.
وأظهرت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين من الولايات المتحدة كيف تصبح بطانة الأوعية الدموية “متوترة” حتى مع مرور الإنسان بنوبات قصيرة من الغضب.
وتوتر بطانة الأوعية الدموية مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب التاجية.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أنه “عندما نبقى مسترخين، تظل الأوعية الدموية لدينا مسترخية أيضا”.
ويقول دايتشي شيمبو، أستاذ الطب في جامعة كولومبيا: “لقد رأينا أن إثارة حالة الغضب أدى إلى خلل في الأوعية الدموية، على الرغم من أننا لا نفهم بعد ما الذي قد يسبب هذه التغييرات”.
وكشفت “دراسات سابقة” عن وجود “صلة محتملة بين الغضب وصحة القلب والأوعية الدموية”، لكن أسباب تلك العلاقة لم تكن واضحة.
والشعور بالغضب والتعبير عنه يمكن أن يكون مفيدا أحيانا، لكن الدراسة الجديدة توضح أنه يمكن أيضا أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب عن طريق تقييد تدفق الدم.
وتزيد تلك المخاطر عندما تكون المشاعر مستمرة أو مزمنة لدى أولئك الذين لديهم بالفعل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك فإن نوبات الغضب يمكن أن تعرض حياة بعض الأشخاص للخطر وقد تؤدي للوفاة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى بذور اليقطين القلب وتعزز صحته؟ طبيب يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور دميتري سيميريادوف خبير التغذية بالمركز الطبى الروسى أهمية تناول بذور اليقطين وتاثيرهاعلى صحة القلب وفقا لما نشرتة مجلة radiosputnik.ru.
ويقول :أن بذور اليقطين مصدر مهم لمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك والدهون غير المشبعة التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية كمت يمكن أن يخفض زيت بذور اليقطين مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول وهما عاملان من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
واضاف:تتميز بذور اليقطين بقيمة غذائية عالية. فمثلا تحتوي حصة قياسية من بذور اليقطين المقشرة - تبلغ 28 غراما، على حوالي 160 سعرة حرارية، التي تتكون من الدهون والبروتين والمنغنيز والنحاس والمغنيسيوم والفوسفور والزنك والحديد.
أظهرت دراسة استمرت 12 أسبوعا وشملت 35 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث أن مكملات زيت بذور اليقطين خفضت مستوى ضغط الدم الانبساطي بنسبة 7 بالمئة وزادت مستوى الكوليسترول بنسبة 16 بالمئة .
وتشير النتائج إلى أن بذور اليقطين قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأن تناول بذور اليقطين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء كما يعتبر تناول بذور اليقطين إجراء وقائي لحالات النقص ولكن لا ينبغي استخدامها كبدائل دوائية.