انتشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أستاذ جامعي في ولاية أريزونا الأمريكية وهو يعتدي لفظيا على طالبة مسلمة أمام الجامعة بحضور مناصرين لإسرائيل.

بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات المتحدة

وبعد أن تم تداول المقطع المصور على نطاق واسع وإدانة تصرف الأستاذ، أعلنت جامعة ولاية أريزونا أنه تم وضع الباحث في الجامعة جوناثان يودلمان في إجازة بينما تحقق المؤسسة في المواجهة التي حصلت مع امرأة محجبة.

ووقعت المواجهة يوم الأحد خلال مظاهرة مؤيدة لإسرائيل خارج الحرم الجامعي في تيمبي. ويظهر مقطع الفيديو يودلمان ورجل آخر، لم يتم تحديد هويته، يواجهان المرأة التي كانت ترتدي الحجاب.

وقال يودلمان وهو يقترب من المرأة: "أنا حرفيا في وجهك - هذا صحيح".

لتتراجع المرأة بينما يتقدم يودلمان بشكل متكرر، وهو يرفع يديه في بعض الأحيان، لتقول المرأة: "أنت لا تحترم حدودي الدينية"، ليرد قائلا: "أنت لا تحترمين إحساسي بالإنسانية"، ويصفها بالـ"عاهرة".

ومن ثم تطلب منها الابتعاد عن طريقها، ليقوم هو ويطل منها المغادرة ويسأل: "من دعاك للحضور؟".

ويمكن السماع في الفيديو آخرون يصرخون "جريمة كراهية".

“Go back to jihad.”

Dr. Jonathan Yudelman, a professor at @ASU and a former IDF soldier, harasses a woman.

To express your concerns:
???? Office of the president
president@asu.edu pic.twitter.com/kEOQahNxJD

— SZH (@StopZionistHate) May 6, 2024

وأدان فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في أريزونا، في بيان له، الحادث، داعيا إلى "إنفاذ القانون لاعتقال الأستاذ في جامعة ولاية أريزونا جوناثان يودلمان بتهمة التحرش والاعتداء على امرأة مسلمة محجبة أثناء مشاركته في مظاهرة مؤيدة لإسرائيل بالقرب من الحرم الجامعي".

وقالت عزة أبو سيف، المدير التنفيذي للفرع، التي دعت جامعة ولاية أريزونا إلى إقالة يودلمان: "مثل هذا السلوك ليس تمييزيا فحسب، بل ينتهك أيضا المبادئ الأساسية للنزاهة الأكاديمية واحترام التنوع الذي يجب على الأساتذة التمسك به داخل وخارج الفصول الدراسية".

وفي مقابلة سابقة أجرتها قناة KPNX of Phoenix مع يودلمان قبل المواجهة، قال إن الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات في جميع أنحاء البلاد تم "الاستيلاء عيها من قبل مؤيدي الإرهاب"، وشجب ما وصفه بـ "ترهيب الطلاب اليهود".

يشار إلى أنه تم مردج على أنه عضو في هيئة التدريس في صندوق Tikvah، وهي منظمة غير ربحية في مدينة نيويورك تروج للأفكار اليهودية وتصف نفسها على موقعها على الإنترنت بأنها "صهيونية سياسيا، وموجهة نحو السوق الحرة اقتصاديا، وتقليدية ثقافيا، ومنفتحة لاهوتيا".

المصدر: nbc news + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات الإسلام الديانة اليهودية القضية الفلسطينية شرطة عنصرية معاداة السامية ولایة أریزونا

إقرأ أيضاً:

ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟

ما قصة المواطن الفلسطيني نسيم خليبات الذي قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تسلمته من المغرب؟، فقد أفادت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلمت من المغرب، نسيم خليبات المطلوب لديها، بتهم القيام بعملية تفجير في مدينة الناصرة.

قضية هذا الشاب، أثارت جدلا بعد مناشدة العديد من المنظمات الحقوقية المغربية للسلطات المغربية بعدم تسليمه.

اعتقل خليبات بمطار مراكش الدولي في يناير 2023 قادما من تركيا، بناء على نشرة حمراء من الانتربول، ومذكرة بحث دولية صدرت عن السلطات الإسرائيلية. وقد كان يحمل جوازا إسرائيليا وتبين أنه من عرب 1948.

وفي 23 يناير 2023 تم إيداعه في سجن سلا، وأخبرت السلطات المغربية نظيرتها الإسرائيلية باعتقاله، حسب تصريح محاميه نيك كوفمان، الذي نقلته عنه مجلة »جون أفريك  » الفرنسية.

وفي 19 فبراير وجهت وزارة العدل الإسرائيلية طلبا إلى نظيرتها المغربية قصد مباشرة إجراءات ترحيل خليبات.

وتشير معطيات حصلت عليها « اليوم 24″، إلى أن وفدا قضائيا مغربيا زار السلطة الفلسطينية في رام الله قبل أشهر، للتحقق من وضعية الشاب نسيم.

وقد تبين أن السلطات الإسرائيلية ، أصدرت في دجنبر  2022 مذكرة اعتقال ضد الفلسطيني  خليبات، بتهمة حمل السلاح بطريقة غير قانونية ومحاولة تفجير ممتلكات عمومية، وهي تهم  تصل عقوبتها  إلى ما لا يقل عن 15سنة سجنا.

خليبات شاب أعزب من مواليد 2002،  يحمل الجنسية الإسرائيلية،  ويعتبر من عرب 1948 المقيمين داخل ما يسمى الخط الأخضر.

تعود وقائع قضيته إلى أواخر سنة 2021،  حين اتهمته إسرائيل بالتخطيط لتفجير مبنى لمكتب صحي في مدينة الناصرة  رفقة شخصين أحدهما من أقاربه:  علي وجعفر.

وحسب الرواية الإسرائيلية، فإنه وضع قنبلة تم تفجيرها  عن بعد  ما تسبب في تدمير واجهة المبنى. وتمكن منفذو العملية من الفرار، لكن التحقيقات قادت حسب صحيفة « جون أفريك » الفرنسية،  إلى اعتقال علي وجعفر، في 8 مارس 2022 فيما  فر نسيم خليبات  في 9 مارس 2022، أي في اليوم الموالي  إلى  دبي ومنها إلى تركيا ثم إلى المغرب، حيث اعتقل بمطار مراكش.

وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وقع مع وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، اتفاقية في يوليوز 2022، تخص التعاون لتحديث منظومة العدالة ورقمنة الخدمات القضائية، ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، لكن لم يتم توقيع « اتفاقية لتسليم المجرمين »، ما يعني أنه لا يوجد إطار قانوني لتبادل تسليم المجرمين، إلا إذا تم الاعتماد على التعاون المتبادل في مجال الترحيل، في سياق التفاهمات  والاتفاقيات التي تم إبرامها.

وكان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان وجه رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش  لطلب  التدخل العاجل للحيلولة  دون تسليم المواطن الفلسطيني إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

كما راسلت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان رئيس لجنة مناهضة التعذيب، بجنيف قصد  التدخل العاجل لدى الدولة المغربية لحثها على عدم  تسليمها لسلطات  الاحتلال الإسرائيلي المواطن نسيم خليبات وانه عكس ذلك سيشكل انتهاكا منها للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي  لهذا المواطن الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية، وتنكرا من المغرب لالتزاماته الدولية.

كلمات دلالية إسرائيل المغرب نسيم خليبات

مقالات مشابهة

  • صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • إصابة طالبة بنزيف في المخ بعد حادث تصادم بالجيزة 
  • بطعنة في صدره.. وفاة طالب جامعي في مشاجرة بين عائلتين بالمنيا
  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • «خوفا من الفضيحة».. القبض على سيدة ألقت حفيدتها في القمامة بعد يومين من ولادتها بالقاهرة
  • افتتاح ثاني مركز جامعي للتطوير المهني بكلية التجارة بجامعة أسيوط قريبا
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توجه بتنفيذ حملة لازالة مخلفات الحرب في المناطق التي تم تطهيرها ببحري
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • أميركا ترفض اتهام رايتس ووتش لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة