ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ90 شخصا في البرازيل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات جنوب البرازيل إلى 90 شخصًا، بعد أن غمرت الأمطار الغزيرة مساحات شاسعة من ولاية ريو راندي دو سول، مما أدى إلى نزوح أكثر من 155 ألف شخص وإجبار المطار الرئيسي في البلاد على الإغلاق.
الماه تغمر المبنى الرئيسي للمطار بالكاملوأظهرت صور لمطار بورتو أليجري، أحد أكثر المطارات ازدحاما في البرازيل، أن المبنى الرئيسي للمطار غمرته المياه بالكامل وأن طائرة شحن متوقفة في مساحة من المياه بجوار درجين من سلالم الصعود شبه المغمورة بالمياه.
وبحسب صحيفة «الجارديان» أصيب ما لا يقل عن 361 شخصًا وفُقد 131 نتيجة لما وصفه حاكم الولاية إدواردو ليتي بأنه أكبر كارثة مناخية على الإطلاق في ولايته بينما يعيش أكثر من 48 ألف شخص في عشرات الملاجئ.
وأوضح لايت، الذي أعلن حالة الطوارئ في 397 بلدة ومدينة من أصل 497 في ولايته أن هذا أحد الأحداث التي ستسجل في التاريخ.
مدن برازيلية تعرضت للدمارواحدة من المدن الأكثر تضررا هي عاصمة الولاية، بورتو أليجري، التي تقع على طول نهر جوايبا. وصل الممر المائي إلى مستوى قياسي بلغ 5.33 مترًا، وهو أعلى مما كان عليه خلال فيضانات عام 1941 التاريخية عندما هطلت الأمطار لأكثر من 20 يومًا على التوالي.
وذكرت صحيفة أو جلوبو أن بورتو أليجري تعرضت للدمار، مما ترك المدينة بأكملها تقريبا بدون إمدادات المياه والكهرباء والغذاء، واصفة حالة من الحزن غير المسبوق في المدينة التي غمرتها الفيضانات والتي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة.
وأغلقت 4 طرق سريعة رئيسية تربط العاصمة ببقية الولاية بالكامل، بينما وجد ملاعب أكبر فريقين لكرة القدم في المنطقة، جريميو وإنترناسيونال، أنفسهما تحت الماء مما أجبر الأندية على الدعوة إلى تعليق المباريات.
وفي جميع أنحاء ريو جراندي دو سول، تضرر ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص من الكارثة الناجمة عن أسبوع من الأمطار الغزيرة، وفقاً للسلطات المحلية في البرازيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل فيضانات البرازيل فيضانات مقتل
إقرأ أيضاً:
يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
شهد كوكب الأرض أعلى درجة حرارة لشهر يناير على الإطلاق، في اكتشاف مفاجئ أخذه علماء المناخ على مجمل الجد، وهو استمرارًا لموجة التنوع المناخي وارتفاع درجات الحرارة التي تضرب الأرض منذ عام 2023، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وتسجيل يناير الأعلى في درجات الحرارة يشير إما إلى مجرد صدفة أو - بالاقتران مع الظروف الحارة القياسية في عام 2023، ومرة أخرى في العام الماضي - إلى شيء أكثر غموضًا لم يتم فك ألغازه حتى الآن.
أسباب ارتفاع درجة الحرارةولا يزال علماء المناخ يبحثون في عوامل متعددة قد تتسبب في ارتفاع درجة حرارة المناخ بمعدل أسرع من السنوات الأخيرة الأخرى، بدءًا من التغيرات في وقود الشحن البحري إلى الانفجار الهائل لبركان تحت سطح البحر.
وحتى الآن، لم تكن هناك طريقة لتفسير سجلات عامي 2023 و2024، لكن التوقعات هي أن هذا العام سيكون من بين الأعوام الخمسة الأكثر سخونة، ولكن ليس المركز الأول.
ماذا سيحدث في فبراير؟وقال «أكسيوس»، إن شهر فبراير الجاري يبدو أنه شبه مهيأ لدرجات حرارة باردة بشكل غير عادي في معظم أنحاء نصف الكرة الشمالي، وهو ما من شأنه أن يخفض درجات الحرارة العالمية إلى حد ما، وفقًا لعالم المناخ زيكي هاوسفاذر.
مجلة «نيو ساينتست»، قالت إن تسجيل يناير الأعلى حرارة في التاريخ، هي إشارة مبكرة إلى أن عام 2025 قد يشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أكثر حدة مما كان يعتقد في البداية، وهي بداية مفاجئة لعام كان من المتوقع أن تبدأ فيه درجات الحرارة العالمية في الانخفاض.
وبحسب «هاوسفاذر»، قال إنه من المتوقع عمومًا انخفاض درجات الحرارة العالمية في العام التالي مع تلاشي ظاهرة النينيو، وخاصة عندما تتطور ظروف النينا، ولهذا السبب من المدهش للغاية أن نشهد رقمًا قياسيًا جديدًا في يناير هذا العام مقارنة بيناير العام الماضي.
ارتفاع درجات الحرارة بالمحيطاتوفسر أحد العلماء، وهو ريتشارد ألان من جامعة ريدنج البريطانية، الأمر قائلًا إن ارتفاع درجات الحرارة ربما استمر بعد انتهاء ظاهرة النينيو لأن المحيطات ترتفع درجة حرارتها بمعدل متسارع، وتشير الأبحاث التي نشرت الشهر الماضي إلى أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أربع مرات منذ عام 1985.