«الهجرة»: تقنين أوضاع المصريين في أيرلندا الشمالية للعمل بمهنة الصيد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتورة عفاف عبد ربه، رئيسة الجالية المصرية بأيرلندا الشمالية، لبحث آخر مستجدات أوضاع الجالية واحتياجاتهم، وتعهدت الوزيرة خلال اللقاء ببذل أي جهود من شأنها تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن في الخارج.
تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن بالخارجوأشادت وزيرة الهجرة بجهود الجالية المصرية في أيرلندا مشيدة، شارحة التحديات التي تواجه وزارة الهجرة، للقيام بدورها في رعاية أبناء الوطن في الخارج في ظل أزمات اقتصادية وسياسية عالمية طاحنة.
بدورها، أعربت الدكتورة عفاف عبد ربه رئيسة الجالية المصرية بأيرلندا الشمالية، عن امتنانها لوزيرة الهجرة لتلبية احتياجات كل المصريين في الخارج بمختلف شرائحهم دون تمييز.
وأضافت أن وزيرة الهجرة كانت على دراية كبيرة بوضع الجالية، إذ كانت فترة توليها سفيرًا لمصر في أيرلندا، من أهم الفترات التي شعر فيها المصريون هناك بوحدة الصف، لما بذلته من جهد في تنظيم العديد من الفعاليات الوطنية لربطهم بوطنهم، وكذلك دورها في تذليل أي عقبات تواجه أعضاء الجالية المصرية، بما في ذلك تقنين أوضاع أبناء الخارج للعمل بمهنة الصيد.
فيما نوهت وزيرة الهجرة إلى أنها لنّ تتوان في بذل أي جهود من شأنها تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن في الخارج، والحرص على بناء الثقة بينهم وبين مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة وزارة الهجرة وزيرة الهجرة سها جندي أیرلندا الشمالیة الجالیة المصریة وزیرة الهجرة أبناء الوطن فی أیرلندا فی الخارج
إقرأ أيضاً:
المقاومة لن تموت
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.