أبرزها هلال ذي القعدة.. الظواهر الفلكية في مايو 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يشهد شهر مايو الجاري، عدد من الظواهر الفلكية التي تحدث في سماء العالم، أبرزها ميلاد هلال ذي القعدة الليلة، لذا تنشر "الوفد" الظواهر الفلكية المنتظرة في مايو الجاري، حسبما أعلنها الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
الظواهر الفلكية في مايو 20248 مايو 2024:- ميلاد القمر الجديد، الذي لن يكون مرئيًا في السماء طوال الليل إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد، حيث يقترن القمر مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض .
وحتى يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس يولد القمر الجديد، علما بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة.
9 مايو 2024:- يصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 26.4 درجة تقريبا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له في السماء فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس مباشرة.
12 مايو 2024:- يترائى القمر مقترنا مع النجم بولوكس Pollux ، ألمع نجم في برج التوأم الجوزاء، حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل.
14- 13 مايو 2024:- يترائى القمر في هذا اليوم مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان في هذه الفترة، ولصعوبة رؤية هذا الحشد بالعين المجردة يستخدم تلسكوب صغير.
21- 20 مايو 2024:- يترائى القمر مقترنا مع النجم سبيكا Spica وهو ألمع نجم في برج العذراء.
ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة فنراهما متجاوران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، ويظلا بالسماء طوال الليل إلى أن يبدأ المشهد بالغروب بحلول الـ 3:45 صباحا.
23 مايو 2024:- يكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%.
يشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
23 مايو 2024:- يشرق القمر في ذلك اليوم مقترنا مع النجم العملاق Antares، ألمع نجم في برج العقرب.
31 مايو 2024:- يشرق القمر مقترنا مع كوكب زحل لؤلؤة المجموعة الشمسية للمرة الثانية خلال هذا الشهر بغضون الـ 2:00 صباحا في ذلك اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هلال ذي القعدة الظواهر الفلكية المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ميلاد القمر الجديد الظواهر الفلکیة بالعین المجردة فی ذلک الیوم فی السماء مایو 2024 فی برج
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.