الإمارات والأردن توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الاعتراف بالشهادات البحرية للملاحين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وقعت وزارة الطاقة البنية والتحتية مع وزارة النقل في المملكة الأردنية الهاشمية، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون المشترك، والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية للملاحين في البلدين، إضافة إلى بناء القدرات وتبادل المعرفة والمعلومات في المجال البحري.
تأتي مذكرة التفاهم، التي وقعها كلٌ من المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، عن الجانب الإماراتي، والمهندس عمر الدباس مدير عام الهيئة البحرية الأردنية عن الجانب الأردني، عبر تقنية الاتصال المرئي، في إطار حرص الطرفين على بحث المزيد من الفرص في المجالات ذات الصلة بالصناعة البحرية، وتحقيق مختلف الأهداف المشتركة والمتمثلة في النهوض بالتعليم والتدريب البحري ودعم التعاون القائم بينها، والانتفاع بالموارد البشرية لتحقيق أكبر قدر من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومن التكامل الإقليمي بينهما.
وأكدت المهندسة حصة آل مالك، أهمية المذكرة في تنمية المعرفة العلمية والتكنولوجية في المجال البحري، ودعم المصالح المشتركة عبر تبادل التقنيات المعنية والخبرة والمعلومات والموارد البشرية، لافتة إلى عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية الراسخة التي تجمع بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، وضرورة استثمارها لمزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، لا سيما الصناعة البحرية التي تمثل ركيزة أساسية للاقتصادات الوطنية.
وقالت: "نواصل جهودنا الرامية إلى تعزيز الشراكات مع مختلف الجهات ذات الصلة وفي مختلف دول العالم، وذلك إيماناً بأهمية هذا النهج في تحقيق مختلف أهدافنا المتمثلة في تطوير القطاع، وهو ما يساهم في دعم مسيرة الدولة في إنجاز التنمية الاقتصادية المستدامة وريادتها العالمية وصولا إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071".
أخبار ذات صلة
وأعربت آل مالك عن سعادتها بالتعاون مع وزارة النقل في الأردن، والهادف إلى فتح آفاق جديدة في العلاقات المثمرة واستكشاف الفرص التي تحقق المزيد من النتائج الإيجابية للبلدين الشقيقين، مؤكدة أن قطاع النقل البحري في حاجة كبيرة إلى تبادل الخبرات والمعرفة والتعاون البنّاء من أجل توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة للنهوض به إلى مستويات متقدمة تلبي طموحات القيادة الرشيدة، وتواكب التوجهات المستقبلية لهذا القطاع الحيوي الذي يعد رافدا رئيسا للتنمية المستدامة.
من جانبه أكد المهندس عمر الدباس، عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات والأردن والتي تحظى برعاية واهتمام القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، والحرص على تعزيزها بشكل مستمر في مجال الصناعة البحرية، مشيرا إلى مستوى التنسيق العالي والانسجام الكبير بين الجانبين في مجال الصناعة البحرية.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار رغبة البلدين الشقيقين في اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ الاتفاقية الدولية لمستويات التدريب وإصدار الشهادات وأعمال النوبات للعاملين في البحر لعام 1978 وتعديلاتها، وضمانا لكفاءة الضباط والبحارة العاملين على متن السفن التابعة للجانبين وأهليتهم للقيام بمهامهم، ولبلوغ المعايير المثلى للسلامة البحرية وحماية الممتلكات والمحافظة على البيئة البحرية، مع الأخذ في الحسبان تطبيق اللائحة “1/10” من الاتفاقية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الطاقة والبنية التحتية الأردن
إقرأ أيضاً:
د. كريم رأفت: مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي فرصة ذهبية لتعزيز التعاون وجذب الاستثمارات
قال خبير التسويق الدكتور كريم رأفت إن انطلاق مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي، يؤكد أن مصر وجهة استثمارية واعدة، لافتا إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثّل شهادة ثقة قوية في الاقتصاد المصري.
وأضاف أن المؤتمر يعكس المكانة المميزة التي تتمتع بها مصر كوجهة استثمارية واعدة، وذلك بفضل ما شهدته من إصلاحات اقتصادية وهيكلية شاملة، وما تتمتع به من موقع استراتيجي متميز كبوابة رئيسية لأوروبا والعالم، ومركز إقليمي للتجارة والاستثمار في إفريقيا ومنطقة الخليج.
وأوضح كريم رأفت إلى أن الاستثمارات التي يتم ضخها في مصر، سواء من خلال هذا المؤتمر أو غيره، لا تعود بالنفع على مصر فقط، بل على الدول العربية كافة، وذلك بفضل الروابط الاقتصادية المتينة والمعاهدات التي تربط مصر بالعديد من الدول العربية، واتفاقيات التكامل العربية التي تُتيح تدفق السلع والخدمات بين هذه الدول دون قيود.
ولفت رافت إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت بالذات، يُؤكّد على أن مصر بلد آمن ومستقر، على الرغم من التحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم.
وأشار الدكتور كريم رأفت إلى أن المؤتمر يُتيح فرصة ذهبية لعرض مشروعات الطاقة المتجددة التي توليها مصر اهتمامًا كبيرًا، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الوقود التقليدي، وسعي العالم كله نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأكّد على أن المؤتمر يُمثّل فرصة مثالية لجذب استثمارات أوروبية ضخمة إلى مصر، والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الأوروبية المتقدمة في مختلف المجالات، بما يُساهم في تعزيز الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وشدد الدكتور كريم رأفت على أن مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي يعدّ حدثًا مهما ذات أبعاد إيجابية واسعة، ويُمثل خطوة مهمة على طريق تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية.