لطلاب الثانوية العامة.. ازاى تلم المنهج في شهر؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وجه الدكتور تامر شوقي أستاذ علم التفس التربوي بجامعة عين شمس والخبير التربوي، نصائح هامة لطلاب الثانوية العامة 2024، لمراجعة المنهج والانتهاء منه خلال شهر وتحقيق درجات مرتفعة، من خلال اتباع بعض الإرشادات النفسية والتربوية، نوضحها في السطور التالية.
نصائح لطلاب الثانوية العامة- لا تضيع وقتا خلال الفترة المقبلة، واستثمر كل الوقت، وابعد عن هاتفك المحمول.
- ابتعد عن أي توترات وركز على القادم فلم يتبق إلا القليل.
- حاول تنظيم وقتك وابعد عن السهر ونم مبكرا، وابدا مذاكرتك مبكرا بعد الفجر وستجد أن لياقتك الذهنية والجسمية قادرة على استيعاب أكبر قدر من المعلومات.
- ضع جدولا تحدد فيه بوضوح ما لم تقم بمذاكرته وما قمت بمذاكرته فقط دون مراجعة أو راجعته مرة واحدة أو عدة مرات، وأبدا بالدروس التي لم تستذكرها أو تراجعها مع تحديد وقت معين للانتهاء من استذكار كل درس.
- ذاكر الدروس التي تجد صعوبات في التعامل معها وفهمها فترة الصباح، ودع الدروس الأسهل نسبيا في نهاية اليوم.
الاستعانة بمنصة الامتحانات- لا تراجع الأجزاء التي سبق إتقانها ومراجعتها أكثر من مرة، ووجه هذا الوقت لمراجعة الدروس التي لم تتقنها بعد.
- راجع دروسك من خلال أكثر من طريقة مثل القراءة السريعة للدروس الأبسط، أو بالكتابة للأجزاء الصعبة أو قراءة الملخصات «بعد اتقانك للموضوع الأصلي» أو قراءة الملاحظات التي سجلتها على هامش أوراق مذاكرتك او حل النماذج الامتحانية (يمكنك الاطلاع فقط على حلك السابق لأسئلة كل درس، ولكن لا تضيع فيها وقتا طويلا لأن النماذج الامتحانية تقيس أفكار مركبة أكثر قد تشمل العلاقات بين أكثر من درس)
- استعن بمنصة امتحانات مصر في حل الأسئلة والمراجعة، فهي مليئة بالأسئلة التي يأتي الامتحان على منوالها.
- عند حلك للأسئلة لا تجعل هدفك الإجابة الصحيحة أو الحصول على الدرجة فقط دون فهم؛ بل لا بد أن تفهم الفكرة وراء كل سؤال لأن الامتحانات الجديد تهتم بقياس كيفية تطبيق ما فهمه الطالب من أفكار في حل مسائل جديدة قد لا يكون الطالب رأها من قبل .
- تأكد من الانتهاء ومذاكرة ومراجعة كل المواد خلال عشرة أيام من الآن ليتبقى لديك وقت قبل الامتحانات لمراجعة الأجزاء التي تقع في أخطاء بها بشكل مستمر حتى تتقنها قبل ما تبدأ مراجعات ليلة الامتحان.
- فى حالة وجود دروس من المستحيل مذاكرتها يسبب ضيق الوقت حاول التعرف على طريقة الأسئلة التي تأتي على أجزاء منها وركز على تلك الأجزاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخبير التربوي الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة نصائح لطلاب الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
انتقاد إسرائيلي لتزايد نقاط الضعف بالجيش.. هل فشل في استخلاص الدروس من المواجهات؟
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقرير للكاتب والمحامي أورييل لين، جاء فيه، أنه: مع التوقف التدريجي لعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وتقديم المزيد من التحليلات لأدائه العسكري خلال الحرب، تزداد القناعات بأن أداءه يعاني من الافتقار للتفكير، كما لم يستوعب الدروس الضرورية من عملية حماس في السابع من أكتوبر.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "حادثتين خطيرتين بشكل خاص وقعتا قبل أسابيع، تثيران تساؤلات حول طريقة تفكير الجيش وطريقة عمله، ليس بالضرورة على مستوى القيادة العليا، بل الوحدات الميدانية أيضاً".
وتابع: "أولهما تسلّل مقاوم لمجمّع حراسة عسكري دائم قرب قرية "تياسير" بالضفة الغربية، حيث قُتل جنديان، وجُرح ثمانية آخرون، وثانيهما انهيار رافعة ثقيلة في غزة، وسقوطها ليلاً على خيمة كان الجنود نائمين فيها، حيث قُتل جنديان آخران، وجُرح سبعة آخرون".
وأضاف أنه "في كلتا الحالتين كان يمكن توقّع الخطر مسبقاً، والاستعداد بشكل صحيح لمنع الكارثة، لكنه يؤكد أن الجيش لم يستوعب الدروس الضرورية من عملية حماس في السابع من أكتوبر، وتأكيد على مشكلة خطيرة في أداء الجيش، وأن القتال يجري في غياب التفكير الأساسي، وغياب الاستعداد بشكل صحيح لمثل هذه الأحداث، ما يجعل تقييم الواقع، كما تم صياغته في الجيش، غير صحيح".
وأشار إلى أنه: "قبل عملية حماس في السابع من أكتوبر، لم تكن هناك احتياطيات حربية جاهزة لحماية مستوطني الغلاف، بعد أن خُدع الجيش بمفهوم أن "حماس رُدِعت" أو "ليس لديها مصلحة في التصعيد"، ما يؤكد أننا كنا مخطئين".
وأكد أنّ: "حادثة انهيار الرافعة تمثل حالة من عدم التفكير، فالرياح القوية تهب في المنطقة، ولم يهتم الضباط بطيّ الرافعة، ولم يعتقد أحد أن المخاطرة هنا ممنوعة، وبعد أن تسلّل المسلّح لمجمّعدائم يستخدم كمقر للجنود، قال مصدر عسكري إنه تم جمع استخبارات ومراقبة طويلة ودراسة للمسلّح قبل تنفيذ عمليته، وبالتالي فمن الصعب أن نفهم لماذا تم صياغة هذا التقييم بعد الحدث فقط".
وأبرز أنّ: "الافتراض الأساسي في العمل، أنه كلما أنشأ الجيش مجمّعا عسكريا بشكل دائم، فسيكون هدفا لهجمات مسلّحة، الأمر سهل، والتخطيط سهل، والهجمات الأكثر خطورة تلك التي تم التخطيط لها مسبقا وفقا للاستخبارات، ودراسة روتين الوحدة العسكرية في الموقع".
"على أساس هذا الافتراض العملي، لابد من تحديد نشر الوحدات العسكرية التي تتولى إدارة كافة نقاط التفتيش الدائمة، مع أنه وقعت هجمات أخرى، سمعنا بعدها دوماً من قادة الجيش أن التحقيق فيها سيتمّ تعلّم الدروس منها" بحسب التقرير نفسه.
وأوضح أنّ: "الجيش مدعوّ لاستخلاص كافة الدروس من عمليات المقاومة، ما يستدعي التفكير بطريقة مختلفة قليلاً، مع أن لديه ما يكفي من المواد التي يمكن استخلاص الدروس منها، ما يتطلب تجديد عملية التفكير برمّتها في الجيش على كافة مستويات القيادة والوحدات، وربما تكون هذه إحدى المهام الرئيسية لرئيس الأركان الجديد، آيال زامير".
وأكّد أن "تكرار مثل هذه الهجمات يكشف عن سلسلة من نقاط ضعف الجيش، فعلى مدى عقود من الزمن، صاغ مفهومًا عمليًا بموجبه لم تكن هناك حاجة لتطوير أساسيات الدفاع عن النفس على المستوى الفردي، ولم يتم تدريب الجنود بمراكز القيادة على إطلاق النار، وفي بعض الأحيان، لم يتم تزويدهم بأسلحة شخصية".
وختم بالقول إنّ: "كل هذه الأخطاء كلّف الاحتلال أرواحا كثيرة في عملية حماس في السابع من أكتوبر، وما نواجهه اليوم ليس مجرد استخلاص للدروس من هجمات بعينها، بل مسألة أعمق كثيراً".
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا