الوطن:
2025-03-10@10:34:06 GMT

ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ90 شخصا في البرازيل

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ90 شخصا في البرازيل

ارتفع عدد ضحايا الفيضانات جنوب البرازيل إلى 90 شخصًا، بعد أن غمرت الأمطار الغزيرة مساحات شاسعة من ولاية ريو راندي دو سول، مما أدى إلى نزوح أكثر من 155 ألف شخص وإجبار المطار الرئيسي في البلاد على الإغلاق.

الماه تغمر المبنى الرئيسي للمطار بالكامل

وأظهرت صور لمطار بورتو أليجري، أحد أكثر المطارات ازدحاما في البرازيل، أن المبنى الرئيسي للمطار غمرته المياه بالكامل وأن طائرة شحن متوقفة في مساحة من المياه بجوار درجين من سلالم الصعود شبه المغمورة بالمياه.

وبحسب صحيفة «الجارديان» أصيب ما لا يقل عن 361 شخصًا وفُقد 131 نتيجة لما وصفه حاكم الولاية إدواردو ليتي بأنه أكبر كارثة مناخية على الإطلاق في ولايته بينما يعيش أكثر من 48 ألف شخص في عشرات الملاجئ.

وأوضح لايت، الذي أعلن حالة الطوارئ في 397 بلدة ومدينة من أصل 497 في ولايته أن هذا أحد الأحداث التي ستسجل في التاريخ.

مدن برازيلية تعرضت للدمار 

واحدة من المدن الأكثر تضررا هي عاصمة الولاية، بورتو أليجري، التي تقع على طول نهر جوايبا. وصل الممر المائي إلى مستوى قياسي بلغ 5.33 مترًا، وهو أعلى مما كان عليه خلال فيضانات عام 1941 التاريخية عندما هطلت الأمطار لأكثر من 20 يومًا على التوالي.

وذكرت صحيفة أو جلوبو أن بورتو أليجري تعرضت للدمار، مما ترك المدينة بأكملها تقريبا بدون إمدادات المياه والكهرباء والغذاء، واصفة حالة من الحزن غير المسبوق في المدينة التي غمرتها الفيضانات والتي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليون نسمة.

وأغلقت 4 طرق سريعة رئيسية تربط العاصمة ببقية الولاية بالكامل، بينما وجد ملاعب أكبر فريقين لكرة القدم في المنطقة، جريميو وإنترناسيونال، أنفسهما تحت الماء مما أجبر الأندية على الدعوة إلى تعليق المباريات.

وفي جميع أنحاء ريو جراندي دو سول، تضرر ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص من الكارثة الناجمة عن أسبوع من الأمطار الغزيرة، وفقاً للسلطات المحلية في البرازيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرازيل فيضانات البرازيل فيضانات مقتل

إقرأ أيضاً:

بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال شهود عيان في منطقة الساحل السوري، اليوم الأحد، إن الميليشيات الموالية للحكومة التي شاركت في حملة أمنية ساحلية بدأت الانسحاب إلى وسط سوريا، بعد مقتل مئات من الأقلية العلوية في أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بنظام الأسد من السلطة قبل ثلاثة أشهر.

قُتل أكثر من 1300 شخص، بينهم 830 مدنياً معظمهم من العلويين، منذ يوم الخميس في موجة من عمليات القتل الطائفية في المناطق العلوية على طول البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مراقبة حرب مقرها المملكة المتحدة.

ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن أحمد الزعيتر، وهو علوي أمضى سنوات كسجين سياسي بسبب معارضته لنظام الأسد، من مدينة بانياس قوله إن الميليشيات "بدأت بالانسحاب أمس ولكنها هاجمت القرى على طول الطريق".

وقال زعيتر إن الانتهاكات مستمرة حتى أثناء التنقل، مضيفاً أن عشرات المدنيين قتلوا الأحد في برمايا وحتانة وقرى أخرى على طول الطريق د35 من بانياس، وهي مدينة مختلطة، إلى مناطق سنية في المرتفعات.

وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة للتحقيق في "أحداث" الساحل التي جرت الخميس، بحسب الوكالة الوطنية السورية للأنباء "سانا".

مقالات مشابهة

  • مقتل 16 شخصاً وإجلاء الآلاف في الأرجنتين جراء الفيضانات
  • 830 قتيل.. ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث عنف الساحل السوري
  • بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة الى 48,458 شهيد و 111,897 مصابا
  • بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • أليجري يقترب من العودة لـ ميلان
  • بعد مقتل 300 علوي..ارتفاع ضحايا الاشتباكات ضد يد قوات الأمن السورية إلى 524
  • كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد المصابين المدنيين جراء حادث القصف بالخطأ إلى 17 شخصا
  • تقرير: ارتفاع عدد المتابعين في قضايا الاتجار بالبشر بالمغرب مع توالي السنين