“بيئة مكة” تنفّذ حملات لتشجير المدارس بمحافظة الليث
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_مكة
نفّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمحافظة الليث مبادرات للتشجير، وذلك ضمن البرنامج الوطني للتشجير الذي يُنَفّذ بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وبالتعاون مع الشراكة المجتمعية .
وأوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الليث المهندس يحيى بن عبدالرحمن المهابي؛ أن المكتب نظم حملة للتشجير مع مدرسة سعود بن عبدالمحسن، وثانوية القدس، بالتعاون مع مكتب التعليم بالمحافظة، في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية مع جميع الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص في إتاحة فرص تطوعية عبر المنصة التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، من أجل تكثيف وزيادة المسطحات الخضراء في كافة المواقع بهدف إعادة الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، ونشر الجمال الأخضر، وذلك ضمن البرنامج الوطني للتشجير.
من جهته، أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف؛ على أهمية المشاركة المستمرة في مشاريع التشجير مع جميع الجهات والمؤسسات والأفراد، ومشاركة المتطوعين في مبادرة “السعودية الخضراء” التي تقوم بها إدارة البيئة بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في إطار الجهود المستمرة للوصول للاعداد المستهدفة، التي تعـد من الأولويات البيئية التي حددتها الإستراتيجية الوطنية للبيئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
أوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مستوى المدارس لمكافحة الأمراض الطفولية، رغم أهميتها، تبقى غير كافية.
وحذر حمضي من تزايد خطر ظهور أمراض أخرى، خاصة الحصبة، بسبب التراخي في مراقبة الأمراض وارتفاع حالات تردد الأسر في تلقيح أطفالها.
وفي تصريح صحفي، شدد حمضي على أن الرحلات والتنقلات بين مختلف جهات المغرب خلال العطلة المدرسية الأخيرة قد تساهم بشكل كبير في انتشار وباء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”.
وأكد أن هذا المرض يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الأطفال وحياة المواطنين بشكل عام، إضافة إلى تأثيراته السلبية على النظام التعليمي والمجتمعي.
ويعتبر الدكتور حمضي أن تفشي الحصبة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، مشيرًا إلى أن انخفاض معدلات التطعيم في بعض المناطق يعزز من احتمالية انتشار المرض.
وفي هذا السياق، دعا حمضي إلى تكثيف حملات التوعية في المدارس والمجتمع حول أهمية اللقاحات والضرورة الملحة لتطعيم الأطفال ضد الأمراض المعدية، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الأطفال وتفادي المخاطر الصحية المستقبلية.
وفي ذات الوقت، أشار إلى ضرورة مراجعة التدابير الحالية التي تتخذها السلطات الصحية وتقديم حلول أكثر شمولًا تشمل تحسين الوصول إلى اللقاحات، وزيادة الحملات الإعلامية حول الوقاية من الأمراض المعدية، فضلًا عن تعزيز الرقابة على الأمراض في المدارس والمناطق النائية.