إنطلاق إمتحانات نهاية العام بمدارس الإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الاربعاء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني بمدارس الإسماعيلية لجميع صفوف النقل بجميع المراحل التعليمية الابتدائي والإعدادي والثانوي ( فني - عام ) للعام الدراسي 2023 / 2024 . وتستمر حتى الخميس ٢٣ مايو ويتخلله امتحانات الشهادة الإعدادية في الفترة من السبت ١٨ مايو حتى الخميس ٢٣ مايو.
وقال الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم اثناء تفقده لجان الامتحانات بمدرسة عمر مكرم الابتدائية بادارة شمال الإسماعيلية أن الامتحانات بدأت في التاسعة من صباح اليوم في حالة من الهدوء والاستقرار حيث يؤدي طلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي الامتحان في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية .
و أكد على توفير الجو المناسب للطلاب بجميع اللجان في إطار من الحزم ومنع الغش والتأكيد على اتخاذ الإجراءات الرادعة تجاه من يحاول تسهيل الغش سواء الطلاب او القائمين على العملية الامتحانية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، والتشديد على عدم أصحاب جميع العاملين في اللجنة لاجهزة المحمول وكذلك منع الطالب من أصحاب تليفونه المحمول أو أي وسيلة الكترونية للغش حيث سيطبق علية قانون الغش و سيحرم من أداء الامتحان مشيرا إلى انه سوف يتم استخدام العصا الالكترونية للكشف عن الاجهزة المحمولة مع الطلاب او العاملين.
وقال انه تم متابعة استعدادات الادارات التعليمية الثمانية لتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية من أعمال النظافة والتطهير والتعقيم وكذلك الاستعدادات الخاصة بالإجراءات التأمينية للجان والكنترول وأماكن التصحيح.
.
كما وجه بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بكل حسم وتطهير وتعقيم اللجان يوميا بعد نهاية اليوم الامتحاني والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الطلاب وتنظيم دخول الطلاب وتوفير الإضاءة والتهوية اللازمة داخل اللجان حرصاً على سلامة جميع الطلاب والعاملين داخل اللجان.
وأضاف انه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية وربطها بغرف العمليات بكافة الإدارات التعليمية للمتابعة اللحظية وعلى مدار الساعة لسير أعمال امتحانات الفصل الدراسى الثانى وحال حدوث أي مشكلات أو معوقات العمل على حلها فوراً .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امتحانات نهاية العام الدراسي التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
موظف في "أوبن إيه آي" يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
أعلن ستيفن أدلر باحث الذكاء الاصطناعي وأحد مطوري برنامج "شات جي بي تي" ومسؤول السلامة في شركة "أوبن إيه آي" عن استقالته، معربا عن قلقه الشديد من التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقا لموقع "إندبندنت".
وقد عمل أدلر في الشركة -التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا- منذ مارس/آذار 2022، أي قبل 8 أشهر من إطلاق "شات جي بي تي" وكشف عن استقالته وسط مخاوف بشأن وتيرة تطور الذكاء الاصطناعي، إذ قال "بصراحة أنا مرعوب جدا من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي هذه الأيام".
وأضاف الباحث "عندما أفكر في المكان الذي سأبني فيه عائلة أو المبلغ الذي يجب أن أدخره للتقاعد، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل ستصل البشرية حتى إلى تلك المرحلة؟".
وفي سلسلة منشورات على منصة إكس، أشار أدلر إلى التنافس الشديد نحو تطوير ذكاء اصطناعي يُضاهي أو يتجاوز الذكاء البشري، والمعروف بالذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI).
وقد صرّح سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" -مرارا وتكرارا- أن هدفه هو الوصول للذكاء الاصطناعي العام، ولكن بطريقة تفيد البشرية جمعاء.
وفي المقابل، حذر بعض الباحثين البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي من أنه بمجرد تحقيق هذه التقنية فلن يتمكن البشر من التحكم فيها وقد تخرج الأمور عن السيطرة، كما أثاروا مخاوف بشأن الذكاء الفائق الذي يتفوق على البشر.
وقد أظهر استطلاع رأي لخبراء الذكاء الاصطناعي عام 2022 أن غالبية هؤلاء يعتقدون أن احتمالية حدوث كارثة وجودية للبشرية يبلغ 10% على الأقل، بحسب الصحيفة البريطانية.
ويأتي خبر استقالة أدلر بعد أيام فقط من إطلاق "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية نموذجا للذكاء الاصطناعي يُنافس "شات جي بي تي" وغيره من النماذج التي أنتجتها شركات التكنولوجيا الأميركية، وهو ما أعاد تعريف السباق العالمي في هذا المجال.
وقال أدلر "إن سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام رهان محفوف بالمخاطر مع عواقب كارثية هائلة" وأضاف "لا يوجد حل لمشكلة انحياز الذكاء الاصطناعي من حيث توافق أهدافه مع أهداف البشر، وكلما تسارعنا في السباق قلّت احتمالية إيجاد الحلول في الوقت المناسب.
وتابع "اليوم، يبدو أننا عالقون في حالة توازن سيئة للغاية، حتى إذا أراد مختبر ما تطوير الذكاء الاصطناعي العام بشكل مسؤول يمكن للآخرين أن يتخذوا طرقا مختصرة للحاق بالركب وربما بشكل كارثي، وهذا يدفع الجميع لتسريع تطوير نماذجهم. آمل أن تكون المختبرات صريحة بشأن اللوائح الأمنية الحقيقية المطلوبة لوقف هذا".
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت