الأمن الجورجي يحذر من الإعداد لأعمال شغب بمشاركة متطوعين قاتلوا إلى جانب أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن جهاز أمن الدولة الجورجي أن منظمي المسيرات في تبليسي ضد مشروع قانون "التأثير الأجنبي" يحضرون لاستفزازات بمشاركة متطوعين جورجيين قاتلوا إلى جانب أوكرانيا ضد الجيش الروسي.
وقال الأمن الجورجي في بيان له اليوم الأربعاء: "تحاول مجموعات معينة تنظيم استفزازات في المسيرات التي تجري قرب مقر البرلمان الجورجي، والغرض منها هو تطبيق سيناريوهات مدمرة وعنيفة وذلك بتمويل من الخارج من قبل بعض الأحزاب السياسية البرلمانية وغير البرلمانية والمنظمات غير الحكومية".
وأشار البيان إلى تورط "مواطنين جورجيين موجودين في الخارج، ولا سيما جزءا معينا من الجورجيين الذين يقاتلون في أوكرانيا"، في هذه المخططات الإجرامية".
واتهم الأمن الجورجي منظمي الاحتجاجات بالسعي للاستيلاء على السلطة بالقوة، وتلقي أموال من الخارج في شكل عملة مشفرة، وقال:
تركز عدوان منظمي الاحتجاجات على ضباط إنفاذ القانون، ومن أجل إضعاف معنوياتهم واستفزازهم، يتم استخدام الأساليب المرتبطة بتنظيم الثورات الملونة، مثل التخويف والرشوة والادعاءات الكاذبة حول انتقالهم إلى جانب المحتجين، مما يهدف في النهاية إلى تقويض هياكل الدولة والاستيلاء على السلطة بالقوة.
ووفقا للبيان، فإن مدربين أجانب يقومون بتدريب المشاركين في المسيرة على إثارة الاستفزازات ضد قوات الأمن وخلق الفوضى في البلاد، من خلال اعتماد أساليب منظمة CANVAS الصربية غير الحكومية ورجل الأعمال الأمريكي بيتر أكرمان، حيث يخطط المتظاهرون لشل عمل مراكز النقل ووضع حواجز أمام المباني الإدارية.
وتشهد جورجيا احتجاجات شعبية صاخبة ضد قانون يهدف لمراقبة التمويل الأجنبي داخل البلاد، وهو جدل بدأ منذ سنة تقريبا عندما طرح القانون للرأي العام.
وتصاعد الوضع خلال الأيام القليلة الماضية مع بدء البرلمان بمناقشة مشروع القانون لتمريره، وشهدت شوارع تبليسي صدامات مع الشرطة، واعتقال العشرات، وسط احتدام الخلاف بين رئاسة البلاد والحكومة حول القانون.
واعتبرت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي أن الحكومة الحالية انتهكت الدستور الذي يتبنى المسار المؤيد لأوروبا، بينما هاجم الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي مؤسس حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الغرب ووصف القوى الأجنبية بأنها "حزب حرب عالمي" تحاول الإطاحة بالحكومة من خلال الاستعانة بالمنظمات غير الحكومية.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انقلاب شرطة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا، وسط تزايد حدة الخلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا؛ لدعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني - حسبما أوردت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية - أن لندن ستعلن غدا الاثنين عن أكبر مجموعة من التدابير يتم اتخاذها منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة لممارسة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أن بلاده ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين لتحقيق "سلام دائم وعادل" مكررًا دعواته لمشاركة أوكرانيا في المحادثات التي تتعلق بالصراع الدائر فيها.
وتعهد وزير الخارجية البريطاني بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا لأوكرانيا لإبقائها في أقوى وضع ممكن، إلى جانب عرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إرسال قوات بريطانية ضمن قوات حفظ السلام إذا استدعى الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ستارمر، يخطط لاتخاذ إجراءات تكون بمثابة "ضربة قاضية ثلاثية" نحو روسيا إلى جانب فرض عقوبات جديدة ضدها وتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا واتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الأموال الروسية المخبأة في أصول بريطانية ويتم غسلها في مؤسسات لندن.
تأتي هذه العقوبات قبل اجتماع من المقرر أن يعقد بين ستارمر، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن الأسبوع الجاري، في ظل اتهام أمريكا كلا من بريطانيا وفرنسا بعدم القيام بأي شيء لإنهاء الحرب في أوكرانيا.